لاكون صريحه معكم انا الان محطمه لاشلاء لاكن بغطاء محكم لااحد يستطيع رؤيه مابداخلي ويظنون انهم يعلمون كل شي ولاباس ان كنت حزينه او سعيده فهم يهتمون فقط باخر اخباري وهل انا مازلت حيه او ميته وهاذا مايريدونه ليرقصو على حافه قبري
انا لااريد ان اكون بائسه او كئيبه لاكن لاكون صادقه في هذه الفتره المسماه بلحظه الحقيقه والتي يكرهها الجميع لانهم ببساطه يكرهون سماعها فهم يحبون البقاء بالكذب وان يكونون محاطين بهاله من الغيوم السعيده المليئه بافكارهم واحلامهم وان دخل شخص وبداء بقول وقائع الحياه سيرجمونه بالكلمات المؤلمه صدقا ايها العالم الكئيب انت حقا مقرف والاشخاص الذين على هاذا الكوكب هم مايقززني لحد الموت .
فكره انني وصلت لعمري هاذا وانا لااعلم ماسافعل او ماذا سيحدث حقا مخيفه لانه وبكل بساطه لااحد بجواري حتى عائلتي هم فقط يريدون سماع كلمات مثل اوه كان اليوم جميل والاختبار سار على شكل رائع ولايهتمون ان كان يومي حقا جميل او اختباري حقا رائع ليس كابوس
انا لااكره عائلتي رغم مايحدث من مشاكل وانا لست مجبره على حبهم ايضا انا مرغمه فقط على العيش معهم وانا بنفس الوقت اريد التحرر لااويد اكمال حياتي وانا بهاذا المنزل محاطه بالجدران وافعل نفس روتيني كل يوم بدون جديد انه حقا متعب اريد البكاء بشده البكاء الى الحد اللذي ابكى به دما على مايحصل لي الان
انا لاافعل مااريد فعله او اقول مااريد قوله انا فقط احس باحسساس دميه بين يديهم اريد الرحيل عنهم
لااستطيع فعل هاذا بعد الان ان اكون حيه في هاذا العالم البغيض مؤلم جدا ارجوك يااللهي ارحمني ودعني اذهب بروحي التائهه لمكان اكون به حره بدون نفاق او ادعائات تخرج روحي من جسدي انا لااعلم ماافعل وتائهه لدرجه الموتتنظر للسماء من نافذه الغرقه المظلمه بعيناها المتورمه من البكاء لساعات طويله فهي كانت تحبس دموعها لايام بل اسابيع ، بينما كانت بافكار سوداويه لااحد معها لاتعلم ماذا تفعل انها بنفس المكان لساعات صرخت وبكت وحطمت الاثاث بالغرفه لاكن لاشي اطفا لهب الحقد بداخلها فهي تشتعل غضبا لاتصدق ماحدث ان هاذا العالم مقرف لابعد مماكانت تتوقع جميع الناس يعتقدون انها بعالم الاحلام انها الفتاه الذهبيه التي لااحد يستطيع قول "لا" لها لاكن العكس فهذه الكلمه تسمعها بشكل يومي
بعد ان انفجر راسها من التفكير وقفت اخيرا وبدات تمشي متجهه للحمام لتخطى خطواتها بين الحطام المتناثر والدماء تنزف من قدمها غير مباليه فالجرح المميت هو بقلبها هي حتى لاتستطيع التنفس من الالم المتحجر بصدرها
عوده للوراء
عند فوكس اللذي كان يتنفس مثل الثور الهائج كيف لا وهو كان سيخسر ابنته امام عينيه
