البُعد الرابع؟

155 11 1
                                    






بؤرة من المشاعر المبهمة، التي لا لون لها ولا طعم ولا رائحة، حيث لست تدري ءأنت الشقي التعيس؟ أم أنت المحظوظ ذو الونيس؟ في بؤرة بُعد رابع لا يحاكي أي احساس قد مر بك، عندما تجد بينك وبين كل شيء مسافة غير مفهومة لا يمكن ردمها، وما هذه اللحظات إلا دموعٌ ترافع ضدك عن شعور بالألم قد لُجِم، تركته يتوغل فيك، تجاهلته وكأنه سيستسلم، ولكن هاهو يعود ليطالبك حقه في الشعور.

قنديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن