#شقة_مشبوهة20
بقلم .... شيماء عثمان
🔞بحبك وعايزك تكوني زوجتي ....
غزل بتعاين ليه و ساكته ...... إلتفتت بإتجاه التاني و مشت .... خلتو لوحدو ماسمع منها رد .... طول الطريق وبالها يودي ويجيب ضربت لسماح و حكت ليها ...
سماح : قلت ليك ابعدي منو
غزل : لأول مره في حياتي اكون محتارة كده ... في شعور غريب بجيني لما اشوفو
سماح : اوعك يابت .. ماتنسي انتي لقيتيه وين ... ماعندو مستقبل ولا اي حاجه عايزة تدمري حياتك معاه
غزل : هو انا قلت ليك وافقت ... كل مافي الامر الاحساس الغريب ... الماقادرة افهمو .. يلا بضرب ليك بعدين وصلت البيت .
لما دخلت الشقة .... كل البنات كانو قاعدين في الصاله ... سلمت عليهم ودخلت جوا ... رهام لحقتها دخلت معاها الغرفه ..... ليه عملتي كده ...
غزل : عملت شنو
رهام : حكى لي ومافاهم منك حاجه
غزل : كلميه يبعد عني
رهام : هو بحبك ماتتخيلي قدر شنو ... اول مره اشوفو كده اتغير عشانك و من اول ماشافك بقى مايجي هنا وحلف نقطة خمر مادخلت فمو من يومها ... حتى بفكر يرجع الجامعه
غزل : كل القلتيه لنفسو ولحياتو انا مالي دعوى ... خليه يبعد مني ..
بعد ماغيرت ملابسها مسطت تلفونها لقتو مرسل ليها .... بعتذر لو ضايقتك بطريقة كلامي واسلوبي في شرح مشاعري ليك ... خليك عادله و ماتعاقبي القلب على هثرات اللسان ... اديني فرصة اثبت حبي ليك و صدق نواياي ... فرصة بس مامطلوب منك كتير اثبت مدى حبي تشوفي فيها نبضات الفؤاد وهي بتلفظ اسمك مع كل نبضة ... ماانتي شريان الحياة والوتين ... فرصة تغرقيني في نهر الشهد الجاري في عيونك و تقتلني بسهم إبتسامتك ... بسألك القلب الضعيف ان ترحميه وتنشليه من حفرة الموت تعيديه للحياة ... تعالجيه بدواء كلماتك و نظراتك ... يا دواي ...
قرت الرسالة و شعرت بقشعريرة في جسمها من الكلام المكتوب .... مر اليوم وهي سرحانه وبتفكر ... حتى ان خالتها انتبهت ليها ... سالتها مالك ... ماردت عليها ..
في المسا كالعادة غزل في غرفتها قافله عليها بابها ... اما انتصار والبنات في الصاله معاهم كيمو إلا رهام كانت نايمه .... مجهزين قهوتهم مع الشيشه والسجاير مشغلين اغاني بصوت عالي ... قاعدين يتونسو ويضحكو .... فجأة الباب دق ... قام كيمو وفتح ..... دخل خالد سكران بترنح و حالتو صعبة شديد ... جا وقعد جنب ناني .... شال خرطوش الشيشة و بدا يشرب بدون مايقول كلمه ... رفع راسو عاين للبنات ... إلتفت لناني ... عايز بت ليلة كامله .... ابتسمت وقالت ليه جدا كلهم قدامك اختار ... خالد : في واحدة ماشايفها
ناني : قصدك منو
خالد : غزل
صرت وشها ... غزل مابتاعه شغل وانت عارف
خالد : لا ماعارف ... وهسي ناديها
ناني : قلت ليك غزل لا ... قدامك كل البنات عايز تختار مرحب ماعايز بتعرف الدرب الدخلت منو .... رفعت صوتها ... كيمو افتح ليه الباب
قام على حيلو وبعاين ليها بغضب ...... دخل يدو ورا ظهرو رفع القميص طلع مسدس .... رفعو في وش ناني وبصوت عالي ونبرة حادة ... طلعيها قبل ما افرغو فيك .... البنات قعدو يكوركو ويصرخو .... كيمو عاين ليه بخوف ماعايزين مني حاجه صح انا ماشي طيب ..... خالد نهرو ... خليك مكانك .... رفع صوتو زيادة غزااااااااااال ... اطلعي جيتك مخصوص محل مابتحبي لما خطبتك وطلبت الحلال عملتي روحك شريفه ... الليلة جيت أخد حقي زي غيري .... زاد ماكفى اهلو يحرم على الغريب .... غزااااال تطلعي ولا اجيك .... إلتفت على ناني ومعالم وجهها كلها خوف ... الحساب عندك هنا ولا اخليه تحت المخده ....
اتحرك بإتجاه الممر ماشي على الغرف ..... ناني بصوت مرتعش ... غزل مافي مشت قبيل ..... ابتسم ابتسامة سخرية .... اتأكد بنفسي .....
رهام صحت على الصوت .... طلعت من غرفتها .... شافت المنظر اتخلعت ورجعت تاني قبل ما خالد يشوفها .....
اما غزل في غرفتها ... سامعه صوت خالد و سامعه الكلام .... واقعه في نص الغرفه و بترجف من الخوف .. خاته يدينها في فمها وبتبكي بصوت مخنوق ..
في الصالة هديل وسمر ماسكين بعض وببكو .... كيمو واقف ورا سميرة ماسكها من فستانها وبرجف .... ناني قربت على خالد في محاوله انها تهديه ..... كلمتك غزل مافي و عشان مالقيت طلبك مابطلعك من شقتي زعلان مني ليك اي بت والليلة هديه مجانيه ... راضي علينا ...
خالد وبضحكه استهزاء .... شايفه عمري سنتين ولا عجوز ستيني بتخدعيه بخالاتك الضاربات .... رفع المسدس ختاه بين عيونها قلت ليك عايز غزل ...
وصال اتحركت وقفت جنبو ... ختت يدها في كتفو وبابتسامه ... عيوني ليك هسي ادخلك غرفتها .... ابتسم ابتسامه شريرة ...انجزي ..... ناني مصدومه وبتعاين لوصال انتي جنيتي
وصال : مابنخسر حياتنا عشان واحدة مفعوصه زيها .... عاينت لخالد .. تعال وراي ماشه في الممر وبتقرب على غرفتها .... فتحت باب غرفة مظلمه ... قالت ليه ادخل شكلها نايمه .... ضحك و دخل ..... طوالي قفلت الباب بالمفتاح وراه حبستو ... نادت ناني ... طلعيها من الشقة سريع .... ناني جرت على غرفتها ... افتحي الباب سريع ... فتحت وهي من الخوف ماقادرة تقيف ... قالت ليها اطلعي من هنا .... غزل اتناولت عبايتها وطلعت بسرعه ..... خالد كان بكورك بصوت عالي افتحو الباب ياعاهرات ... حتندمو والليله كلكم بدخلكم القبر..... ناني وغزل متحركين طالعين والبنات وراهم ... هديل بتكورك لرهام امرقي يابت ..... كلهم نازلين السلالم بسرعة .... سمعو صوت طلقه ... شكلو خالد ضرب القفل فتحو .... سامعين صوتو بكورك و منفعل .... تخدعوني انا يابنات الليل .... غزل نازله السلالم وبتبكي ... ناني ماسكاها من يدها .... ماتخافي مابخليه يلمسك .... نفضت يدها منها ابعدي مني .... لما وصلو باب العمارة كان الناس متجمعين ... لان صوت ضرب السلاح دان عالي .... خالد نازل وراهم ...... رفعت راسها شافت اياد جاي عليها .... مسك يدها تعالي اركبي سريع ... ماسكها من يدها و ماشي بأتجاه عربيتو ... فتح الباب قال ليها اركبي ..
غزل : اركب شنو انت جنيت
اياد : ماوقت عنادك اركبي
غزل شايفه خالد هايج والناس حولينو مالقت حل إلا تركب مع اياد .... هو ركب واتحركو
في الطريق منزله راسها خاته يدينها في وشها وبتبكي ... اتناول علبة المناديل من ورا مداها وقال ليها .... اهدي شويه ماتخافي مابخليك
شالت المناديل بتمسح دموعها و متجه ناحية الشباك ... وقف قدام دكان جاب مويه وعصير .... فتح المويه ناولها ... اخدتها منو بتشرب وساكته منزله راسها .... اتحرك شويه .... وقف في مكان هادي ..... بعاين ليها بوجع .... ارفعي راسك ... الزيك تمشي وراسها مرفوع .... عاينت ليه وماقالت حاجه ....ناولها العصير رفضت تاخدو لكن اصر عليها ... بتشرب وتعاين تحت ... هو خاتي يدو في دقنو بعاين ليها .... بصوت مبحوح سالتو .... عرفت كيف
اياد : رهام ضربت لي واصلا كنت قريب ....شوفي يابت الناس الوقت قرب نص الليل اخدك شقتي تقعدي الليلة فيها ...
قاطعتو وبنرة غضب .... شقتك كيف ... انت فاكرني شنو
اياد : يابت استهدي بالله .. خليني اكمل كلامي ... بوصلك بس وبمشي لصحبي .. حتكوني في الشقة لوحدك ... انا عارف انتي شنو
غزل : لا ماينفع
اياد : ليه
غزل : ولما اطلع الصباح .. الجيران مابصدقو اني كنت لوحدي ... اكيد مابترضى لي نظرة الاتهام
اياد: اكيد ....طيب والحل .. مستحيل ارجعك شقة ناني
غزل : اصلا مستحيل ارجع تاني ... وديني بيت سماح صحبتي
اياد: متأكده
غزل : ديل هم الناس الاتربيت بينهم
اياد : جدا دليني على الطريق
حرك العربية و مشت بيت صاحبتها.... وهم داخلين الحله رفعت راسها شافت بيتهم ... اتوجعت الغصه في صدرها والعبرة خانقاها .... دموعها سالت على خدها ... إلتفت عليها بنظرة حزينه ....
اياد : ملامحك وانتي حزينه بتوجع القلب .. اعمل شنو عشان اساعدك حاسس بالعجز .. شايف دموعك و ماقادر امسحهم
غزل : العملتو كفايه ... بشكرك
لما وصلو جنب الباب وهي نازله ناداها ... عايز يمسك يدها قرب يدو بعدين زحاها مالمسها ... اوعدني تنسي الحصل تنومي شويه و ترتاحي .... ابتسمت نص ابتسامة و هزت راسها
اياد: الصباح بكلم رهام تجهز ليك شنطتك وبجيبهم ليك
غزل : ياريت ... اهم حاجه التلفون وشنطه اليد
اياد : امرك ياستهم .... وابتسم .... ردت عليه بابتسامه ونزلت
دقت الباب فتح سامح ..... اياد لما اتاكد انها دخلت اتحرك .... سامح مصدوم وبعاين ليها .... جات امهم طالعه وبخلعه صرخت غزل .... جرت عليها واترمت في حضنها قعدت تبكي بصعوبه حتي هدت .... حكت ليهم الحصل ... زعلو منها شديد لانها ماكلمتهم .... اخدتها سماح غرفتها ونامو .... اما نهى زوجة سامح بعاين من بعيد و لاويه خشمها ..
في الصباح سامح جاهم الغرفه .... نادى سماح .. ناولها شنطه غزل
سامح : الشاب الوصلها امبارح جابهم قال حاجاتها
سماح اخدت الشنطه وجابتها ختتها جنبها .... غزل قاعده في طرف السرير... رفعت راسها قالت ليها ... طلعي التلفون ختيه في الشاحن بكون مقفول ... سماح فتحت الشنطه دخلت يدها ... اتخلعت .... وبصوت عالي ....دا شنو الشنطه مليانه قروش !!!
لنا لقاء أخر ......
أنت تقرأ
شقة مشبوهة
Romanceالظروف ...... الشماعة الأزلية للمخطئين ... كل البشر عندهم ظروفهم الخاصه .... أصلا الظروف أتوجدت كأمتحان ... يبقى الخيار في يدك ... أما تخليها تقودك وتستسلم لمسار التيار المجهول ، هو ممكن يوصلك بر الأمان و ممكن كمان ينزلك للدرك الأخير . و أما تستلم...