محمد نزل جري علي شقتهم وفتح باب الشقة وقفله بعنف شديد ..
وقف محمد في الصالة وبصوته كله : سااااااااااااااااارة ....
اتفزعت سارة من صوته وبدأ قلبها ينتفض من الخوف ..
خالد باستغراب : هو في ايه ؟؟
محمد دخل اوضة سارة ووشه احمر من الغضب وبيبص لسارة نظرات غضب ..
كريم بتعجب : في ايه يا محمد اللي حصل ؟؟
سارة بتبص لمحمد بقلق وحست انه عرف حاجة ..
محمد بعصبية : عايز سارة لوحدها لو سمحتم ..
محمود : في ايه يا محمد ؟ قلقتنا ..
محمد بغضب : حوار بينها وبين شهد كده عايز اسالها عليه ، ممكن بقى تسيبونا لوحدنا ..
قاموا كلهم وسارة بتنتفض من الخوف .....
خرجوا وخالد قفل الباب وراه ...
سحب محمد كرسي وقعد جنب سارة . وسالها بهدوء وبصوت حاد ..
محمد : بالراحة كده احكي لي ايه اللي حصل مع حسام ؟؟
سارة بتوتر وبتحاول تستجمع قوتها : من الواضح انك عرفت ..
محمد بضيق : يعني اللي عرفته صحيح ؟!!
سارة : وهو ايه اللي عرفته ؟ ما يمكن اللي قالك عايز يوقع بينا ؟!!
محمد : هدفه ايه ؟ مالوش هدف انتي صعبانة عليها ..
سارة بضيق : انا مش صعبانة علي حد ، هي غيرانة مني بوجودي معاك اغلب الوقت ، وقالت لك ايه الهانم بقى ..
محمد وبيرجع ظهره علي الكرسي وحط رجل علي رجل وبيربع ايده : لا مانا عايز اسمع منك ...
اتنهدت سارة بضيق : هحكيلك بس اوعدني ما تتعصبش ..
محمد بضيق : اللهم طولك يا روح احكي يا سارة ومتضايقنيش انا علي اخري ..
اخدت سارة نفس طويل وطلعت وبدات تحكي لمحمد اللي حصل وغلبتها دموعها ...
محمد بغضب شديد وخبط جامد بايده علي الكومدينو اللي جنب سرير سارة : أأأأه يا ابن ******* انا قلت ده حيوان وحذرتك منه وانتي كنتي مستمتعة بالعند فينا ( قرب منها محمد ومسكها من ذراعها جامد ) كام مرة حذرناكي وقلنا لك ابعدي عنه ورفضتي ؟ شفتي اللي حصل ؟ عاجبك كده ؟
بدات سارة تعيط بشدة وبتحط ايديها علي وشها خوفا من محمد ليضربها : خلاص عشان خاطري يا محمد انا فيا اللي مكفيني ، عشان خاطري كفاية ..
محمد وسابها ولسه متضايق وبيمسح علي وشه بعنف : انتي فعلا فيكي اللي مكفيكي ، الحيوان ده مش عارف لو شفته هعمل فيه ايه ؟
سارة وبتمسح وشها ودموعها : هو هياخد جزائه ، عاصم خطفه ..
محمد بصدمة : بتقولي ايه ؟!
سارة : عاصم لما كان هنا قالي ان حسام معاه عشان هيعاقبه انه مد ايده عليا او فكر يجي ناحية مرات ماجد ، وحسام عنده دلوقتي ..
محمد : تصدقي الحاجة الوحيدة اللي عملها الزفت ده صح ، بس استني هنا ، ما يمكن حسام ده بقى واحد من رجاله عاصم ، هو صراحة حسام ده ***** واصدق انه يعمل كده ، بس تفتكري ؟!
سارة بحزن : والله ما فارق معايا المهم انه يبعد عن سكتي وخلاص ..
محمد : طيب دلوقتي بقى هنقول ايه للشباب بره علي منظري اللي كنت داخل بيه ده ؟!
سارة : ما انت اللي داخل زي الطور الهايج وبعد ما كانوا هديوا من ناحية الحوار ده رجعت فكرتهم تاني ، اكيد شكوا ..
قرب منها محمد بغضب : داخل زي ايه ؟!! سمعيني كده ؟! بت انتي لسانك طول وشوكتك عمالة تقوى وهكسرهالك ..
سارة بقلق : لالالا خلاص ، انا اللي بندفع فجاة كده تاخدني الجلالة واخبط في اللي حواليا .. ياما نفسي تقوى شوكتي والله ما كان هيبقى ده حالي ...
محمد : بصي يا سارة عمر في ليل مجاش بعده نهار ؟!
سارة هزت راسها ب ( لا ) ..
محمد : ده معناه ان لازم الليل بتاعك يطلع له شمس وكل واحد ياخد حقه ، وكل مذنب بتعاقب علي ذنبه ..
سارة : ماعدتش قادرة يا محمد اقاوم ، بدخل من مصيبة لمصيبة اكبر ، مبقتش عارفة الاقي الصدمات منين ولا منين . ده غير اني بقيت عبئ عليكم ، وانتم مش ذنبكم حاجة في اللي بيحصل ده ...
محمد : ذنبنا انك اختنا ، واحنا معاكي لاخر نفس في حياتنا لحد ما تخرجي من اللي انتي فيه ده ...
سارة بحزن : عارف يا محمد اللي حصل مع حسام ده وانتم مش موجودين حسسني اد ايه انتوا مهمين بالنسبة لي ، عرفني اني من غيركم ولا حاجة ، انتوا اكبر سند ليا في الدنيا دي ومن غيركم كنت استسلمت من اول جولة قدام ماجد ..
محمد وعدل نفسه وبيتحرك بطريقة فيها غرور : اكيد يا بنتي ، انتي من غيرنا ولا حاجة ..( ضربته سارة علي ذراعه وضحك محمد بشدة عليها ) ربنا يحفظك يا حبيبتي ويبعد عنك كل شر ..
سارة : محمد بقولك اهو ، انا مبقتش طايقة شهد وانها حطاني في دماغها ، ابعدها عني عشان انا والله لو انفجرت هتكون هي اول واحدة هشوطها .. علي فكرة بابا منبه علي العيلة كلها انكم متعرفوش عشان المشاكل مش تزيد وهي راحت وقالت لك بردو وده معناه انها بتدور علي المشاكل ، فقولها كده تبعد عني وتشيلني من دماغها والا والله هي حرة بقى ..
محمد : ايه ايه ؟! راديو اتفتح ..
سارة : ماهو من قهرتي ..
محمد : خلاص ما تزعليش هعاقبهالك علي اللي عملته ده ..
سارة : لا تعاقبها ولا ماتعقبهاش مش فارق معايا المهم بس تخليها بعيد عني ..
محمد : حاضر يا حبيبتي ، ( وقف محمد ) اسيبك ترتاحي يا جميل ، يلا سلام ..
سارة : محمد ( وقف محمد وبص لسارة ) ربنا يخليك ليا ..
محمد بابتسامة : ويخليكي لينا ..
خرج محمد وقابل خالد ومحمود علي الباب واللي كانوا مستنين يعرفوا اللي حصل ..
خالد : في ايه يا محمد ؟!
محمود : ايوة ايه سبب عصبيتك دي ؟ ودلوقتي بتضحك ؟
محمد : ايه براحة واحده واحده ، مفيش سارة وشهد كالعادة هيجننوني اتكلموا مع بعض وشهد فهمت سارة غلط وفهمتني الكلام غلط وانا كنت الاول زعلان من سارة دلوقتي فهمت الموضوع والدنيا تمام ..
يلا سلام بقى .. مشي محمد وسابهم وهم متعجبين من اللي بيحصل .. ودخلوا لسارة ...
..................................
عند سيف وسمر .. في العربية
سيف بتوتر : سمر حبيبي ،، انتي نمتي ؟
عدلت سمر نفسها بعد ما كانت ساندة علي كتف سيف ونايمة ..
سمر بتعب : لا يا حبيبي صاحية ، بس انا بحب انام علي كتفك وبحب قربك ..
سيف : يا سيدي يا سيدي عالدلع ، بقولك احنا دخلنا القاهرة من شوية ، وفي مشوار مهم ممكن نروحه الاول ؟
سمر : اه طبعا يا حبيبي ، بس ايه المشوار المهم اللي مستعجل نروحه ده ؟
سيف : في شخص مهم عندي اوي تعبان في المستتشفي وعايز اروحله وعايزك معايا ..
ماسكة سمر الموبايل وبضيق : يوووة بقى يا ماما ما تردي ايه القلق ده ..
سيف : سمر ، انتي مش مركزة معايا خالص ..
سمر بضيق : معلش يا حبي ، اصل بكلم ماما من امبارح مش بترد ، وصراحة انا قلقانة عليها اوي ..
سيف : ماتقلقيش كلها اقل من ساعة ونوصلها وتطمني عليها ..
وصلوا سيف وسمر المستشفي ..
سيف : استني هنا يا سمر لما اعرف رقم الاوضة .. راح سيف يسال في الاستقبال علي رقم اوضة منيرة ودقايق ورجع تاني لسمر .. مسك سيف ايد سمر ، يلا يا حبيبي ..
سمر : يلا ، سيف هو مين الشخص ده اللي احنا هنزوره ؟ حد اعرفه ؟
سيف : اه تعرفيه ، يلا لما تدخلي هتشوفيه ..
وصلوا الاوضة وخبطوا علي الباب ودخلوا ، واول ما سمر شافت مامتها شهقت وحطت ايديها علي بوقها وجريت ناحيتها ..
سمر بصدمة : ماما حبيبتي مالك ؟ فيكي ايه ؟!
منيرة بتعب : سمر حبيبتي انتي جيتي امتي ؟
سمر بعياط : لسه حالا ومعرفش اللي حصل والله ، قرب سيف من سمر وحط ايده علي كتفها ،، ليه يا سيف ماقلتليش ؟
سيف : عشان ماتفضليش بالقلق ده لحد ما نوصل ، ولما شوفتيها بجد هتقدري بنفسك تحكمي علي حالتها ..
سمر بعياط : ايه اللي حصلك يا امي ؟
منيرة بارهاق شديد : مفيش جارتنا ام حسن كانت عاملة رنجة وعزمتني اكل معاها وصراحة نفسي راحت لها وبعد ساعة حسيت بالم شديد في دماغي ونار ، بس مادريتش بنفسي غير وانا هنا ، ربنا يكرمه اسر زميلك يا سيف والله واد جدع هو اللي جابني هنا ..
سمر وبتبص لسيف : آسر ؟!!
سيف : مانا كنت موصيه يخلي باله من طنط طول ماحنا مش موجودين وصراحة هو ماقصرش ..
سمر : الف سلامة عليكي يا امي ، شدي حيلك بقى خليكي معايا ، انا ماليش غيرك ..
سيف : اهدي ياسمر دلوقتي هروح اشوف الدكتور اطمن علي حالة طنط ..
خبط الدكتور خبطتين علي الباب ودخل : لا ما تروحش الدكتور جالكم اهو .. عامله ايه دلوقتي يا حجة منيرة ؟!!
منيرة : صداع هيموتني ..
الدكتور : معلش انتي ربنا انقذك من بوادر جلطة ، والحمدلله عدينا منها وتقدري بكرة بالكتير تخرجي ، الحمدلله الضغط استقر ، بس خليكي معانا لبكرة .. وارجوكي ابعدي عن اي عصبية والحوادق طبعا ..
سمر : ماتقلقش يا دكتور انا هخلي بالي منها ..
الدكتور : حضرتك بنتها ؟
سمر : ايوة بنتها .
الدكتور بنظرة اعجاب وابتسامة: كنتي فين ؟ مكانتش بتنادي غير عليكي انتي وسيف .. سيف ده اخوكي ؟!!
سيف ووشه احمر من الغضب والغيرة ووقف قدام الدكتور وحجب رؤيته ل سمر : لا جوزها حضرتك ..
الدكتور وبيبلع ريقه وبتوتر : انا اسف ، حمدلله علي سلامة حضرتك ، عن اذنكم ..
وخرج الدكتور من الاوضة ... بص سيف لسمر بغضب وهي كانت في عالم تاني ، كانت بتعيط وماسكة ايد مامتها وبتبوسها ..
سيف في نفسه : جننتيني يا بنت منيرة ، حبك جبني ورا ، انا في ايه ولا في ايه ؟ لما اكلم سارة تاني واطمن عليها ...
.........................................
عند فاطمة بنت عم ندى وشهاب وطارق ..
جريت فاطمة علي ندى وبتحضن فيها بشدة وبعياط : اخيررررا يا حبيبتي ، اخيرا شفتك قدام عيوني ، انا كنت هموت من قلقي عليكي ..
