#شقة_مشبوهة12
بقلم .... شيماء عثمان
🔞غزل بتصرخ .. البت ماتت .... سميرة بصوت عالي وااااي يالميس ..
وصال قالت ليهم وطو صوتكم ماعايزين فضايح ..... غزل بنبره غضب .. فضايح شنو البت ماتت وانتو بتتفرجو .. دي جريمه و ببلغ الشرطة
سمر : شرطة شنو انتي هييي .... التفتت على انتصار ... عقلي بت اختك
انتصار كانت مصدومه متجمده مكانها ..... رفعت صوتها ... كلكم اسكتو خلاص ...
غزل وقفت قدامها ... روح البت المسكينه دي معلقه في رقبتك ... وانا مابسكت حتى لو كلنا دخلنا السجن
انتصار : غزل اهدي خلاص ... و المشكله دي بحلها ... اذا على البت جات منتهيه من بيتهم احنا ماعملنا ليها شي
غزل : كان ممكن نسعفها
انتصار : في حاجات اكبر منك
وهم بتكلمو .... جا كيمو و صاحبو داخلين .... رهام رفعت راسها عاينت ليهم .... جايين بعد شنو البت ماتت خلاص
كيمو : وااااي لميس ماتت ووووب علي
انتصار جرتهم على الركن ... وبصوت واطي .... اخدو البت دي ارموها في اي مكان بعيد من هنا اتاكدو مافي زول يشوفكم
كيمو : لا لا انا مابقدر على كده .... صاحبو قال ليه ... دقايق و ننجز الموضوع ..
وصال شالت ملايه .... لفوها فيها ... شالوها.... غزل مستغربه سالتهم ... ماخدينها وين
انتصار : اكيد بيت اهلها ..... عاينت ليها بزعل و دخلت غرفتها ..
يومين قافله نفسها مابتتكلم من حد .... مشت الجامعه شافت سماح سلمو على بعض و قعدو في الكافتريا ...
سماح : خلاص سفري اتحدد بعد بكرة
غزل : ترجعي لينا بالسلامة
سماح : مالك غزوله شايله هم الدنيا في راسك فكيها بتتسهل
غزل : زهجانه ماقادرة استحمل حياتي في القرف دا اكتر ... شايفه كل البحصل وساكته ... بموت كل ليله الف مره ... لو تسمعي الاصوات والكلام ... حاجه استغفرالله وكلو كوم والبت الماتت كوم حاسه اني مشاركه معاهم في الجريمه و يدي ملطخه بدمها .. قلبي يقول لي امشي بلغي عنهم و ريحي ضميرك .
سماح : للمرة المليون اقول ليك تعالي اقعدي معانا
غزل : عندي فكرة تانيه ... عايزة اشتغل اشوف لي بيت صغير قدري .. وافتش اهل ابوي براي .... خالتي بتماطل ماعارفه ليه
سماح : شغل وين ما عارفه حال البلد ... وتعيشي لوحدك كيف . صعبه في مجتمعنا
غزل : لو على الشغل بشوف الصيدليات ... اما على السكن انا قاعدة في شقة مشبوهة انتي بتقولي شنو
سماح : سامح لو عرف بزعل منك .... قبل يومين سالني منك قربت اكلمو بس خفت من ردة فعلك
غزل : اياك تقولي حاجه لناس بيتكم ما ناقصه فضايح
سماح : فضايح مننا ... ليه بتعملي كده احنا اخوان وبيتنا بيتك
غزل : عارفه مابتقصرو بس عايزة اعتمد على نفسي ... و موضوع شقة خالتي دا سر وانتي وعدتيني صح
سماح : ايوا وعدتك وربنا يهديك
غزل : يلا المحاضرة قربت تبدا
خلصت يومها ورجعت البيت .... لقت انتصار قاعده لوحدها نادتها ... غزوله تعالي اقعدي جنبي ..... بزهج ردت عليها ... تعبانه عايزه انوم .... ودخلت غرفتها .... لحقتها انتصار ... انتي لسا متضايقه مني .... عاينت ليها وسكتت
انتصار : يعني اعمل شنو كنتي حاضره من الاول جات منتهيه و ماتت هنا
غزل : خلينا مانتكلم في الموضوع
انتصار : رايك شنو نطلع نغير جو
غزل : ماعندي نفس ومصدعه قلت ليك عايزه انوم
انتصار : سلامتك حبيبتي قربت حضنتها و باستها في خدها ..... وطلعت
في اليوم التاني ... كانت قاعده في غرفتها ... راقده في السرير و بتفكر .... الباب دق ..... و دخلت رهام شايله صينيه فيها اكل .... عزظت نفسي معاك طالما ماعايزة تاكلي معانا .... عاينت ليها و سكتت ..... جرت الطربيزه ختت الصينيه ... بابتسامه .. على فكرة انا عامله الاكل بنفسي و طبيخي لا يعلى عليه ... نص عمرك يضيع لو ما قمتي اكلتي منو ..... غزل بتعاين ليها وساكته ...
رهام : ياخ النبي اكل مع اليهود .... ماللدرجه دي انتي كمان
ابتسمت وقامت اكلت معاها ..... بس كانت ساكته ...
رهام : تصدقي غيرانه منك
غزل باستغراب ..... غيرانه مني !
رهام : من زمان نفسي اكمل تعليمي .. ادخل الجامعه واقرا طب ....و كنت شاطرة في المدرسة
غزل : ليه ما كملتي
رهام بعد تنهيدة طويله ... مافي زول بعرف الزمن مخبي ليه شنو و ماكل حاجن الواحد بتمناها بلقاها .... خلينا مني ... رايك في الاكل شنو
غزل : روعة ... تسلم يدك
رهام : تسلمي خلاص كل يوم نتغدا سوا
غزل : تمام
رهام : اطلب منك طلب بس ماتحرجيني
غزل : احرجك كيف ... اطلبي
رهام : عايزه نكون صحبات .. ... ممكن؟
عاينت ليها وسكتت..... رهام : عرفتك حتحرجيني كان نفسي يكون عندي صاحبه مختلفه عن بنات الكار بتاعنا .... صاحبه احكي ليها همي بدون ما اخاف تمسكو علي ذلة ... صاحبه اطمن انو عمرها ماتطعني في ظهري وتتأمر ضدي ... صاحبه تذكرني بالايام الحلوه الانتهت زمان ...صاحبه نضيفه قلبها ابيض بريء زيك كده ..
غزل : وعرفتي كيف انا مازيهم و مايجي يوم واخذلك
رهام : مستحيل ... شفتك يوم ماتت لميس اتوجعتي كيف عرفت ان قلبك نقي ماملوث زي قلوبهم الماهزتها رهبة الموت ..
غزل ابتسمت ليها.... اعتبريني من اليوم صحبتك .... نطت رهام حضنتها ياخ انتي العسل كلو ....
في الصالة ... سمر وانتصار قاعدين جات انتصار من برا .....واااي من الغبار البرا حاله صعبه
انتصار : عملتي شنو
وصال : ظبطت ليك الموضوع مع الدكتور .... قال بكرة البنات يجو
انتصار عاينت لسمر .... تاخدي البنات كلهم بكرة يركبو شرايح و تجيبيهم هنا
سمر : كلهم مابرضو خصوصا ميساء بتقول الحبوب احسن ليها
انتصار : ماعلى كيفهم .... فهميهم ناني عندها شروط ... اي واحدة ما عامله شريحه ماتجي ..كفايه المصيبه الفاتت ولميس الماتت بسبب العناد .... من هسي اجهزو حفلة بكرة غير ... الناس مهمين شديد عايزه شغل بضمير
وصال : جهزوا لي الشراب و ماعندي مشكله ... الليله كلها بكون مولعه نور
انتصار : امشي ولعي حفرتك بس ..... الشراب و الخرشات كيمو بجهزهم ..و اضربي لسميرة خلاص راجلها سافر ..... سمر قومي اتصلي على البنات اكدي ليهم مادايره الليله تضرب
سمر : اوامرك
غزل في غرفتها بتتكلم مع سماح قالت ليها ساره جابت بت حلوة تشبهني .... ضحكت غزل ... قلتي لي حلوة تشبهك .... جات رهام داخله غزوله عندك مكوه سراميك حقتي خربت .... استأذنت سماح وقفلت التلفون .... ايوا عندي بس ماهاين علي اديك ليها عشان تتظبطي لراجل بالحرام
رهام : يازوله انسي
غزل : دي شنو الدوشه البرا
رهام : استعداد لليلة بكرة
غزل بخلعه بكرة في شنو
رهام : ناس مهمين في البلد و رجال اعمال مشهورين ... بجو مع حرسهم و حايشيتهم ... لو طلعتي و شفتي الشخصيات راسك يشيب
غزل : خليني في غرفتي .... حاسة القيامة بتقوم من الشقة دي
سمر بتنده لرهام من برا ..... يابت ماتنجزي ......
رهام ... عايزه اعمل شعري
سمر : خليه بكرة كلنا ماشين الكوفيرفي اليوم التاني بالمسا ...... قفلت بابها بالمفتاح ... وكل ماتسمع صوت تمشي تتأكد من الباب ..... من الخوف عقلها كان حيطير ..... اتعالت الاصوات .... و اتملى الجو بروائح الدخان الكريهه ..... اصوات ضحكات صغيرة .... ضحكات فتيات في عمر الزهور .... امتزجت مع قهقهات الذئاب البشرية ... الباحثه عن الملذات الفاحشة .... ناهشة لأجسادهن الرقيقة العاريه ..... اصوات كؤوس .... اصوات ابواب تقفل و تفتح .... اصوات خطى متثاقلة لاتقوى على الوقوف ..... اصوات الضحكات و الصرخات البذيئه ..... التى تشهد على الرذائل و الفواحش الصادرة من من الاسره المتسخه بشرف الفراشات ..... عابثه بشرف شيخ عجوز انحنى ظهره في رحلة البحث عن لقمة العيش الحلال ...... بشرف شاب وضع ثقته في اخته وهي تنظر إليه بنظرة بريئه لامعه حجبت لمعتها إحمرار عيون الشياطين .... و بإبتسامه مزيفه تودع ذاك الشيخ الهرم .. والاخ الواثق ... لتنثر شرفهما على الاسره ... و في العربات الفارهة ... بين الأزقة و على جنبات الطرقات .......... بثمن بخس ! ...
وفي الوقت الكانت فيه غزل متخبيه في ركنها ماسكه مصحفها متقويه بيه ... سمعت صوت الباب بدق كم مره .... من خوفها ماردت ولا اتحركت من مكانها ... تاني سمعت صوت بنادي .... غزل افتحي انا رهام ... افتحي سريع ... وبعد اتاكدت انها لوحدها .... فتحت ... دخلت رهام و بترجف قعدت في السرير مخلوعه منططه عيونها ... قلبها بضرب بسرعه .... وبتلطم في وشها ..... يامصيبتك يارهام ..
غزل مندهشه ... في شنو مالكرهام : اخوي في غرفتي !!!! .......
لنا لقاء أخر .....
أنت تقرأ
شقة مشبوهة
Romanceالظروف ...... الشماعة الأزلية للمخطئين ... كل البشر عندهم ظروفهم الخاصه .... أصلا الظروف أتوجدت كأمتحان ... يبقى الخيار في يدك ... أما تخليها تقودك وتستسلم لمسار التيار المجهول ، هو ممكن يوصلك بر الأمان و ممكن كمان ينزلك للدرك الأخير . و أما تستلم...