فهولا الاشخاص كانو من اخطر عصابات المافيا بلندن ليس وكانه يهتم فهو بالطبع تلك العصابه لاتهمه لاكن عندما اخبره الحارس انها كانت مع شخصين من تلك العصابه ترقص وجميع الحضور كانو ينظرون لها وهي تبدون نصف عاريه ومثيره بينما مايكل لم يكن معها فهو في لحظتها انفجر من الغضب ولم يتماسك كل ماكان يفكر به هو قتل كل من ينظر لها وبنفس اللحظه امر جميع الحرس ان يتجهو لتلك الحانه الملعونه ويخرجون ديانا بعد نصف ساعه كانت تلك الحانه محاصره بعشرات السيارات ومايكل وديانا كانا على وشك الهروب باقصى سرعه بسياره مايكل اللتي كانت تحرق الطريق بسبب السرعه وديانا تضحك بصوت مرفع بسبب الحماس فهي تعشق السرعه خصوصا عند ملاحقه رجال والدها لها فالوضع اصبح حماسيا لها ومايكل ينظر لها ويقول بصراخ :هل ازيد السرعه لتنظر له وتقول :عزيزي يعلم مااعشقه ليضحكا وينطلقا بسرعه قصوى بينما رجال فوكس كانو خائفين ويدعون بداخلهم ان لايحدث لهم مثل المره الماضيه فالحادث السابق كان كالجحيم للجميع فبسبب سرعه مايكل وتهور ديانا فوكس قتل اثناعشر رجل وبعضهم بحالات حرجه لذا لن يكررو فعلت السابقين وبقو خلفهم الا ان اتصل فوكس واخبرهم ان يوقفوهم باي طريقه فهو يشتعل غضبا من مايكل ويريد قتله كيف لم يهتم لفتاته وبنفس تلك اللحظه سياره مايكل بدات بفقدان السيطره والتحرك بعشوائيه ليتشهق ديانا ويتوتر مايكل وبلحظه اسرع من الصوت اصتدمت سياره مايكل بشجره عملاقه وخرج مايكل من السياره من قوه الاصتدام بينما ديانا كانت تنزف ومليئه بالدماء توقف الحراس مفزوعين وينظرون للحادث اللذي حدث فهم لم يفعلو شيء بل حدث كل شي بلحظه ولاكن من سيقنع فوكس اللذي على وشك الانفجار الان
خرج كبير الحرس وهو يركض من سيارته ليتجه لسياره مايكل اللذي كانت محطمه كليا من الامام وديانا بداخلها مغطاه بالدماء ومايكل يصارع الموت خارجها مرمي بالارض ليتصل على سيده وبصوت خائف ليزف له الحادث لينفجر السيد فوكس واصبحت عيناه حمراء وكل الافكار القاتله براسه لتلفظ بكلمتين : انتم ميتون
بعد ان اتو الاسعاف ونقلوهم الي المستشفي كان ادم واخوته يرتجفون من الخوف عليهم بعد ان اخبرهم كبير الحرس ان الحادث كان ماساويا وديانا توقف نبضها مرتين ومايكل كسرت بعض عظامه من قوه الاصتدام والسرعه الهائله
كانت والدتهم تدعي بداخلها وكريس بجانبها والاخرون ينتظرون خروج الدكاتره ليخبروهم بما يحصل بالدخل فهم قلقون لدرجه الموت
بعد ساعتين خرج الدكتور من غرفه عمليات ديانا ليقول بسرعه نريد دماء لقد خسرت الكثير من دمائها والضغط بدا ينخفظ ليصرخ جاستن :هل تمزح معي انتم من اكبر مستشفيات بريطانا وليست لديكم دماء ليقف جاكسون ويمسك ياقه الدكتور ويرفعه عن الارض ليقول بتهديد :ان حصل لاخوتي شي وخصوصا ديانا ساقتلك لتسبح بدمائك ايها اللقيط
لتقف والدتهم لتهدى الوضع وتقول بحزم رغم تعبها وقلقها :ابتعد ولاتتصرف بوقاحه فهو يقوم بواجبه لتنظر لجاستن وتقول :انت تعلم ان زمره دم ديانا نادره لاتفرغ غضبك عليه لتقول للطبيب انها بنفس زمره ابنتها ليقوم بسوالها بعض الاسئله لاكن للاسف كانت تتعاطى بعض الادويه لذا سيكون من الخطر نقل الدم بهاذا الوضع مما اغضب ادم والبقيه فهم احسو بالاحباط وقله الحيله ليقول جاستن :ومايكل ماذا حصل له