ندى بعياط : الحمدلله اني رجعت وسطك تاني ، كابوس وانزاح ، وحشتيني اوي يا ابلة بطة ، وحشتيني اووي ..
فاطمة : وانتي كمان والله يا قلب ابلة بطة ، سحبت فاطمة ندى من ايديها وقعدتها ،، طمنيني عنك عاملة ايه ؟
ندى بابتسامة جميلة : كويسة طول مانا وسطكم ..
فاطمة : ربنا يخليكي لينا ويحفظك ،، قربت فاطمة من ودن ندى وبتهمس لها ،، عارفة مين جوه في اوضته ؟!
ندى باتبسامة : ادهم ؟!!
فاطمة : اه ، ومش عارف انك هنا ، يلا ادخلي له ..
قامت ندى تدخل لادهم وقررت انها تخضه زي ايام زماان ..
( فاطمة اخت يحيي وادهم وبنت عم ندى ، سنها حوالي 40 سنة ، ربت ادهم ويحيي بعد موت امها وابوها ، شخصية طيبة جدا وحبوبة ، ندى وادهم ويحيي بيعتبروها امهم ، عندها ولد وبنت مازن وسما ، مازن في اولى جامعة ، سما في ثانوية عامة اد سارة )
مشيت ندى ببطئ وبتتسحب وفتحت باب اوضة ادهم براحة اوي ودخلت لاقيته قاعد علي مكتبه وبيشتغل علي اللاب توب بتاعه ومركز جدا ، قربت منه ندى ببطئ ومرة واحدة صرخت ..
ندى بصوت عالي : اااااااادهم ..
قام ادهم مفزوع من صوتها ،، ورمى جهازه من قدامه ..
ادهم بغضب : بسم الله الرحمن الرحيم ، سما يا غبية انت ..... سكت ادهم عن الكلام لما شاف ندى ووقف مصدوم للحظات وبعدين جري عليها وهي جريت عليه وحضنها جامد ..
ندى : وحشتني اوووووووووووي يا دومي ..
ادهم بصوت مخنوق : اخيرا شفتك يا ندى ، اخيرا يا نادو ، وحشتني جدا جدا ..
مسك ايديها وقعدوا الاثنين علي كنبة في الاوضة ..
ندى وبتجرب الاسم : ناااادو ، مش قادرة اقولك وحشتني نادو منك ازاي ؟ وحشتني اوووي يا دومي ..
ادهم بحب : وانتي كمان يا قلب دومي ، طمنيني عنك ، عاملة ايه ؟
ندى : بالقاعدة دي فانا الحمدلله تمااااااااااام اووووي ..
ادهم : بقى كده يا جزمة انتي تفزعيني كده ؟
ندى بضحك : عادتي ولا هشتريها ؟!!
ادهم بمكر : وانتي فاكرة انا كنت بعمل ايه ؟
قامت ندى من جنبه وجريت ناحية باب الاوضة : الحقيني يا ابلة بطة الحقييييييني .. وجريت ندى بره الاوضة ..
ادهم بضحك : هبلة زي مانتي ماتغيرتيش ... وخرج وراها ...
............................
عدى شهرين .... منيرة خرجت من المستشفي وقعدت مع سيف وسمر في شقتهم ، سيف قعد سمر من الشغل وبقى خانقها بغيرته الدايمة ، منعها من الخروج ولا تقف في شباك ولا تكلم حد الا وهي معاه ، حبها حب اعمى لدرجة انها كرهت الوضع ده وبقوا علطول خناق ...ندى وسارة بقوا اصحاب جدا وجلساتهم بقت علطول سوا ، وسارة اتعاطفت جدا مع ندى وحكايتها .. وبداوا يدوا لبعض القوة ..
سارة هديت شوية لما لقت ان عاصم اختفى وحسام كمان ، سيف اغلب الوقت مع سارة وسمر كتير بتروح معاه تقعد مع سارة بعد الحاحها انها تخرج لانها اتخنقت من الحبسة ،، قربت امتحانات سارة واتفق لها اسلام مع مدرسين اللي كان بياخد معاهم دروس عشان يلحقوا يراجعوا معاها اللي فاتها وكثفت دروسها جدا .....
في يوم من الايام كان عندها درس عربي وهي كانت مش بتحب المدرس ده لانه عصبي ،، كانت لوحدها في البيت واتصل بيها المدرس عشان يتفق معاها علي حصة زيادة ..
سارة : الو ايوة يا مستر ..
الاستاذ : سارة انا جاي دلوقتي هناخد حصة زيادة ..
سارة : امتى يا مستر ؟
الاستاذ : دلوقتي انا جاي ، يلا سلام .. وقفل التليفون ..
سارة : الو ، الو ... يا ربي .. طيب انا لوحدي دلوقتي هيجي ازاي ؟ انا هكلم اي حد يجي بسرعة قبل الاستاذ ما يجي .. حاولت سارة تكلم اي حد من اخواتها يجي او ابراهيم ولكن للاسف مفيش رد ..
نفخت سارة بضيق : خلاص انا هكلم المستر واعتذرله ، واتصلت تاني بالاستاذ ..الو ايوة يا مستر ؟
الاستاذ : ايوة يا سارة ، خمس دقايق وابقى عندك ..
سارة بتوتر : بس يا مستر انا عايزة الغي الحصة النهاردة ..
الاستاذ بزعيق : علي فكرة انتي بتدلعي ، هو اسلام قالي اني اشد عليكي عشان كل شوية هتعتذري ، مش هلغي حصص وهناخدها ، يلا سلام .. وقفل الاستاذ الخط ..
سارة بعصبية وخنقة : ياربي اعمل انا ايه دلوقتي بقى .. حاولت تتصل باي حد تاني ولكن بردو مفيش رد ..
سارة : خلاص انا هاخد الحصة وهنقعد هنا في السفرة جنب الباب واسيب باب الشقة مفتوح ..
وفعلا جة الاستاذ وعملت له سارة شاي وقعدوا وهي ركزت معاه اووي وسابت باب الشقة مفتوح ..
الاستاذ : انتي سايبة الباب مفتوح ليه ؟
سارة بتوتر : عشان الحر .. تحب تشرب حاجة تانية يا مستر ؟
الاستاذ : لا خلينا نخلص عشان عندي حصة بعدك ..
وكملوا درسهم وهم في وسط شرحهم ، جه سيف اللي شاف الباب مفتوح كده اتخض ..دخل سيف بسرعة لقى سارة والاستاذ قاعدين بياخدوا الدرس فاطمن واخد نفسه ..
سيف : السلام عليكم ..
سارة والاستاذ : وعليكم السلام ..
سيف : اسف اني قاطعتكم ، بس انتوا سايبين الباب مفتوح ليه ؟
سارة بتوتر : عشان الحر ..
سيف بتعجب : حر ايه ؟ !! الجو جميل ،، وقفل سيف الباب .. عن اذنكم هدخلهم جوه ,,
سارة بدات تخاف وتتوتر من سيف لما يعرف ان مفيش حد ..
دخل سيف فعلا وبدا يدور علي اي حد ولكن الشقة كانت فاضية خالص ..
سيف في نفسه : معقولة ؟!! سارة دخلت الاستاذ بتاعها ومفيش حد في البيت ،، يا نهارك مش فايت يا سارة ،،
خرج سيف بكل غضب وقعد في الصالون وبيبص لسارة نظرات كلها شر ، سارة اتوترت جدا وبدا قلبها يدق بعنف من الرعب من سيف ..
خلص الاستاذ درسه ومشي ، وقف سيف وقرب من سارة ..
سيف بغضب شديد : انتي جايبة الاستاذ ومفيش حد هنا ؟!
سارة برعب وبتبعد عن سيف : هقولك،، هفهمك يا ابية ،،هقولك اللي حصل ..
سيف وبيقلع حزامه ورايح ناحية سارة : لا انا اللي هفهمك ..
سارة بتجري من قدامه وبتصرخ : يا مامااااااااااااااا ...
أنت تقرأ
تائهة بين دوائر الانتقام الجزء الثانى - الكاتبه اسراء احمد
Roman d'amourجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه اسراء احمد تكلمه من الجزء الاول **المقدمه** سارة طفلة لم تبلغ من العمر الرابعة عشر عاما أحلامها قليلة تنعم بحياة هادئة سعيدة الي ان قامت عاصفة في حياتها ابكرت بشيخوختها أطفأت ملامح البراءة والطفولة فيها دخلت بمحض الصد...