سبعة عشرا عاماً مختبئ خلف الجدران حكم عليه قدره منذ أن فتح عيناه على العالم أن يسجن ويسجن نفسه هو كان مثل أمير قد علق بالعنة داخل قصر كبير كالقصص التي كان يقرأها تحت أغطية سريره الواسع المحاط بنسيج رقيق ينسدل من على فراشه إلى الأَرْضِ الخشبيةِ .
حب و عشق الكتب كانو مثل أصدقاء له لكل صديق حكاية لكل ليلة قبل أن ينام وحينما يستيقظ أحب ذلك أحب النوم على الكلمات والاستيقاظ عليها
بعيد عن العالم الخارجي و البشر
أحب العزلة احب الهدوء والسكينة
لا يحب اجواء المكتظة بالناس وهذا ينطبق على عائلته التي هي ليستِ عائلته
في غرفة في آخر طابق من القصر الكبير ذو الطوابق الخمس هو ليس فقيراً لكن هو كذلك أيضا ليس محتاجاً
لكنه محتاج
. اعتاد على هذي الحياة التي تأخذ و تعطي غير عادلة
كان هناك أيضا شيء يحبه ويفضله
كانت نافذة اخذت جدار كامل من غرفته كانت تشبه البوابة لعالم متحرك عكس الكتب الواقفة
صباحاً و مساءً كان يراقب أمور كثيرة جميلة وكان مايجذبً انتباه بشغف تلك
الحديقة ومنظر القبة الزجاجية التي كانت تأخذ مساحة ما خلف القصر بأكمله حيث كانت تحتوي على غابة مصغرة متنوعة في بيئاتها أشجار عملاقة ونباتات مختلقة أشكاله وبعض من الحيوانات وكثيراً من الحشرات ولا ينسى تلك الفراشات التي بقت
مطبوعة في ذاكرته
؛
عندما كان طفلاً صغيراً هو تسلل مع ابن عمه جينهو الذي سرق المفاتيح من البستاني عندما كان نائما لوهان كان فقط متحمس لرؤية القبة التي تحدث عنها جينهو وأنه زارها عدة مرات حيث تقدما بذهول لوهان صغيراً جاهل ان يعلم ان ابن عمه فقط كاذب صغير فقط كان مذهول من حجم القبة هو ظهر أمامها كالقزم
أشجار ثلاث عملاقة حولها طيور ايضا تبدو عملاقة ا اصوات جميلة قادمة من الطبيعة مختلطة
" ج-جينهو ..."
تحدث لوهان منادي الآخر الذي اختفى بعدها لوهان عدة مرات صرخ بهمس بأسم الاخر لكن لا رد لكنه نسي ذلك وأكمل يتأمل المكان لكن لم يلاحظ سرب الفراشات الذي حام حوله جسده ظنه أنه سوف تلتهمه تُكوَّر على نفسه يصرخ حيث هرع جينهو خائفا يبكي ايضا هرع البستاني النائم بذعر شَدِيد الذي أخرجهما مخبر الجميع بالأمر وقتها جينهو اخبرهم عكس ماحدث وضع اللوم على لوهان انه هو من أخذه معه وسرق المفاتيح ايضا لوهان كان يبكي بخوف وايضا جينهو لم يستطع لوهان الدافع عن نفسه ليس لديه أم تحتضنه بعد بكائه ولا أب يدافع عنه كما فعل والدان جينهو معه وقتها هو تعرض لتوبيخ والعقاب
شخص منبوذ يستحق العقاب بنظر عائلته
من وقته أصبح يعاني من فوبيا البلياتشو
' أي الخوف من الفراشات '
بعد تلك الحادثة هو لم يقترب من القبة أبداً فقط ينظر لها من بعيد من الأعلى
؛
أحب
مُراقبة السماء معها كيف تتلون مع طلوع الشمس وغروبهالكن في يوم أتى
من سرق كل اهتمامه بالطبيعة وتلك القبة وتلك السماء كان قد سرق عقله وقلبه ربما
حتى انه تخلى عن القراءة كما اعتاد أن يقرأ كل ليلة قبل أن ينام لا يعلم لماذا و كيف حتى حدث لما سره فعل بِه هذا حتى انه اعطاه لقبا لتميزه الشاحب الطويل !
قصة الشاحب الطّويل
لم يعلم لوهان الا عندما فتح النافذة مدد جسده مستقبل الصباح ليفتح عيناه يقابل شاب يتفحص التربة حول جدار القبة الزجاجي هو بسرعة انزل نفسه يختبئ يظهر فقط عيناه المراقبة الشخص الغريب والطويل
شفتان لوهان كانت تتشكل على ' o'
تفاجأ من الطويل حينما ضربة أشعة الشمس بشرته هي كانت شاحبة عديمة لون
أنت تقرأ
Secret of the butterflies
Randomفتى في هيئة أمير سجين وعالم في التاريخ الطبيعي ياترى مانوع اللقاء الذي سوف يجمعهما !؟ او يجمع قلبهما معنا