*الكــابوس4* 🧟♀
________________________نتغافل عن أعمالنا كثيراُ....
نضعها في دوامة النسيان...
متجاهلين أولئك الذين سببنا لهم الضرر وتركناهم دون أن نعتذر او نصلح ما قمنا بتهديمه....
__________________
الصدف كثييييرة وليست مستحيلة...
تمضي الايام..
وتتوالى السنوات...
ولابد من أن ينكسر حاجز الاسرار وينثر لنا حقائقه على هيئة صدف..
_____________________
أختي.....😳
قالت بتلعثم وعدم استيعاب: ولكن كيف ذلك...
اقتربت الفتاة منها....
الوقت لن يسعفني حتى أحكي لكِ يا ليلى...
لنا لقاء آخر وقريب جداً...
ليلى بعجل: أحكي لي الآن..
أين ذاهبه...؟
ليال: لدينا أوقات كثيرة يا ليلى ... سوف احكي لك بطريقتي الخاصه وفي الوقت المناسب...
ليلى: وأمي..؟
تبسمت: ماذا بها أمي... لقد كنت عندها قبل قليل ....
ليلى وهي تخفض رأسها قائله بحيرة وعدم استيعاب: كيف تكون لدي أخت ونحن لا نعلم.. كيف ذلك... أشعر إن كل الحكاية وهم وخيال ... او إن هناك جزء ناقص...
رفعت رأسها تريد أن تسألها ولكن لا أثر لوجودها أبدا..
نظرت جهة اليمين والشمال إلا أن طيفها تبخر ...
تسلل بعض الخوف إلى قلبها كيف ذهبت دون أن تشعر بها...
إن هناك امرأ ما....
اشعر إن القصر يحمل أسرار كثيرة...
وهناك تعوذية تتطاير بين جدرانه..
غيرت مسارها إلى غرفة أمها ...
كل أجوبة أسئلتها تجدها معها...
هي من يعرف سر القصر.طرقت الباب عدت طرقات جاءها صوت أمها الخائف: اتركيني... أتركيني .. أرجوك...
كانت تصرخ وتستنجد بشدة...
تارة تبكي..
وتارة تشبك الكلمات دون ترتيب... دماء..
حطام...
سواد..
حرارة..
كابوس...كل هذا كانت تسمعه ليلى بقلة حيله ....
كأن امها تقول لها لغز وعليها أن تجد الحل له...
قالت بحنان: امي هذه انا ليلى...
صمتت الأم ولم تجيب ....
خشيت ليلى من ان تكون قد اصابها مكروه...
طرقت الباب بقوة تريده ان ينفتح...
أنت تقرأ
الكابــوس...
Horreur..... ليس هنالك مستحيل في عالم الٱحلام... ما عليك سوى ان تغمض عينك بهدوء وسكينة.. اسبح في ذلك العالم... سافر بخيالك اينما شئت الاهم انك متسلح بكل ما يلزمك... تخيل انك انجزت كل ما تريد... تخيل ما الذي يمنعك.. هناك ليس للٱحلام اي حدود... ليس هناك اي...