#شقة_مشبوهة7
بقلم ... شيماء عثمان
🔞غزل قاعده في الهول و بتبكي ... قالت لسماح شايفه الفضايح دي .. قلبي كان مقبوض و عارفه خالد مانافع ... سماح قالت ليها .. ماوقتو الكلام دا اهدي شويه ... اولاد الجيران مسندين اقبال دخلوها البيت ... غزل صرخت بصوت عالي و جات جاريه عليها ... امي مالها .
عادل : ماتخافي بكون السكر ارتفع من الانفعال .. رسلنا لدكتور محمد جارنا هسي بجي .. رقدوها في الكنبه ... قعدت جنب امها مسكت يدها و بتبكي ... ام سماح قالت ليها حرام عليك يابتي امك كويسه .... جا د/محمد كشف عليها قاس السكر وطلع مرتفع ادوها الحقنه وبعد دقايق فاقت و اتحسنت ... الجيران بعد ما اطمنو عل حالتها خلوها ترتاح و مشو إلا سماح وامها فضلو قاعدين ... اقبال عاينت لغزل وبنظرات حزينه قالت ليها .. اعفى لي يابنتي انا الختيتك في الموقف دا .. اصريت عليك لحد ما وافقتي على الحيوان دا
غزل : انسيه خلاص .. الحمدلله جات لحد كده
اقبال : احكي لي الحصل شنو .... وقعدت تحكي لامها ....
غزل : لو ما عادل ماعارفه كان ممكن يحصل شنو .... اقبال دموعها نزلو .. هو فاكرك شنو التافه ... لكن الليله بحددها معاه .. وقفت على حيلها ورفعت صوتها ... سماااح حصليني .. دخلت غرفه غزل ... وبتكورك ... سماح قلت ليك تعالي ... وبدات تطلع الحاجات الجابوها للخطوبه ... كلهم مخلوعين فيها ... ام سماح مسكتها من يدها .. اهدي اصبري شويه
اقبال : الحاجات دي ماتقعد في بيتي دقيقه ... هو فاكر بتي منو ..... جايه معاي ولا امشي براي
غزل : امشي معاها ياخالتو ... عارفه امي لما تهيج .... شالو الحاجات وسماح ساعدتهم... رجعت تاني مسكت يد غزل طلعت منها الدبله .... شيلي القرف دا من يدك .. إلتفتت على سماح خليك معاها لما نجي .... مشو بيت ناس خالد .. دقو الباب فتحت ليهم لبنى اخت خالد اتخلعت من منظرهم ..
اقبال : امك وين
لبنى بتعاين ليهم من فوق لتحت .... قاعده جوا ..... سعاد ام خالد سمعت الاصوات و جات طالعه
سعاد : خير ياجماعه في شنو
اقبال : شوفي ياسعاد طول عمرنا في الحله اهل ماجيران ... واولادنا اتربو مع بعض و انتي بتعرفي بتي كويس وبتعرفي تربيتها ... اكيد سمعتي بالعملو ولدك هو لو عايز بت اي كلام كان يمشي يجيب اي بت من الشارع .. لكن بنات الناس بخطبوهم وبكونو مصونين في بيوت اهلهم لما يعقدو عليهم ويتمو العرس حتى بعد داك تكون مرتو
سعاد : عرفت الحصل و امسحيها في وشي ... غزل تتوزن بالدهب مافيها اي كلام .. إلا الاولاد مرات عندهم تصرفات توطي الراس ... مافي داعي تتسرعو و تجيبو الحاجات .. الحصل بتصلح وخالد اجيبو لحد عندك يبوس رجلك ويستسمحك
اقبال : ابدا النصيب انقطع
سعاد: يااستاذة انتي عارفه الجيل دا اعتبريها طيش شباب
جات لبنى هايجه ... امي انتي جاده .. خليهم هم الخسرانين .. يلقو وين زي خالد .. هسي في داعي للفضايح العلموها .. على فكرة اخوي راجل كلمه مابتمسو .. الكلام بنتك ... كل الحله سمعت الحصل امشي وقفي الناس تتكلم عنها لو تقدري
اقبال : الحله كلها بتعرف بتي واخلاقها وبتعرف هي بت منو
لبنى عاينت ليها بطرف عينها ... لا ما عارفين ... من فتحنا ماشفنا ليها اب و لابنعرفها بت منو ولا حصل شفنا ليكم اهل احسن ماتتكلمي .. البيتو من قزاز ما..... قبل ماتخلص كلمتها اقبال ادتها كف ... حدك يابت كلمه زيادة بدفنك مكانك مفهوم ... سعاد نهرت بتها ... لبنى ادخلي جوا سريع ... عاينت لاقبال بت صغيرة وجاهله ...سامحينا
ام سماح : ياجماعه حصل خير والزواج قسمه ونصيب
سعاد : لسا مصممين .... انتي عارفه خالد بريد بتك كيف
اقبال : الريده ما كل شي .... عن اذنك
في اليوم التاني مشو الجامعه ... بعد المحاضرة كانو بتونسو في الاستراحه جات واحده من زميلاتهم ... مع انك ماعزمتينا بس مبروك الخطوبه .... غزل ابتسمت وقالت ليها خطوبة شنو ... البت عاينت ليها بأستغراب ... والحنه الفي يدك ..
