#شقة_مشبوهة36
بقلم .... شيماء عثمان
🔞
اعذريني مابقدر اتزوجك .....
الكلمة نزلت زي الصاقعة على راسها ... من صدمتها حيليها مات وقربت تقع .... عاينت وبترجف قققلت ششنو ....
حاتم : ما حتزوجك للاسف
ابتسمت إبتسامة سخرية ممزوجة بحزن ..... لا ماتعتذر .... اصلا دي قصة حياتي ماعندي فرحة أكتملت للنهاية ... ابدا ماغلطتك .... بعدين انت معذور كيف تقبل على نفسك تتزوج واحدة بنت سفاح امها اكبر قواده وابوها مجهول الهوية وهي في الاصل مابت بنوت ....
حاتم نهرها .... اسكتي ماتكملي
غزل : ولايهمك انسى .... انتو ماقصرتو معاي وجميلكم على راسي طول العمر ... دمعتها نزلت مسحتها ... اتحركت بأتجاه الباب عايزة تطلع
حاتم : انتظري لحظه
غزل : خليني امشي ... احسن اطلع من البيت قبل ما يجو المعازيم
حاتم : ماشه وين
غزل : اي مكان مامهم
حاتم: حصل شفتي عروس طلعت يوم عرسها
غزل : عروس كيف ما انت قلت مافي عرس
حاتم : ركزي في الكلام قلت ليك ما حتزوجك ماقلت ما حتتزوجي اليوم
نططت عيونها مافاهمه حاجه .... ارجوك ماتلعب بأعصابي
ابتسم و مشى فتح الباب ... اتفضل ياعريس
دخل اياد ... لابس بدلة العرس وشو منور شكلو مرتب دقنو مهذبة في حنه في اياديه و مزينه وشو أحلى ابتسامة في الكون ... وقف قدامها بنظرات دافئه بتأمل ملامحها الكلها دهشة و استغراب ....منططة عيونها بتعاين ليهم الاتنين وهم بعاينو لبعض وبضحكو ...
حاتم قال ليها ... بعد شوية اياد حيعقد عليك و انا حأكون الشاهد ... ألف مبروك
غزل لسا مخلوعة وعيونها اكبر من قرص الشمس ... حاتم إلتفت على اياد قال ليه فهمها الحاصل بالله لانها حتفضل متنحه كتير ... بخليكم خمس دقائق مع بعض اتفاهمو بس ماتطول ياابو الشباب المأذون على وصول
اياد مبتسم هز راسو ... حاتم ربت على كتفو طلع وقفل الباب تركهم لوحدهم ..
اياد قال ليها اكيد ما فاهمة شي اوضح ليك لأن منظرك أسف شديد ..
هي اكيد مافاهمة وانتو كمان مافهمين .... نرجع لوراء كم يوم ..
في اليوم الكان اياد جا يودع غزل .... حاتم وهو في الحوش سمع كلام اياد و اتأثر شديد ... لما غزل دخلت البيت بتبكي حاتم وراها وسمع كل الحوار الدار بينها وبين سماح ... كلامها كان مؤلم وصوت بكاها وجعو ... طلع برا شاف اياد ماشي مكسور الخاطر وقلبو مجروح ..... تابعو لحد ماوصل المنطقة الساكن فيها ... وبدأ يسأل عنو الجيران ..... كل الفي المنطقة اكدو ليه انو شاب محترم ومن الجامع للبيت ...
لما اياد كان بجهز شنطتو للسفر سمع صوت الباب بدق .... فتحو شاف حاتم في وشو ... اتضايق من شوفتو واستغرب في نفس الوقت ... حاتم دخل وسلم عليه بهدوء ..... اما اياد منفعل سألو عايز شنو تاني....
حاتم : جيتك لموضوع مهم
اياد : انا مسافر بعد ساعتين ماعندي وقت
حاتم : موضوعي اهم من السفر
اياد : احكي خلصني
حاتم : اليوم جيتك نتكلم و عشمي فيك كبير متأمل فيك خير و اكيد ماحتخذلني
اياد : اتفضل
حاتم : عارف طلبي غريب بس جاوبني بصراحة انت لسا عايز تتزوج غزل
اياد استغرب وبقى مخلوع يعاين ليه .... حاتم عاد السؤال تاني
اياد : لو مصر تسمع الجواب ... غزل كل حاجة بالنسبة لي وسفري اليوم عشان ما اضعف و ارتكب حماقة تزعلها مني ولحد الان ماعارف انا ماسك نفسي كيف و بتكلم معاك عادي ... كنت متخيل اقتلك لو شفتك قدامي
حاتم : خلاص الف مبروك عليك بكرة زواجك منها و من اليوم غزل اختي الصغيرة
اياد : مافهمت قصدك
حاتم : متأكد انك بتحبها و الكلام القلتو لحظة وداعك مابقولو الا عاشق هيمان
قاطعو اياد ... بس هي خلاص نست حبنا ...
حاتم : هي لسا بتحبك ... كانت بتكابر وتدوس على قلبها عشان ماتحرجني لكن انا بعفيها من أي عهد و البينكم أقوى من انو يضيع في لحظة ضعف وانا مابسمح لنفسي اكون السبب ..... متأكد انها ماحتكون سعيدة معاي طالما فشلت تشيلك من قلبها ...... هسي عايزك تعاهدني قدام ربنا وتديني كلمة راجل لراجل انك تنسى الحصل و تبدأو حياة جديدة مع بعض ... ماتخليني اندم على الخطوة دي ولا تخذلني ابدا واعتبرني اخوها الكبير
اياد سكت وبعاين ليه حاتم قال ليه ..... قلت شنو ياعريس اسرع مافي زمن لسا ماجهزت حالك
اياد : جميلك مابنساه العمر كلو وكبرت في نظري شديد مابوعدك اسعدها اصلا مافي زول بوصوه على عيونو ..
أنت تقرأ
شقة مشبوهة
Lãng mạnالظروف ...... الشماعة الأزلية للمخطئين ... كل البشر عندهم ظروفهم الخاصه .... أصلا الظروف أتوجدت كأمتحان ... يبقى الخيار في يدك ... أما تخليها تقودك وتستسلم لمسار التيار المجهول ، هو ممكن يوصلك بر الأمان و ممكن كمان ينزلك للدرك الأخير . و أما تستلم...
