بؤرة من المشاعر المبهمة، التي لا لون لها ولا طعم ولا رائحة، حيث لست تدري ءأنت الشقي التعيس؟ أم أنت المحظوظ ذو الونيس؟ في بؤرة بُعد رابع لا يحاكي أي احساس قد مر بك، عندما تجد بينك وبين كل شيء مسافة غير مفهومة لا يمكن ردمها، وما هذه اللحظات إلا دموعٌ ترافع ضدك عن شعور بالألم قد لُجِم، تركته يتوغل فيك، تجاهلته وكأنه سيستسلم، ولكن هاهو يعود ليطالبك حقه في الشعور.
أنت تقرأ
قنديل
Aléatoireكلماتٌ هي رحيقٌ من بطون التجارب، استلهمتها من سقطات، تحديات، مواقفٌ في الحياة، ثم ها أنا أصيغ لك تجاربي في كلمات؛ علّها تنورك أو تضع لك نقاطًا كنت أغفلتها في سطور حياتك، وربما تشعل لك ضوءًا تعبت في البحث عن مقبسه. وبكل مودة أرجوا لكم قراءة ممتعة ومف...