غزل : عندي مناسبه ورسمت .... غايتو الجامعه فيها كترة اشاعات ... عاينت لسماح وقعدو يضحكو .... يلا نمشي بيوتنا الوقت اتاخر .. وطلعو
سماح : كويس قلتي كده احسن ماتقولي اتخطبت المسا و فسخت الصباح
غزل : مستغربه في نفسي طاوعتكم كيف
وهم طالعين على البوابه ... سماح التفتت عليها .. دا مش خالد الواقف هناك ..
عاينت ليه .. استغفرالله ... عايز شنو كمان .... خالد اتحرك و وقف قدامها ... عايزك في موضوع .. بطرف عينها قالت ليه مابينا مواضيع
سماح : انا بنتظرك جوا .... مشت خلتهم لوحدهم
خالد : تعالي نتكلم شويه
غزل : قلت ليك ماعايزه ولو سمحت مااشوفك تاني .... اتحركت عايزه تمشي مسكها من يدها ... انتظري لحظه ... نفضت يدها بقوة ... اوعك تفكر تعيدها
خالد : خلي عنادك وتعالي دقايق بس ماممكن نتناقش قدام الناس
غزل : مافي حاجه نتناقش فيها اصلا
خالد : انا بعتذر عن الحصل ... ماكنت بوعيي قعدت مع الشباب للصباح و .... قاطعتو .. وشربتو اخدتو حبوب و ولعتو سجاير مش
خالد : دي ماطريقة نقاش على فكرة
غزل : منو القال ليك عايزه اتكلم معاك ولا اصلا الموضوع فارق معاي حياتك وانت حر فيها اعمل النفسك فيه مابخصني ... اقول ليك انا لما وافقت على الخطوبة كنت متأكدة انو ماحنكمل وافقت عشان اثبت ليهم ان نظرتي فيك صح ... مازعلانه منك ابدا بالعكس بشكرك جدا ماطولت المسرحيه السخيفه و نهيتها قبل ماتبتدي .... مشت خلتو مذهول بعاين ليها ..
مرت ايام وكل ماتسأل امها عن موضوع السفر واقبال كل يوم تطلع حجه جديده لما اصرت عليها تبدا العلاج لحد موضوع السفر يتم ... في نفس الوقت كانت زعلانه من خالتها انتصار شديد وانها ما اهتمت بحاجه خطرة زي دي ... حتى طلبت من امها رقم انتصار عشان تتصل عليها بس امها كالعاده غيرت الموضوع ....
في الجامعه .... قاعده مع صحبتها بتونسو
سماح : على فكرة عرفت ان امبارح خالد سافر
غزل: احسن مشى واخد الشر معاه
... سماح جاتها رسالة وبقت شغالة بتلفونها .... التفتت عليها وبنظرة كلها خوف .. غزولتي طالبه منك طلب حلفتك بالعزيز والغالي ماترديني
غزل : دا شنو اسلوب الحبوبات ... احكي سريع عند شنو
سماح : محمد و طارق عازمننا غدا اليوم
صرت ليها وشها ... عازمين منو ياحلوه !!!!
سماح : ياخ زهجانين خلينا نغير جو ... بعدين طارق فرح لما....
غزل : لما شنو
سماح : اااااا ولا حاجه قصدي لما
غزل : سمااااح بعرفك كويس ... عملتي شنو تاني
زحت من جنبها وبصوت واطي .... طارق عرف انك فسختي الخطوبه وطار من الفرحه و العزومه دي عشانك ..... عاينت ليها بزعل وقامت من مكانها مشت ... سماح وراها ... ماشه وين .... بت بتكلم معاك .... رجعنا لقوة الراس .... التفت عليها ملامح وشها كلها غضب ... حذرتك زمان ماعايزه معلومات عني تصل الولد دا و مصرة تخسريني
سماح : ياخ ماتعقديها
غزل : عن اذنك ...... ومشت خلتها .لنا لقاء أخر ....
أنت تقرأ
شقة مشبوهة
Romanceالظروف ...... الشماعة الأزلية للمخطئين ... كل البشر عندهم ظروفهم الخاصه .... أصلا الظروف أتوجدت كأمتحان ... يبقى الخيار في يدك ... أما تخليها تقودك وتستسلم لمسار التيار المجهول ، هو ممكن يوصلك بر الأمان و ممكن كمان ينزلك للدرك الأخير . و أما تستلم...