الطبيب: مايكل شاب قوي رغم انه وصل الينا متهالك وبعظام مكسره الا انه قاوم وتجاوب للاسعافات وهو الان يخضع لعمليه بقدمه بسبب الكسور فيها
ليظهر اخيرا فوكس وهو يدخن وحوله بعض الرجال ليلتفت له الجميع بحقد ويبدا الخوف على الطبيب كيف لا وهو صاحب اكبر نسبه اسهم في المشفى وابنته بين يدي وليس لدي دماء لمعالجتها
فوكس وهو ينظر لهم ليتقدم رجل من خلفه معه حقيبه ليقدمها له ويقول الرجل :اسرع للداخل او ستموت انت لياخذها ويركض للداخل ليسعف ديانا
جاستن:ماادراك
والدتهم :من اين احضرت كل هذه الدماء
فوكس وهو يطفى السيجاره وينظر لهم ببرود :
اوه تقصدين تلك الدماء لقد قتلك رجل
ليشهق كريس ويقول بقرف :تلك الدماء التي ستمشي بجسد ديانا لشخص مقتول
ليقول فوكس:نعم فحياة ابنتي اهم من حياة رجل باعها من اجل المال
لينظر له ادم بقرف ويخرج ليضكك فوكس ويقول له :لاتعد ايها الطفل
بينما كانو جميعهم ينتظرون اخبار عن مايكل وديانا ليخرج اخيرا الطبيب ويقول بابتسامه مريحه: انهم بخير ولله الحمد لاكن مايكل يجب ان يبقى بالمشفى لعده اشهر ليتعالج فعظامه الان محطمه ويجب ان يتكيف مع وضعه وان لا يضغط عليها ليقول له فوكس
بنفاذ صبر: لايهمني امره اخبرني عن اميرتي فوضعها هو ماسيحدد حياة ذاك الملعون ليتوتر الطبيب من كلمات فوكس ليقول بهدوء :الانسه اصبحت افضل لاكنها ستواجه بعض الصعوبات بالحركه بسبب الحادث لاكن مع الايام سيخف وتتحسن
ليقول جاكسون :ماقصدك بصعوبات الحركه
الطبيب :فالحقيقه قدمها اليمنه كانت ملتويه بشده وراسها اصتدم بحافه النافذه مماسبب نزيف براسها
ليقف الكساندر بعد هدوءه العظيم ليقول :الاهم من هاذا كله انهما حيان
لينظر له فوكس ويقول :انا لاتهمنى حياة المعتوه انما اريد التاكد من حياة ابنتي ان بقيت هنا انا لن اكون سعيد لذا من الغد ساخذها لسويسرا بينما هو فليمت هنا لتقول له بتوتر
والدتهم :فوكس انهم بخير اهدء
ليقف وبشرار يتطاير من عينه ويلكم الطبيب ويقول له :هذه لانك لم تسعفها بسرعه ليلكمه مره اخرى ويذهب ليتركه جاستن والفتيه البقيه ويذهبون خلف والدهم اما والدتهم فبقيت تهدى الوضع وتحسن صورتهم وقله التهذيب التي حدثت قبل قليل ولاكن هل بالفعل سياحذها لسويسرا لتبدا تفكر بافكار مخيفه فتلك المدينه اه لااصدق هل سيعذبها مثل ماعذبني هناكhope you like it
أنت تقرأ
ابنة عائلة فوكس
Romanceعندما تكون حياتك مثاليه للاخرين ويريدون امتلاكها وانت تتمنى الموت للتخلص منها هنا يكون بداية الجحيم كل شي تفعله محسوب ودائما معاقب ستتمنى تفعل شياء لتغيير حياتك سترتكب جميع الاغلاط وانت تعلم انك لاتستحق هاذه الحياه ولا هاذه المعامله انت تستحق الافضل...