#شقة_مشبوهة33
بقلم ... شيماء عثمان
🔞سماح صحت من النوم و بتجهز نفسها عشان تمشي الجامعه .... سمعت صوت امها بتتكلم برا ... طلعت الهول شافت غزل و معاها شنطة ملابسها ... اتخلعت
سماح : في شنو ... ماتقولي ناس حجه زينب زعلوك
ام سماح : يابت اتكلمي من جيتي بتبكي
غزل : ولا حاجه ... ممكن ادخل جوه
اخدتها سماح الغرفه ... مالك يابت نشفتي الدم الفي عروقي
غزل : مافي حاجه قلت ليك
سماح : مستحيل بعرفك .... اكيد ضايقوك في زول قال ليك حاجه
غزل : ابدا الناس محترمين على الاخر
سماح : طيب في شنو
غزل : حاتم
سماح : اوعى يكون عمل معاك فصل ناقص .. كنت شاكه فيه ورا الهدوء دا في بلاوي بعرف حركات المغتربين كويس بفتكرو يقدرو يشترو بنات الناس بقروشهم ... هسي امشي اوريه حدودو و اعلمو الادب بلا مسخرة وكلام فاضي هو فاكرك شنو
غزل : يابت استهدي بالله ... هسي انا قلت عمل حاجه
سماح : طيب شنو ... مرارتي اتفقعت
غزل : حاتم طلب يتزوجني
سماح قعدت في السرير .... واااي لكن ... يابت انتي هبله ولا عبيطه هو طلب الزواج بزعل ... شوفي نفسك جايه من الصباح كانو في مصيبه حاصله و سايباني اردح من قبيل مافي كلمه ماقلتها على الراجل .... المهم قلتي ليه شنو اكيد وافقتي
غزل : اسكتي سماح مارايقه ليك
سماح : شنو اسكتي اوعك تكوني رفضتي بقتلك والله ... دكتور مغترب ومحترم عايزة شنو اكتر
غزل : ماعايزة حاجه
سماح : دا اسمو بطر على النعمه ورب الكعبه هبله
غزل : سماااااح
سماح : بلا سماح بلا هم ... ماتفقديني المنطق في شنو ... ليه بتعملي كده
غزل : يعني نسيتي الحصل و انا اطلع منو
سماح : الحصل ماذنبك وانتي غزل بت استاذة اقبال
غزل : انا ما ب.....
قاطعتها سماح ... اسكتي كلمه زيادة ما اسمعها ... الحصل رميناه البحر و فتحنا صفحه جديدة ... ما عايزين نتذكر انسي ياخ .... هسي قومي نمشي الليله المحاضرات مهمه ... وبعدين نكمل كلامنا
مشو الجامعه ... خلصو يومهم ... وهم طالعين .... سماح لكزتها ... شوفي الواقف منتظرك منو ...
حاتم كان واقف بعربيتو جنب البوابة ... رفع يدو اشر ليها
غزل : دا جاي ليه .. خلينا نلف الناحية التانيه
سماح : بطلي العباطه وامشي اتكلمي معاه ... انا بنتظرك هنا
غزل : اوووف طيب خلاص
سماح : اياك تخربي الموضوع
غزل : خلاص فهمنا ... قربت منو سلم عليها وفتح باب العربية
حاتم : اتفضلي عايزك في موضوع
غزل : بس صحبتي هناك
حاتم : نتكلم و ارجعك ليها
غزل : طيب
ركبت العربيه ... هو ركب واتحرك ... ماقال اي كلمه لحد ماوصلو كافيه .. نزلو و قعدو في طربيزة .... طول الوقت ساكتين ... حاتم صلح نظارتو ... ربع يدينو وبعاين ليها ..
حاتم : بتعرفي ان الهروب ابدا ما حل
غزل : انا ماهربت
حاتم : والعملتيه اسمو شنو
عاينت ليه وستكتت
حاتم : مابحب الناس الجبانه البتخاف المواجهه ... لو عندك حاجه قوليها اما انك تمشي كده ماصح
غزل : بس انا....
حاتم : انتي شنو ... لو فهمتي ان وجودك في البيت مرتبط بموافقتك او رفضك تبقي غلطانه ايا كان قرارك خليك شجاعه وقوليه ... المهم ترجعي البيت وماعندك اي خيار بعدين نشوف الموضوع التاني
غزل : لكن دكتور
حاتم : لكن شنو
غزل : مافي حاجه
حاتم : سالتك ما اديتيني جواب
غزل : انا .... انا ... سكتت و نزلت راسها
حاتم : كملي انتي شنو
غزل : دكتور ارجوك
حاتم : ينفع كده ... انا بطلب منك الزواج ولسا بتقولي لي دكتور ... على العموم مامشكلة عندك وقت تفكري و اخدي راحتك ... هسي نرجع الجامعه نوصل صحبتك تشيلي حاجاتك و نرجع البيت
غزل : بس ...
قاطعها ... بس دي مافي قاموسي اتحركي سريع ... قامت معاه مشو ساقو سماح ... ركبت معاهم و طول الطريق تقرص فيها عايزة تعرف الحصل
اخدت حاجاتها و رجعو البيت ....
حجه زينب اول ماشافتها .... صرت وشها .. زعلانه منك و ماعايزة اسلم عليك
غزل : و اهون عليك ياحبوبه
حبوبه : لو حبوبتك تمشي بدون تكلميني
غزل : اسفه حقك علي و اوعدك ما اكررها
حبوبه : لا كرريها عشان اكسر العصايه فوق راسك
ابتسمت وباستها في راسها
مر يومين و غزل ما ادت حاتم اي قرار ... بتتجنب تشوفو حابسه نفسها في الغرفه اليوم كلو ... سماح كل دقيقة تتصل تسألها .
