#شقة_مشبوهة22
بقلم ... شيماء عثمان
🔞غزل شالت حاجاتها وطلعت من البيت !!!! .....
فضلت سماح تضرب ليها اليوم كلو و تلفونها مقفول حتى الجامعه مامشتها ....
غزل مشت داخليه كانت قبل فترة سألت عنها .... المشرفه قالت ليها الغرف كلها مليانه بس في واحدة فيها سرير فاضي لكن معاك بنتين .... ردت عليها مامشكله بس ممكن ادفع بعد يومين ... المشرفه في البدايه اعترضت تاني وافقت على شرط ماتتأخر في القروش ... شالت شنطتها دخلت الغرفه ... العبارة عن ثلاثه سراير دولاب وفي باب خشب فاتح على بلكونه فيها 3 بنات كل واحدة رقاده في سرير لابسين فساتين قطنيه قصيرة ضيقة و بدون اكمام .... واحدة عاينت ليها من فوق لتحت .. قامت على حيلها وقفت قدامها و أشرت باصبعها .... انتي البت الجديدة ردت عليها ايوا ... عاينت على البنتين .. استلمو النمرة دي ضحكت ضحكه عاليه وطلعت بحركات اقرب للرقص من المشي ... غزل بتعاين ليها بإستغراب .. البت التانيه وهي في راقده متسنده يدها ... قالت ليها .. حتقضي الوقت كلو واقفه تعالي داك سريرك انا هبه ودي عبير و البت الطلعت ميساء .. اسمك مين .. ردت عليها غزل دخلت الغرفه طلعت عبايتها ختتها في السرير فتحت شنطتها و بترتب في الدولاب بعد شويه عبير تلفونها ضرب ... ردت و الظاهر بتتكلم مع ولد ... مااهتمت لامرها لكن لفت انتباهها ان الكلمات بذيئه و الاسلوب وضيع .. اتضايقت من بشاعة الالفاظ البتسمعها .. طلعت البلكونه تركتهم .... واقفه مرتكزه على السياج وبتفكر في حالها .. لما سمعت عبير خلصت مكالمتها رجعت الغرفه عاينت ليها و ابتسمت بسخريه رفعت المخده طلعت باكيت سجاير اخدت واحدة ولعتها
غزل : لو سمحتي طفيها مابحب ريحتها
عبير ضحكت بصوت عالي .... أووو انتي من الفصيلة المنقرضة هو في بت الزمن دا مابتسجر .... عاينت ليها وسكتت .. تلفون هبه ضرب والمره دي مكالمه فيديو .. صلحت شعرها و رفعت التلفون ..... حبيب هارتي
_ مشتاقين ياعسل
هبه : لو مشتاق كان جيت ولا عشان بنحبك بتتغلا
_ ياخ الحاج طلع زيتي
عبير من سريرها رفعت صوتها ... وين العقدات و الطلعات طولت الغيبه ياطلال
- دي ام لسان ونص
هبه : هي زاتها
_ ارفعي التلفون اسلم عليها
حركت التلفون بإتجاهها ... عبير قاعده في السرير اشرت ليه ... غزل من البداية كانت متضايقه وحركة التلفون زعلتها اكتر ... رفعت صوتها .. لو سمحتي اقفلي الكاميرا .. في ناس معاك في الغرفه ... اتناولت عبايتها وطلعت ... وهي ماشه سامعه هبه بتقول ليه .. دي واحدة خام جات الليله انساها المهم مافي طلعه قريب ... غزل جنب الباب في الممر شافت البت القيبل الاسمها ميساء .. ماسكه بلوزة و بنطلون واقفه مع بت وميساء شكلها منفعله ... بتقول ليها .. لحد هسي ملابسي ما اتكوت .. من الصباح بتعملي شنو ياهانم .. البت ردت عليها بصوت مكسور ... حالا بجهزهم ليك
ميساء : غلطاتك كترت شديد و حتجبرني استخدم معاك اسلوب مابتحبيه
- اخر مرة اوعدك
ميساء رمت الملابس على الارض ... غيرت راي أكوي الفستان الاسود
غزل سمعت الحوار واتضايقت شديد .. نزلت للمشرفه طلبت منها تغير الغرفه بس قالت ليها كلمتك ماعندنا غرف فاضيه .... رجعت الغرفه تاني ... طلعت تلفونها من الشنطه فتحتو ... لقت كميه اتصالات ورسائل من سماح ... اياد .. وخالتها .. ثواني وضربت ليها سماح ... وينك يابت قلقتينا عليك
غزل : انا بخير اطمنو
سماح : انتي وين
غزل : مشيت داخليه
سماح : ليه كده .... هسي ترجعي
غزل : احسن كده
سماح : لا ما احسن .... فاهماك كويس كلو بسبب نهى
غزل : هي ماعندها علاقه
سماح : بالجد زعلانه منك وسامح زعلان شديد
واثناء مابتتكلم معاها... اياد كان في الانتظار قفلت منها ردت عليه ... برضو كان فاير شديد ...
