📍 قصة الفتاة مع جدها وزوجته✋
في يوم من الايام كانت هناك فتاة تبلغ من العمر 13عاماً تعيش مع والديها وكان لديها (جد وزوجته )فكانت تذهب إليه كل يوم بسبب حبها له وتعلقت كثيراً بزوجته فأصبحت طفلتهم تنام الليل فبيت جدها وزجته حتى أصبحت والدتها وفالصباح تذهب لابويها وهكذا أصبح روتين حياتها وكانت سعيده بوجودها مع جدها وزوجته التي أصبحت الام الحاضنه لها في فرحها وحزنها تكون معها وأذا أخطات غضبت منها ولكن حنونه عليها وتعاملها كأبنتها .
وكانت زوجة جدها تذهب لأهلها في قرية بعيده وتمكث لدى أهلها ثلاثة أيام .فالفتاة هي من يهتم بجدها أثناءغياب زوجته فالفتاة هي من تقوم بواجبات جدها حتى تأتي زوجته وفي هذي الايام الي تغيب فيها زوجة جدها تبكي خفيتً لشوقها لها وكانت الفتاة تتردد لجدها لتسأله وتقول :جدي متى ستعود أمي ويرد الجد سوف تأتي غداً وتعود الفتاة لتساله مره أخرى ولم يتحمل الجد نظرات الفتاة وهي تردد السؤال عليه ذهب ليرجع زوجته وعندما علمت زوجته سبب إرجاعها قبل ان تكمل ثلاثة أيام لدى أهلها بسبب إسئلة الفتاة له غضبت جداً من الفتاة ولم تخبرها الفتاة انها لم تتحمل غيابها وشوقها لها 📍للمعلومية كان الجد مريض بالسكري وجلطة بالقلب .
وكان يسقط أرضاً ويدخل المستشفى على أثر ذلك وكانت الفتاة يزداد خوفها كل ماسقط جدها مريضاً تخاف أن يرحل عنها ثم يعود الجد للمنزل فتذهب الفتاة للعب والابتسامها لاتفارق وجهها وكأن طير كان سجين بقفصه ولكن أستمر بداخلها هذا الخوف وهكذا أستمر الوضع وفي يوم من الايام أتت الفتاة لبيت جدها ورأت جدها يحتسي القهوة فأتت من أمامه ولم تقبل راسه كما تفعل دائما حتى لا تقاطعه وهو مندمج بالسماع للاخبار فالراديو وفي هذا اليوم بعد صلاة العشاء قام الجد كما يفعل دائما بالجلوس مع أبناءه ويحتسي القهوة ويتبادل الحديث معهم . والساعة العاشره ليلاً ذهب أبناءه لبيوتهم وظل الجد جالسً بمكانه .واثناء رجوع حفيدة للمنزل راى جده مرمي أرضاالساعه 12ليلاً وقام بالصراخ أبي أبي جدي مرمي ع الارض فذهب أبناءه ونقلوه للمستشفى وأثناء نقليه كان يردد أسم زوجته .وأتى الصباح وعلمت الفتاة ماحصل لجدها وذهبت للمدرسة وكانت فالصف السابع وعندما عادت من المدرسه ذهبت فوراً لبيت جدها لكي تسال عنه وسألت زوجة جدها قائله هل سيعود جدي مرة آخرى أجابتها نعم وهو الان بصحة جيدة ولم تذهب الفتاة لمنزلهم ظلت بجانب زوجة جدها لكي لاتتركها وحيده بالمنزل.وفي عصر ذلك اليوم ذهبت الزوجه لرؤيته فالعناية بسبب وضعه الحرج فطلبت الفتاة ان تذهب لرؤية جدها ولكن رفضت زوجته ..ورقد الجد ثلاثة أيام فقط قضاءها بين أسلاك الاجهزة .وذلك اليوم رن هاتف أبي وأخبره الطبيب أن جدي سوف يرحل حزن أبي حزن شديد ولكن كان لايؤمن بكلام الاطباء .ثم ذهبت الفتاة لتقوم بواجباتها المدرسيه .فجاءة سمعت صراخ أختها الكبرى رحل جدي رمت الفتاة كل مابيدها وكانت تردد بداخلها مستحيل لن يرحل جدي لن يتركني.
ذهبت الفتاة لزوجة جدها واقتربت منها وراتها تبكي وقامت بالاقتراب منها وسألتها هل هذا صحيح ؟!أجابتها نعم رحل جدك .ولم تصدر الفتاة اي صوت أبدا فهل كانت صدمة بالنسبه لها أم ماذا ؟!
كونها مدللة جدها وبقيت صامته وتردد بداخلها انها مزحه وهراء لن يرحل جدي ..حتى رأت دموع أبيها .وترى كل من حولها منهم من يبكي ومنهم من يصرخ ومنهم من كان منهمر بالبكاء ..والساعه الواحدة ليلاً طلبت من زوجة جدها ان تذهب لكي تراه للمره الاخيره ولكنها رفضت ذلك.ثم سألت الفتاة زوجة جدها هل ستذهبي وتتركيني قالت :أجل ليس لدي أطفال هنا وأخوتي لم يسمحو لي بالجلوس هنا بعد رحيل جدك ..وقفت الفتاة صامته وعيناه تذرف بالدموع ولم تصدر اي صوت حزنت حزن شديد لرحيل جدها وزوجته وإيضا شعرت الفتاة بأن كل من حولها رحل »كون جدها وزوجته هم عائلتها ثم غفت الفتاة في حضن زوجة جدها وفزعت من نومها وسألت هل سترحلين عني لاتتركني أرجوك ثم إجابته لا لان ارحل وحل الصباح وبدأت مراسم العزاء والفتاة لم تبكي أبدا فكانت في صدمة شديده .