حاتم قاعد على اعصابو منتظر الرد لما خلاص فاض بيه جا المسا و دق باب غرفتها ... لبست توب وطلعت ..
حاتم : عايزك ضروري
غزل : في شنو
حاتم : ماينفع هنا لازم نقعد نتكلم
غزل : بس
حاتم : مش قلت ليك كلمه بس مابحبها ... يلا تعالي سريع
غزل : طيب اغير ملابسي
حاتم : كده حلوه .... اطلعي
نططت عيونها بتعاين ليه ... قال ليها ... انتي لسا حتتخلعي يلا ماشين .... مشت قدامو و مافاهمه حاجه .... طلعو من البيت ركبو العربيه ... وصلو شارع النيل وطلب منها تنزل ... قعدو مع انسام الهوا البارده .... بعاين ليها و في وشو نفس الابتسامه الهادئه .... هي من الخجل ماقادره تعاين ليه منزله عينها و ساكته ...
حاتم : اتفضلي سامعك
غزل : نعم
حاتم : عايز اسمع ردك الان
غزل : لكن ..
حاتم : لكن برضو مابحبها .... ممكن تفهميني في شنو
غزل : انا مابقدر اتزوجك ... اسفه
حاتم : ممكن اعرف السبب
غزل : بدون سبب
حاتم : مافي حاجه اسمها بدون سبب مشكلتك شنو ياغزل ماتجنني معاك
غزل : دكتور ارجوك كفايه
حاتم : لا ماكفايه ... ماقادر افهمك .. احكي لي مالك
سكتت وماجاوبتو ...
حاتم : سكوتك بقتلني في شنو يابت الناس
عيونها دمعت وبدات تبكي .... ممكن نرجع البيت
حاتم : مستحيل إلا اعرف السبب
غزل : كفايه .... انت بتعذبني
حاتم : لو اعرف غلطت معاك في شنو ... اديني تبرير ماتخليني معلق كده و انتي يا اما هاربة او ساكته ... الطريقة دي بتنرفزني ... ردي مشكلتك شنو
قامت علي حيلها .... ماشه البيت .... جا وراها مسك يدها
حاتم : تقعدي و تتكلمي رافضاني لشخصي ولا لحاجه تانيه
غزل : انت انسان محترم و اي بت تتمناك
حاتم : طيب
غزل : انسى الفكرة ... ارجوك
حاتم : ناويه تجننيني ... في شنو يابت الحلال
نزلت راسها ....غطت وشها بيدها وقعدت تبكي .... مسافه و هو بعاين ليها بأستغراب
حاتم : اهدي شويه ... ليه دا كلو المواضيع ما بتتحل كده يابت الحلال
رفعت راسها بصوت عالي ... انا مابت حلال ماتقول الكلمه دي تاني ... بتعذبني بكلامك .... هو مندهش .... مافاهمك في شنو
غزل : تعال اعرفك البنت العايز تتزوجها .... وحكت ليه كل الحكاية من الاول كل حاجن قالتها ليه ..... هو من الصدمه ماعرف يقول شي
عاينت ليه ... عرفت انا شنو و بت منو ... انا جايه من شقة مشبوهة و حأحمل العار دا لأخر العمر
حاتم : اسكتي ماتزيدي كلمه .... مابهمني حصل ليك شنو ولا عايز اعرف انتي بنت منو و ما فيها حاجه لو كنتي مخطوبه زمان .... الشي الوحيد البعرفو ان القدامي أشرف بت لاقيتها و بعد كلامك احترمتك اكتر ومتمسك بيك لأخر لحظه و حتزوجك برضاك ولاغصبا عنك
هي ساكته بتعاين ليه .... قال ليها ... امسحي دموعك مافي عروس بتبكي و اعملي حسابك زواجنا بعد ثلاثة اسابيع لان اجازتي قربت تخلص ..
رجعو البيت ... اتصلت لسماح كلمتها ...سماح بقت تصرخ زي المجنونه فرحانه بيها .. وهي كل احاسيسها ملخبطة ... حاتم كلم حبوبتو من فرحتها قعدت تزغرد ملت البيت زغاريد ... اليوم التاني حجه زينب كلمت ام سماح و بدأو في تجهيزات العرس .. كل يوم بمشو السوق يشترو مستلزماو العروس .. جهزو الريحة و حجزو الصالات ....
كلهم مبسوطين .... الا غزل نفس احساس الخوف البجيها كل مره .... تاني براودها .. كلمت سماح قالت ليها ... ابعدي الشيطان من راسك المرة دي غير كل مره حاتم راجل ممتاز و شاريك ...مشت الجامعه عشان تسحب اوراقها و تكمل الاجراءات لان حاتم طلب منها تتم دراستها في الامارات....
وهي طالعة سمعت صوت ناداها بأسمها من وراها ....
لنا لقاء أخر ......
أنت تقرأ
شقة مشبوهة
Romanceالظروف ...... الشماعة الأزلية للمخطئين ... كل البشر عندهم ظروفهم الخاصه .... أصلا الظروف أتوجدت كأمتحان ... يبقى الخيار في يدك ... أما تخليها تقودك وتستسلم لمسار التيار المجهول ، هو ممكن يوصلك بر الأمان و ممكن كمان ينزلك للدرك الأخير . و أما تستلم...