اياد : ممكن افهم تلفونك ليه مقفول
غزل: في شنو
اياد : عقلي طار تلفونك من امبارح مقفول
غزل : انا بخير
اياد : اياك تاني تقفليه
غزل : نعم!
اياد : سمعتيها افتكر ... هسي انتي وين
غزل سكتت وماردت
اياد : بقول ليك انتي وين
غزل : اتكلم معاي زي الناس ولا بقفل الخط
اياد : ماتجنيني عشان افضل هادي ... لسا في الجامعه ؟
غزل : مامشيت الجامعه ورحلت داخليه
اياد : كيف الكلام دا !
غزل : اهو الحصل
اياد : المكان وين ... جاي اشوفك
سكتت .... تاني عاد السؤال .... ادتو العنوان .... لما قفلت الخط عبير و هبه كانو بعاينو ليها ويتبسمو ..... قلنا عليك مسكينه طلعتي معلمه ... غزل رفعت عينها ... عفوا ! .... هبه قالت ليها .. قومي اتجهزي الحووب جاي في الطريق
غزل : الموضوع ما زي الفي بالك
عبير : امممم يعني عامله صراف آلي
غزل : قلتي شنو
هبه : يابت انتي عبيطه ولا بتستعبطي ... عادي ماتخجلي كلنا عندنا النوع دا
سمعت صوت تلفونها والمره دي كانت خالتها مشت البلكونه و ردت عليها
انتصار : اخيرا رديتي ... وينك يابت ... ايام ماعارفه عنك شي
غزل ببرود .... كويسه
انتصار : تعالي الشقة منتظراك
غزل : انتي بتهظري مستحيل
انتصار : قاعدة وين
غزل : في داخليه
انتصار : ترجعي هسي ... افتكر حذرتك زمان
غزل : كفايه الحصل لي في شقتك ... ماعايزة ازيد المصاييب علي
انتصار : على ما اظن خالد كان خطيبك والمصيبه جبتيها معاك
غزل : اعتبريني اخدت الشر ومشيت ... عن اذنك .... وقفلت الخط
جات داخله البت الكانت ميساء بتشاكلها ... شايله صينيه فيها اكل ... ختتها في الطربيزة .....عبير عاينت للاكل .. صرت وشها وبنهرة ... دا شنو .. انتي مابتفهمي احنا عامين دايت ماممكن كل يوم مكرونه ... قلنا ليك اكل صحي بتعرفي يعني شنو .... ردت هبه وهي بتلعب بتلفونها ... ماتصعبيها على البت .. اسماء مابتعرف إلا الكسرة كونها عملت الاكل دا يعتبر انجاز .... اسماء ساكته وبتعاين ليهم بنظرات مكسورة وحزينه .... اياد ضرب قال ليها وصلت انزلي ... لبست عبايتها وطلعت ...لما شافها نزل من العربية سلم عليها وطلب منها يمشو مكان هادىء يتكلمو فيه ... رفضت .. اصر عليها واتحركو ... وصلو مطعم ... بعد ما طلبو ... شال سيجارة عايز يولعها عاين ليها وابتسم ... اوو نسيت معاي وزارة الصحة ..... ابتسمت و دارت وشها ...
اياد : مع ان العملتيه ما عاجبني لكن بحترم قراراتك واكيد انتي زولة واعيه حياتك الشخصية ملكك لوحدك بس كمان مابقدر اشوفك في الوضع دا وما اتدخل ... ماعايز افرض نفسي ولا اتحكم بيك بس طالل تديني مساحة ولو بسيطة اقدر فيها اتعاون معاك عشان تعدي الازمة بسلام
كانت ساكته وبتعاين ليه ... اشكرك على اهتمامك ... بحاول ادبر اموري ومافي مشكلة عندك المساحة الطلبتها بس مابقبل مساعدة ماديه
اياد : طيب عايزة تعملي شنو
غزل : من مده وبفتش على شغل ... قبل فترة واحدة في الجامعه قال لي انو في صيدليه جنبهم محتاجين موظفين .. ماوافقت عشان المكان بعيد والراتب ضعيف لكن حاليا ماعندي حل
اياد : ما بأيد فكرة الشغل
غزل : قلت ليك مابمد يدي لزول
اياد : طيب اديني وقت بدبرها
وهم قاعدين يتكلمو في راجلين اعمارهم في الاربعينات تقربيا ... اشكالهم مريبه وقفو قصاد اياد .... الاول قال ليه ..... اوووو اياد يا الخبر
اياد إلتفتت لغزل ... خلينا نمشي ... عايز يقوم ... الراجل التاني ثبتو من كتفت .. مستعجل مالك عايزين نسألك من عماد طولنا منو .... التاني رد عليه ... سمعنا انو في دبي .....
_ اصلي كيف
_ ياخ عماد طوالي حضران
اياد معالم وجهو مابتتفسر و علامات الغضب ظاهره عليه ... رفع راسو وبصوت حاد .. قلت ليك قومي ..... الناس الموجودين كلهم منتبهين للبحصل ... واحد من الرجال البتكلمو مع اياد عاين لغزل و قال ليه .. مالك بخيل خلينا نتعرف على المزة .. التاني قال لصاحبو ... المنتج السوداني بقى فاخر ليه حق يخبيها مننا ... اياد عيونو محمرة صاري وشو وانفاسو صوتها مسموع ... مد ليها مفتاح العربيه ... امشي اركبي بحصلك بعد شويه ..
هي قاعدة مستغربه ومافاهمه حاجه ....كرر كلامو وبصوت عالي ... قلت ليك شيلي الزفت دا واركبي العربيه سريع .... شالت المفتاح بسرعة وطلعت .... قبل ماتحصل الباب .. سمعت صوت الحاجات بتتكسر و اصوات جوطه ... إلتفتت لقت اياد بضرب في الراجلين وهم بتضاربو معاه .... والناس بتحاول تفرقهم .... جرت ناحية العربيه مخلوعه ... ركبت بترجف خاته يدها في فمها محتارة تعمل شنو .... اما اياد كسر المطعم و ضربهم ماخلى ليهم حاجه حتى ان مافي حد قدر عليه ولا قدر يخلصهم من يدو .... صاحب المحل كان غضبان و اصر الشرطة تجي .... عناصر الامن وصلو بس كل الموجودين شهدو انهم هم الغلطانين عليه .... اياد كلم الظابط ان معاه بنت و عايز يوصلها ويرجع ليهم ...
غزل في العربية خايفه و متوترة .... فتح الباب بقوة ... ملابسو مشرطه وكلها دم ..
ركب العربيه من دون مايقول كلمه واحدة .... اتحرك و وصلها الداخليه .... فتحت الباب عايزة تنزل .... فقلتو ........
و إلتفتت عليه ...
لنا لقاء أخر ....
أنت تقرأ
شقة مشبوهة
عاطفيةالظروف ...... الشماعة الأزلية للمخطئين ... كل البشر عندهم ظروفهم الخاصه .... أصلا الظروف أتوجدت كأمتحان ... يبقى الخيار في يدك ... أما تخليها تقودك وتستسلم لمسار التيار المجهول ، هو ممكن يوصلك بر الأمان و ممكن كمان ينزلك للدرك الأخير . و أما تستلم...