لا تمزح مره اخرى ارجوك

42 0 0
                                    

ركبنا السياره بعد رحله دامت لساعتان و اكثر
المسالمه و الحزن الذي يطغي عليها
عينيه ذابله ذات لمعه خفيه و شفتاه
ورديه اللون لكنها جافه و بشره بيضاء
جافه

كنت اسير لاجده ينام على الامام لاضغظ الدعاسات بقوه للتوقف السياره لاضحك على ملامحه المفزوعه كنت امسك بطني بينما اضحك عليه حتى انه صرخ كالفتيات
نظرت له لا ي اللهي توقف
"احمق"
قال بحمق بعد ان غير اتجاه وجهه ليمسح دموعه الخائفه
اللعنه اعتذر
"اسف..كنت اريدك ان تضحك قليلا"
"هه كنت امزح"
ضحكت بتوتر لينفخ وجنتيه و يقول
"لا تمزح مره اخرى ارجوك"
قلبي انه ينبض بسرعه الضوء حرفياً

"اعتذر يا طفل"
قلت بينما انظر للخلف و اضع كل انتباهي للقياده
لاحول نظري له
وجه احمر و كان يحبس ابتسامته
"اذا اتريد السفر؟"
"لا..على ما اضن"
"لم اسافر في حياتي سوى مره"
"اميريكا لاجراء فحص على حالتي الغربيه"
قال بينما ينظر لليوس
"اذا اذا اردت و لم ازعجك هلا قلت لي قصتك؟اعني حملك.."
صمت قليلا
"اذا لم تربد لا عليك"
"السابع من ابريل"
"السنه السابقه
كنت اقود دراجتي بينما اتجه للعمل ليلاً دخلت للمتجر لاجد زميل في العمل مارك..هو اعترف لي ليلتها انه منجذب لي و يريد ان اكون حبيبه..لكنني نفيت بانني لست مثلي الجنس او حتى شاذ او انني لم انجذب لفتاه في حياتي لكي انجذب لفتى"
"هو غضب مني جدا ضن انني اتقرف منه..لذا بعدها بسنه في شهر نوفمبر كنت اعمل معه ليلا انا و هو نسجل اسماء الاقمشه و اعدادها لكنه استغلها لينتقم..هو اغلق الباب قصدا..و مثل اننا حبسنا و بداء يتقرب مني و يتملسني بقذاره..يقلبني و يعمل كلشيء مقرف بحق جسد الانسان هو اغتصبني ثلاث مرات وراء بعض هو استعمل كلشي لحشره داخلي و سكب الشمع الحار على جسدي هو لم يتوقف عن فعلها لولا تبليغ احدى الانسات عنه..لكنت ميت على يديه...بعدها بيومين ادركت انني اصبحت اشعر بغثيان عدم الارده في الاكل انتفاخ اقدامي و شعوري بالدوار عندما بحثت عنها كانت اعراض للحمل صدمت بدايهً لكنني توقفت حينما استوعبت انا فتى..شهرين و اسمرت بطني بالنمو حتى اصبحت كاكره..حينها ذهبت لامريكيا للكشف عن حالتي...وسريع ما قالو انني حامل بليو كنت اول حاله من نوعي تحمل بطفل اولا كنت اريد اخارجه و رميه بعيدا كلما تذكرت انه غير شرعي لكن رفساته اللطيفه في معدتي كانت تولد لي حب اكبر و اكبر ملابس الاطفال الصغيره و صوره الليزريه كانت بحق حلم كنت اشعر بسعاده حتى اتى يوم ولادتي لا احد يقف بجانبي كنت لوحدي...اصارع الم كان احدهم يرمي بي من اعلى السماء حتى اخر لب الارض و يرجعني
كنت اموت و احيا داخل الغرفه حيث توسع رحمي الذي غير مكتمل سبعه سانتي متر كدت ان افقد عقلي لكنني ما ان رايت اعين ليو الزرقاء لذا سريع ما اسميته ليو...اسم البحر بالفرنسيه..لغتي الام"
"لتبداء قصه عذاب اخرى..لم املك مالاً يكفي لاطعام معده ليو الصغيره...لذا رايت عرض والدك..قررت زواج بك افضل من ان اعيش عار..طول حياتي..على كل شكرا لانقاذ حياه ليو."
"وحياتك.؟"
"حياتي انا افكر كل جزء من الثانيه في الانتحار لكن ليو..سبب قوي لجعلي اناضل في مصخره كهذه"
نظر لي طويلا
"لا تشعر بالشفقه لي"
"انا بخير "
قلت
"انت لست بخير تاي"
"انا تمثل انك حي حتى"
"انا اكاد ارى انك حي"
"تاي تجاهل السابق انت متزوج الان لديك طفل و حياه جميله فالتنسى السابق عش اللحظه الان لا تعلم ما سيحدث غدا"
"جونغكوك لقد عشت لمده ٢١سنه على نفس الروتين..حتى اتى ليو..ثم انت"
"انتم نعمه بحق"
قالها بصدق ليمسح دموعه
"جونغكوك انت دافع قولي لعدم جعلي انتحر ايضاً"
قلت له بينما انظر له
"انت نعمه بحدك تاي فالتعدني ان تحافظ على نفسك و على ليو جيدا..مهما حصل فالتكن قوي..كما كنت دائما"
شعرت ب اخلي بخوف
خوف فقدانه
"اعدك"
عينيه ابتسمت اخيرا
وجهه اشرق لحضتها اسنانه المرصوصه داخلت عيناي و شفتاه تمددت بوسع قاتله خلايا دماغي
اول ابتسامه له معي

تركت المقود للتوقف السياره التي بالكاد كانت تسير بعد فقدان حواسي في عينيه
لاسحب وجهه و اقربه لي بسرعه و اقبل شفتاه
حاساً بالجنه بيداي
اللعنه على حلاوتك تلك المسكره

زرقاء | vkookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن