{ الحادثة المروعة }الجزء الثاني

120 8 3
                                    

ضهر صوت رسالة
سوزي بتذمر:ان امي لا تمل ابدا
أخذت الهاتف وفتحت على الرسالة
سوزي بهلع وقلق:ماذا؟!..هذا مزح اكيد بتأكيد امي فعلت هذا من اجل ان اتصل
والدة دينا بتوتر:ماذا ماذا هناك؟!
بسرعة اتصلت سوزي على الهاتف
وعندما رد
انتي أبنت صاحبة الهاتف انا من رجال الشرط...
ولم يكمل حتى أسقطت سوزي الهاتف
ودموع خرجت خلسه من عيناها الزرقتان مثل زرقة البحر
فجاءة حضنتها دينا
وقالت بصوتها الصغير الظريف:لا تبكي اختي سوزي كل شيء سيكون بخير
بعد نص ساعة
خرج الطبيب وبسرعة مسكت سوزي ياقة الطبيب
وقالت بغضب وتوتر:ماذا حصل لامي؟!
الطبيب بتوتر:اهدئي وسأخبرك
اقتربت كاميليا وضعت يدها على كتف سوزي وقالت:
اهدئي سوزي الغضب لن يفيدك
أبعدت سوزي يد كامي بشراسه وقوة
سوزي بشراسة وغضب:ابتعدي عني ولا تلمسيني!..بسبك..بسبك انتي حصل لامي هذا!
كامي بقلق وهي تحاول حبس دموعها:انا اسفه
سوزي بغضب:حقا؟..وهل الاعتذار سيفيد(صراخ)
دينا ببكاء:اختي سوزي...
التفت سوزي لها وترا في عيني دنيا الصغيرة
الدموع والأعين الحزينة
بعدها خرجت سوزي وهي غاضبة وحزينة

ريتشارد:ماكس هل وضبت أغراضك؟
ماكس بصوت هادى:اجل
دخل خادم الى الغرفة وقال:سيد ريتشارد هل لي بلحظة
ريتشارد بابتسامة:بطبع
كان الخادم وريتشارد عند الباب وفِي خلف الباب كان ماكس يتسمع ماخلف الباب
الخادم:سيدي لقد علمنا ان الانسة ليلي تعرضت الى حادث وهي الان في العناية المشددة
ريتشارد بصدمة:ماذا؟!..
عندها توتر ريتشارد وقلق كثيرا وبداء يشعر بتأنيب الضمير على عدم اخبار ماكس بان أمه الحقيقة هي ليلي
عندها دخل ريتشارد الغرفة و وجه يدل على الحزن والقلق
ريتشارد بتوتر وقلق:ماكس اريد اختبارك بشيء
ماكس:لا داعي الى اخباري لقد عرف ما هو
ريتشارد بتفاجى:حقا؟!..
ماكس:اجل بان الانسة ليلي في العناية المشددة
ريتشارد بتوتر:وهناك كذالك شي اريد خبارك به غير ذلك
ماكس بحيرة:ماهو؟
ريتشارد:ان الانسة ليلي هي والدتك الحقيقة و والدك الحقيقي هو مايكل صديقي
ماكس بصدمة:ماذا!.عن ماذا تتحدث؟!..اذن انت لست والدي؟!
ريتشارد بحزن:اجلس يابني سأخبرك بكل شيء
جلس ماكس على احدى الأراك
وجلس ريتشارد بجانبه
ريتشارد بصوت حزين:في البداية كنت رضيع تعيش مع والديك مايكل وليلي بسعادة وأختك سوزي
ماكس بصدمة:سوزي اختي التوام؟!..انت تمزح اكيد!
ريتشارد بغضب بسيط:هل تراني امزح ماكس كل شيء سأخبرك به حقيقي
اكمل ريتشارد:حتى تدخلت أمرأه وخربت حياتهم
وعندها انفصل مايكل وليلي
ليلي أخذت التوام الفتاة والتي هي سوزي
ومايكل أخذ التوام الفتى والذي هو انت
عندها مايكل تزوج بأمرأه خبيثة وحقودة وكذالك كان لديها فتاة
كان والدك يهتم بك كثيرا ويحبك كثيرا
ولكن الأمراه كانت غيورة وشريرة
وحاولت قتلك لكنِ أنقذتك في اللحظة الاخيرة
وزورت موتك وواخذتك الى هنا
سامحني يا ابني لقد اضطررت آلى هذا من اجل حمايتك
خرجت دموع من عين ماكس الحمراوتان مثل الدم!
ماكس ببكاء:هذا مستحيل!
ريتشارد:انا اعرف انك لن تسامحني وأتفهم هذا

عند بوابة المشفى
كانت سوزي جالسة على احدى الكراسي بالقرب من البوابة
تبكي بصمت مخيف
هي واثقة ان إصابة والدتها لم تكن حادثاً...
سوزي بحقد وشراسه:لن اغفر لهم سأجعلهم يندمون على مافعلوه بوالدتي

صوت طرق باب قوي
الخادمة بخوف:حاضر
فتحت الخادمة الباب
الخادمة بحيرة:انسه سوزي
سوزي بغضب:اين سيداك الحقيران
جينفر باستحقار وابتسامة مستفزه:لدينا ضيف غير مرغوب به..مالذي تريدينه ياهذه
اقتربت سوزي اكثر وهي تكاد تنفجر من الغضب
سوزي بغضب:اسمعي يا جينفر ان عرفت انك السبب وراء متحصل لامي صدقيني سأجعلك تبكين ندماً!
ضحكت جينفر بقوة
جينفر بستفزاز:اوه حقا يالهي لم اضحك هكذا منذو مدة..كم انتي مقززة لماذا تعتقدين اني سألوث يدي الجمليتان بوالدتك الحقيرة
ظهر صوت من خلف جينفر
...:مرحبا بابنتي سوزي
التفت سوزي الى مصدر الصوت
سوزي بغضب:لست ابنتك ولا اشرف بكوني ابنتك!
اقتربت جينفر الى مايكل وحضنته
جينفر بصوت مثير ووناعم:عزيزي مايكل..اطردها
مايكل ببرود:مالذي جاء بك الى هنا
سوزي بغضب:وتتظاهر بأنك لا تعرف؟!
مايكل بحيرة غيرة واضحة:مالذي تعنينه
جينفر بتوتر:لا عليك مايكل كملها كله هراء ولا تهتم ليه
قاطعها مايكل:جينفر دعيها تكمل..اكملي
سوزي بغضب:امي في المستشفى الان بين الحياة والموت وانا اعرف انك انت وزوجتك وراء هذا ايها الوغدان الحقيران!
عندها تفاجئ مايكل وصدم
مايكل ببرود:جينفر هل انتي وراء ذلك؟!
جينفر بتوتر:طبعاً لا..وهل لديك دليل على اني فعلت ذلك
سوزي ببرود وحقد:اجل لدي!..لكن لن اخرجه الان بل في المحكمة
عندها فتحت الباب وخرجت وأغلقته بقوه
جينفر بتوتر:مايكل لا تهتم لكلامها هو مجرد كذب!
إقترب مايكل لها وقال بحقد وصوت يثير الرعب في الانفس:ايتها الحقيره..هل تضنين اني تزوجتك لاني احبك لا!..انا افعل هذا من اجل حماية زهرتي ليلي منك!..
لكن الان أستطيع الان بقتل او تعذيبك!
تراجعت جيفنر وهي يكاد يغماء عليها من الخوف
جينفر بخوف:ارجوكِ انا اعتذر
مايكل بغضب:اذن تعترفين بأنك فعلتي هذا!..عندما امسكك سأقطع لحمك المقزز وأطعمه الكلاب!
كادت جينفر ان تهرب  لكنه امسكها مع معصمها وسحبها بقوة لدرجة سقوطها على الارض 
نادى على الخدم
وهو يشاهدها باستحقار:خذوها الى الزنزانه التي في أسفل القصر!
انحنى الخدم وأخذوها
جينفر ببكاء:ارجوك مايكل..
مايكل ببرود:اخرسي

بعد ساعة عادت سوزي الى المستشفى
ومعها القليل من ثياب والدتها في حقيبة صغيره
كانت كاميليا جالسة قرب باب غرفة التي فيها ليلي
عندما اقتربت سوزي التفت لها
وقفت كامي
كامي بحزن:سوزي انا
قاطعها سوزي
سوزي ببرود:ارحلي...
حاولت كاميليا ان تتماسك لكنها لم تستطع وخرجت دموعها وركضت بسرعة الى الخارج

يتبع...

اعتذر على اختفاي الطويل لكن بسبب الاختبارات وكذالك الظروف
و
رمضان مبارك

حياتي كلها خيانهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن