#شقة_مشبوهة14
بقلم ..... شيماء عثمان
🔞إلتفت للسرير .... عاين ليها وابتسم ......
زح منها و جا واقع على السرير بالعرض ...... وهي واقفه متسمرة مكانها ... بتعاين ليه خاته يدينها في فمها و بتبكي بصوت مخنوق .... ثواني وسمعت صوت شخيرو العالي .... مشت ركنها بترتعش .... مسكت مصحفها حضنتو .. قعدت على الارض .. فتحتو و بتقرا ..... عينها شويه في المصحف و شويه على الشاب النايم زي الميت في سريرها ....
لحد الصباح و هي بتقرأ وبترجف .... و دموعها على خدها .... والشاب لسا بشخر ..سمعت صوت الباب بدق ... انتصار برا بتنادي ... غزل افتحي الليله شالتك نومه ولا شنو ..... قامت سريع فتحت .... بتعاين ليها و بتبكي ... انتصار حضنتها ... حبيبتي مالك ..... بعدت من الطريق دخلت ...صرخت مخلوعه ... دا منو !!! ..... مسكتها من يدها عملتي شنو يابت .... غزل بتبكي
انتصار : يابت انطقي عمل ليك شنو
غزل بصوت عالي ... ماعمل حاجه طلعوه من غرفتي .... سمر جات داخله على اصواتهم .... عاينت للراجل النايم في السرير .... غمزت ليها اووو امبارح ليلتنا كانت حمراء طلعتي ماهينه يالقصيرة ...
انتصار بتكورك ....اسكتي ياسمر ماوقتك خالص .... مشت عليه وبتضربو في ظهرو .. يا هييي انت ... قوم ..... هو لسا بشخر ...
انتصار : يازفت ... قوم سريع
الشاب صحى مخلوع .... بنظرات مشتته بعاين لانتصار و سمر ... رد عليها بصوت متقطع ... اااانا
انتصار : انت لسا حتمتم اطلع من الغرفه دي سريع ..... طلع طوالي و مشى من الشقة
غزل في الركن بتبكي .... انتصار مشت عليها ... الولد دا دخل هنا كيف .. التفتت على سمر... اساليها
سمر : هوي انا مالي
غزل : مش طلعتي و خليتي الباب فاتح ... هو جا وراك
انتصار مشت على سمر و بزعل مسكتها من فستانها .... لو دي لعبه قذرة من الاعيبك وعامله الموضوع مخصوص عشان توقعي غزل ماحتسلمي من شري فاهمه
سمر : ماعندي اي علاقه صدقيني ..... و الولد دا اصلا صاحب رهام
انتصار : صاحبها من وين
سمر : ياخ دا بجي طوالي مع رهام .... مابدخل لاي بت غيرها بدفع حساب الليله وبمشي الصباح بدري ... نسيتي
انتصار : نادو لي الزفته دي .... رفعت صوتها اعلى .... رهااااام
فتحت باب غرفتها مخلوعه وشكلها يداب صاحيه ..... في شنو
انتصار : في مصيبه حضرة سيادتك .... دخلتي صاحبك لغزل ليه
رهام : صاحب منو
سمر : الطويل الاسمراني ... اظن اسمو اياد ... صح
رهام : اياد !! دخل كيف .... مستحيل
انتصار : يعني ماعارفه
رهام : وحياتك ما عارفه .... دخلت الحمام ... جيت ما لقيتو ... افتكرتو مشى تاني انشغلت مع زبون ونسيتو خالص
انتصار : تضربي للزفت دا مااشوفو في شقتي تاني مفهوم .... اطلعو برا خلاص .... التفتت لغزل ... كانت قاعده في السرير بتبكي .... قعدت جنبها ... حصل خير حبيبتي ...
غزل زعلانه ردت عليها ... ببساطة حصل خير ... لو الراجل عمل فيني حاجه .... لو ربنا ماستر علي كان حتقولي حصل خير برضو .... مش قلت ليك عايزة اطلع من هنا .... متأكدة نهايتي بتكون في القرف بتاعك ... ماقاعدة دقيقه فاهمه
انتصار : اهدي شويه ... حاسه بيك والله
غزل : حاسه بشنو قولي لي .... حاسه بكمية الخوف الكنت حاسه بيها ... شعرتي بالصرخات الكانت جواي وماقادرة اطلعها مع كل حركه و نفس منو ... حاسه بكمية الافكار المرعبه الكانت بتجيني ... حاسه بقلبي الطلع من مكانو من شدة الخوف الساعات عدت علي كانها سنوات و انا منتظرة الصباح يطلع ... اكيد ماحاسه .. عادي عندكم المناظر دي .... قامت على حيلها فتحت الدولاب بتطلع في ملابسها و بتختها في الشنطة
انتصار : بتعملي شنو
غزل : ابعدي عني قلت ليك ما حفضل هنا
انتصار : طيب اهدي شوفي جسمك متلج و بترجفي كيف
غزل : زحي مني ما قاعده قلت ل يييك ماااا ق ق ق اعدد دد ه .... داخت واغمى عليها
شالتها انتصار .... رقدتها في السرير ... جابت مويه رشتها في وشها لحد مافاقت ... كانت تعبانه .... قالت ليها نومي هسي و بعدين نتفاهم ...رهام دخلت غرفتها غيرت ملابسها سريع و بتتصل على اياد ... بعد كم اتصال حتى رد عليها
رهام : انت وين
اياد : راكب عربيتي و لافي
رهام : تعال لي انا تحت منتظراك
بعد 10 دقايق .... جاها ركبت ... شافتو حالتو ماطبيعيه .... شعرو مامرتب عيونو محمره .... زراير قميصو كلها مفتحه .... سالتو في شنو ....
اياد : انا زاتي ماعارف
رهام : حرك العربيه نمشي شارع النيل ... تشرب ليك قهوة تصحصح شويه
مشو وقعدو قدام البحر ......
رهام : دي شنو المصيبه العملتها
اياد : انا كنت في الجنه .... سامع تلاوة قرآن جايه من بعيد ..... وفي حوريه و افقه جنبي ... آيه من الجمال .... سمراء عيونها عسليه ... وبتذكر في شامة فوق شفايفها ...الحوريه قاعدة جنبي والمكان كلو اخضر وفي ريحة عطر اول مره في حياتي اشمها .... لحد ما صحيت على اصوات شياطين عاينت لقيت ناني وسمر في راسي ... ماعارف كيف طلعت من البيت و ركبت عربيتي
رهام : لا انت امبارح تقلت الشراب ... والسيجارة عملت معاك شغل عجيب ... حورية شنو و جنة شنو الحتدخلها كمان
اياد : متأكد دي ماهلوسة خمر .... كانت قاعدة جنبي
رهام : قصدك غزل
اياد : مين غزل
رهام : بت اخت ناني
اياد : يعني البت ام شامة حقيقية
رهام : اياد اصحى ... اي دي غزل و قاعدة معانا
اياد : اول مرة اشوفها
رهام : واخر مرة
اياد : ليه ... عايز اشوفها تاني ... كلميها هسي تجي
رهام : انت جنيت .. ناني تقتلنا .. البت مازينا مابتشتغل معانا ... امها ماتت وجات لخالتها وناني بتخاف عليها من الهوا الطاير ... ابعد من المشاكل انت ما ناقص
اياد : يعني البت نضيفة
رهام : زي اللبن الابيض
اياد : كنت متأكد انها حورية نازلة من الجنةغزل كانت تعبانه و درجة حرارتها مرتفعه جدا ... انتصار قاعدن جنبها و بتعمل ليها كمادات ... اليوم كلو وهي معاها .... حتى انها لغت الليلة و رفضت تستقبل اي زبون ... وطبعا وصال وسمر اتضايقو ..... جات رهام تتطمن عليها .... ناني قالت ليها كلمي الزفت صاحبك تاني ما اشوف خلقتو .... قالت ليها هو بعتذر ليك ماكان قاصد دخل الغرفة الغلط .....
لحد الصباح حتى حرارتها نزلت ..... و مصممه تطلع من الشقة ... انتصار قالت ليها خلاص بنفذ ليك رغبتك لكن هسي حجزت لينا يومين في برج الفاتح نغير جو و تريحي اعصابك .... وافقت طوالي لانها محتاجة تطلع من الشقة الكانت بالنسبة ليها سجن ...
اما اياد في اليومين ديل كان بجي لرهام و مصمم يقابل غزل او يعرف عنها اي شي وهي بتحاول تفهمو انو بلعب بالنار و هو ماقدر ناني و غضبها .... بس هو بسأل عنها بلهفه لما حست بيو ماطبيعي !!! ...
رجعت غزل الشقة تاني لان انتصار وعدتها ايام بسيطه ويرحلو .... وافقت و اصرت على موضوع الشغل اكتر .... كل يوم بعد الجامعه تقعد تلف على الصيدليات وبرضو بدون فايده ..... حكت لسماح قصة اياد .... طلبت منها تمشي بيتهم و ألحت في الطلب لكن غزل رافضه شديد ...
وفي يوم كانت راجعه من الجامعه .... نزلت من المواصلات و ماشه في الشارع سرحانه و بتفكر تطلع من مشكلتها كيف ..... سمعت صوت بناديها بأسمها ...إلتفتت ....
لنا لقاء أخر ......
أنت تقرأ
شقة مشبوهة
Romanceالظروف ...... الشماعة الأزلية للمخطئين ... كل البشر عندهم ظروفهم الخاصه .... أصلا الظروف أتوجدت كأمتحان ... يبقى الخيار في يدك ... أما تخليها تقودك وتستسلم لمسار التيار المجهول ، هو ممكن يوصلك بر الأمان و ممكن كمان ينزلك للدرك الأخير . و أما تستلم...