صوت عذب صدع بأرجاء المنزل ~
صوتٌ يُرغبك فى الإنصات اليه ، و الاستمتاع به ..
صوت عزف بيون بيكهيون على الكمان ~
فى اقصى درجات اندماجه يعزف ، مُخرجًا كل طاقته و مشاعره بتلك المعزوفه الحزينة
كان مثالىٌ بشكل لا يصدق !
توقف عن العزف عندما شعر بالعطش ، وضع الكمان جانبًا واتجه نحو المطبخ كي يشرب
سمع صوت آلته ، و كأن هناك من يعزف عليها ..
و لكنه يعيش وحده! ، نفى برأسه بهدوء وتابع شُربه للماء و لكن الصوت بدأ يصبح اعلى و اقوى ...
ترك ما بيده و ذهب مُسرعًا الى غرفة الكمان ، ليجد من يجلس مُمسكًا بكمانه و يقوم بالعزف
ارتعشت اطراف بيكهيون بخوف ، ابتلع لعابه بصعوبة قبل ان يقترب بخطىٍ بطيئة نحو ذالك الشخص
" عـ عفوًا ؟ "
توقف عن العزف عندما سمع صوت بيكهيون خلفه ، و بهدوء مُريب التفت اليه
" مَرحبًا بيون "
قال بأكثر ابتسامة مُرعبة يمتلكها ، ليسرع بيك بخطواته نحوه
" ما لعنتك بارك لعين افزعتنى واللعنه!! "
قال بيكهيون بضجر بعد ان صفع رأس تشانيول بخفه ، ليقهقه الاخر
" كان عليك رؤية وجهك حقًا "
" من سمح لك بالعزف على كمانى العزيز ! ثم كيف دخلت هنا بحق السماء ؟! "
التقط الكمان الخاص به و وضعه فى حقيبته الحافظه ، بينما تشانيول يراقبه بعينيه
" لا شئ صعب على بارك تشانيول كما تعلم "
اطلق بيكهيون 'تشه' ساخره ، و كأن صديقه يملك ثقة زائدة عن اللزوم
تذكر عزف تشانيول منذ قليل ، انه مشابه لعزفه كثيرًا !
" لحظة! منذ متى وانت تُجيد العزف على الكمان ؟ "
تلقى صمت و نظرة فارغة من الاخر ، أشعرته بالغرابة ..
و لكن الامر لم يستمر سوى ثوانٍ قليلة ، حتى سمع رنين هاتفه قادم من المطبخ
" لحظة و سأعود "
قال واتجه نحو المطبخ ليتحقق من المتصل ، شعر بالغرابة عندما رأى ان المتصل هو 'بارك تشانيول'
" لِمَ تتصل بينما نحن تحت سقف واحد ايها الابله الطويل ؟!"
" تشه ، عن اى هراء تتحدث؟ اتصلت لأخبرك ان الجميع هنا بمنزلى لِمَ لا تأتى وتقضى الليل معنا ؟ "
توقف بيكهيون بمكانه لـ لحظات ، شعر بنبض قلبه يتسارع يريد الذهاب و التحقق من ان كانت هذه احدى مُزح بارك السخيفه و لكنه خائف ...
تغلب على خوفه و ذهب بخطىٍ ثقيلة نحو غرفة الكمان
فتح بابها ببطئ ليجدها فارغة ..
" لكن .... كيف ! "
تحقق من جميع اركان الغرفة و لكن لا شئ ، الغرفة كما تركها عندما ذهب ليشرب ..
و الاكثر صدمة من هذا ان الكمان موجود كما تركه اول مرة ، لم يكن بالحقيبة كما وضعه!
شعر بيكهيون بالدوار .. ذهب الى دورة المياه و غسل وجهه عدة مرات
" عد لرشدك بيون ، عد لرشدك! "
صفع نفسه ليستفيق ، ذهب لغرفته كى يرتاح ..
او لنقل انه كان خائفًا من البقاء خارجها ~
و لكنه ظن ان البقاء بالمنزل بهذا الوقت لن يفيد ، ربما ان ذهب للبقية سيشعر بالتحسن و يتوقف عن التفكير قليلاً
لذا بدل ملابسه واتجه نحو منزل تشانيول .
_____________________دى نبذه بسيطه جدًا عن الرواية 👌🏻❤️
اتمنى تطلعوا لها ❤️
الرواية قصيره جدًا غالبًا لن تتخطى الثالث تشابترز ~
وان شاء الله تكون خفيفه على قلوبكم 🖤أحبكم ❤️

YOU ARE READING
Hallucinations || هَـلوسَات
Horror« لم أكن اعرف إن كانت هذه مُجرد هَلوسات أم انها حقيقة تحدث بالفعل ، و لكن ما انا واثقٌ بشأنه اننى بدأت أفقد عقلى » - بيون بيكهيون .