#شقة_مشبوهة13
بقلم ...شيماء عثمان
🔞اخوي في غرفتي !!! ......
غزل مخلوعه ... قلتي شنو
رهام : قلبي وقف خلاص و دايره اموت
الباب كان بدق .. كل واحدة بتعاين للتانيه بخوف .... رهام قالت ليها ماتفتحي .. سمعو صوت انتصار من برا ... افتحو يابنات .... دخلت وشكلها زعلانه عاينت لرهام .. الدخلك الغرفه دي شنو ... كلهم فاهمين انها فاضيه مافيها حد .... قاطعتها .. اخوي برا اعمل شنو
انتصار : سجمي اخوك وين
رهام : جا داخل اول ما لمحتو هربت
انتصار : عرفك يعني
رهام : لو عرفني كان حأكون في عداد الموتى .... شكلو سكران على الاخر ما عرفني
انتصار : وووب منكم يوم بتجيبو لي جلطه ... اقعدي هنا و اقفلو الباب عليكم .. لما طلعت انتصار .. غزل بسرعة قفلتو .... و وقفت تعاين ليها .... عاجبك كده ؟!
رهام : قصدك شنو
غزل : بتهربي من اخوك المفروض يكون ليك مصدر الامان
رهام : انتي متخيلة الحياة دي عاجباني ولا مبسوطه من القرف البرا ... لكن طريق و اتكتب علينا نكملو ..... تصدقي بتعمد اشرب و اخد خرشات لما اغيب عن الوعي عشان اقدر اتحمل حياتي
غزل : ما اظنك مجبورة للدرجة دي ... لو على القروش ممكن تشتغلي اي شغل شريف قدام الناس وضح النهار ... بدال شغل الخفافيش حقكم
رهام : ابدا الحكايه ماقروش ... اهلي وضعهم ممتاز بس صعب ارجع البيت
غزل : مهما كان هم اهلك مستحيل يتخلو عنك بالبساطة دي
رهام : اتخلو و انتهو ... مشكلتي بدات زمااان لما كان عمري 10 سنوات ... جا خالي قعد معانا في البيت .. في البداية ماكنت فاهمه طوالي بقول لي تعالي نلعب سوا واثناء اللعب يدو بتلمسني في اماكن حساسة واتطور الوضع لما بقى يطلع ملابسي الداخلية ... كان بقول لي اصلا الكبار بلعبو كده ... امشي اكلم امي تديني ضربه في يدي انتي كذابه و قليلة ادب .... اما خالي كان بسكتني بالقروش افرح بيهم و اجري الدكان .. لقيت روحي لما اتكلم انضرب و لما اسكت تجيني قروش ... وعدت الايام لحد ماخسرت براءتي ويداب عمري12 بعدها فمهت ان البحصل غلط لكن للاسف ماعندي مهرب قاتلي من دمي ومفروض يخاف علي مش يضيعني ... لما وصلت 14سنه ..حسيت بتعب كلمت امي انو في شي حاصل لي مابعرفو نهرتني بطلي دلع و يوم ورا يوم حاسه ببطني بتكبر .... المديرة و الاستاذات لاحظو ادوني علقة موت الا تعترفي عملتي شنو ... حكيت ليهم الحصل طوالي رسلو جابو امي .. هي بقت تكورك و تزيد في الضرب قلت ليها زمان كلمتك ماكنتي فاضيه لي ادتني كف اسكتي ما اسمع صوتك الله يقتلك ... المديرة قالت لامي البت دي ماتجي المدرسه تاني ماعايزة مشاكل مع اولياء الامور .... ساقتني البيت وحبستني في غرفه .. اليوم التاني من الصباح اخدتني لدايه وبكل قسوة ماعارفه بتعمل فيني البتذكرو ان الالم كان لايحتمل ... سامعاها بتقول خلاص طلعت الجنين امشو واعملي ليها شوربة حمام ... امي قالت ليها رجعيها بنت ... ردت عليها مامشكله كم يوم و جيبيها بس الموضوع دا قروشو كتيرة امي قالت ليها عندي غوايش فيهم عشرين جرام حلال عليك .... مشينا البيت و هناك استقبلونا ابوي و الطاهر اخوي الحصل ان الاستاذات ماستروني و نشروا الخبر .. ابوي ماسك سكينو و حالف يضبحني ... يكورك الليلة انتي و هو تنومو في القبر العمل فيك كده منو .... عايزة اقول خالي امي قفلت لي فمي مااسمع صوتك يافاجره ... ناس الحله اتدخلو و طلعوني من تحت يدين ابوي .. بعد يومين بالليل و الناس نايمين ... سامعة ابوي و خالي برا بتكلمو ... خالي بحرشو اغسل عارك و اقتلها عشان تقدر تمشي قدام الناس براس مرفوعه ... ابوي شال سكينو و جاي علي ... نطيت من الشباك و جاريه في الشارع زي المجنونه .... كان جسمي لسا هزيل ماشايلني لحد الصباح وانا جاريه ... لقيت حافله و صلتني الخرطوم .... وهنا لقيت غابه تانيه ... الدنيا شالت و ختت لحد ما وصلت بيت مدام ناني وبقيت زي ما شايفه ... واحدة من اشهر بنات الليل ....
غزل مندهشه وبتعاين ليها .....
رهام : قلت ليك هو طريق و اتفرض علينا نكملو
أنت تقرأ
شقة مشبوهة
Romanceالظروف ...... الشماعة الأزلية للمخطئين ... كل البشر عندهم ظروفهم الخاصه .... أصلا الظروف أتوجدت كأمتحان ... يبقى الخيار في يدك ... أما تخليها تقودك وتستسلم لمسار التيار المجهول ، هو ممكن يوصلك بر الأمان و ممكن كمان ينزلك للدرك الأخير . و أما تستلم...