#شقة_مشبوهة28
بقلم ... شيماء عثمان
🔞سماح كلمت سامح و ماشين على شقة انتصار ..... انتصار في العربية خايفه وبتبكي ... اسرع ياكيمو البت في خطر رهام ماسكاها من يدها و بتبكي ... اما سمر بتعاين ليهم و ساكته ...
اياد في عرببتو ماشي بأقصى سرعة بس في حادث في الطريق موقف الحركه ... وهو في العربية متوتر وخايف ... ضرب الدريكسون و بصوت عالي صرخ ... مشيتي الشقة الملعونة ليه ياغزل ... وصلو العمارة تقريبا مع بعض ... اياد طالع في السلالم جري .... و وراه انتصار .... حاول يفتح الباب كان مفقول ... ضربو بقوة عايز يكسرو و بكورك ... يا بكري الليلة بقتلك ..... بكري جوه سمع الصوت اتخلع .... سماح و سامح وصلو .... شايفين اياد بضرب الباب بكتفو ... رجع ورا و استجمع كل قوتو وكل الغضب الفي الدنيا ضرب الباب كسرو .... دخلو الشقة و بفتحو في الغرف ... انتصار جرت على غرفتها صرخت صرخة عااالية .... كلهم جو جاريين عليها ..
بكري بلبس في بنطلونو ... غزل مغمى عليها في السرير عارية و بتنزف الملايه غرقانه بالدم... ملابسها مقطعة ومرميه على الارض .... اياد زح انتصار و دخل ... غمض عينو طوالي و دار وشو الناحية التانية ... انتصار طلعت توبها رمتو في غزل .... بكري بحاول يقفل سسته البنطلون عايز يطلع اياد مسكو وبضربو بطريقة هستيريه .... انتصار مخلوعة وقعت على الارض وبتبكي ..... وااااي ياغزل عمل فيك شنو وااااي انا .....
سماح .. جرت على صحبتها وقعت فيها حضتنها وبتبكي ....
اما اياد بضرب في بكري و ماواعي على نفسو وسامح بضرب معاه ... جراه من رجلو قال ليه الليلة بدفنك حي ياحيوان وساحبو سحب على السلالم نزلو طلعو الشارع ... منظر بكري كان مخيف عاري ما لابس غير بنطلون مقطع و اثار الضرب ظاهرة عليه و جسمو كلو مغطى بالدم ... سامح قال ليه نسلمو الشرطة ..
اياد بغضب .. شرطة شنو انا باخد حقي بيدي و مش الحكم إعدام ... هسي بعدمو واخلص منو
منظرهم كان ملفت والناس في الشارع انتبهو ... بكري بدا يستنجد بالناس الحقوني عايزين يقتلوني
اياد : انت لسا فيك روح ... و بدا يضربو تاني .. بصعوبة حتى خلصوه من تحت يدو ... وضربو للشرطةفي اليوم التاني ... غزل فاقت لقت نفسها في سرير المستشفى ... ويدها موصلة بدرب ... شاعرة بألم فضيع اسفل بطنها ..... انتصار قاعدة جنبها وبتبكي ... رفعت عينها شافت سماح دموعها نازلين و امها جنبها ... في ركن بعيد اياد واقف منزل راسو و مغطي وشو بيدو ...
غزل بصوت مبحوح و حروف متقطعه ... أ أ نا وييين .... ح ححل ششنو ... انتصار رفعت صوتها بالبكاء ... اياد دموعو سالت على خدو طلع من الغرفة بسرعة ...
غزل بتحرك عينها يمين و شمال بتحاول تستجمع ذاكرتها .. عاينت لانتصار جات في خيالها صورة بكري ... صرخت صرخة مليانة وجع ... لاااااااا .....
ختت يدينها في وشها وبتبكي بصوت عالي ... ام سماح قامت و حضنتها ... قولي بسم الله يابتي .... بقت تلطم في نفسها لما الدرب اتفك من يدها ..... انا ضعت ياخالتو ... انا خلاص انتهيت وااااي ياامي تعالي شوفي بتك حصل ليها شنو
انتصار واقعه على الارض وبصوت عالي ... احييي ياغزل انا السبب كنت عارفه اليوم دا بجي و اتعاقب على عمايلي لكن ماكنت عارفه حأتعاقب فيك احيييي انا .....
اياد واقف جنب الباب ...و سامع صوتها .... اتوجع شديد ... بقى يخبط في الكراسي و يصرخ زي المجنون .... سامح مسكو ... أذكر الله يارجل
غزل ألتفتت على الطربيزة ... نفضت ام سماح شالت مشرط طبي كان مع الشاش عايزه تجرح يدها... سماح شافتها مسكت يدها ... لا ياغزل ... وهي بتصارع فيها فكيني ياسماح
سماح بتكورك الحقوني ياناس .... اياد و سامح جو داخلين ... اياد جرى مسكها من يدها بقوة وشال المشرط ... كورك فيها انتي مجنونه
وهي بتصرخ ... خليني امووووت ابعد عني يا اياد ... مسكها من اكتافها و بهزها ... ماببعد عنك وانتي ماحتمشي اي مكان عايزة تموتي تخليني لمنو .... اتفكت من يدو وبدات تتحرك بخطوات لورا ... بتردد ... انا انتهيت ... انا اتدمرت خلاص عايز مني شنو امشي اتركني في حالي ابعد عني ما عايزاك .. ابعدو كلكم ما عايزه اشوف حد ... اطلعو برا بتتفرجو على شنو ... اطل.... عوا ... برررر ...رررا .... اطط
فجأة حست بالعالم كلو فوق راسها بدور .... وقعت على الارض مغمى عليها .
أنت تقرأ
شقة مشبوهة
Romanceالظروف ...... الشماعة الأزلية للمخطئين ... كل البشر عندهم ظروفهم الخاصه .... أصلا الظروف أتوجدت كأمتحان ... يبقى الخيار في يدك ... أما تخليها تقودك وتستسلم لمسار التيار المجهول ، هو ممكن يوصلك بر الأمان و ممكن كمان ينزلك للدرك الأخير . و أما تستلم...