"مُكتمله" Sweet lies||أكاذيب حلوة

Chapter14

Lisa's POV

-ثنيها لركبتيها وطلب نسيان ما حدث.

-رجوعي للخلف ونظرات الحقد والاستفهام التي رمقتها بها.

-دموعها التي نزلت ندماً.

-رغبتها في الموت بسبب مافعلته دون سبب.

-رغبتها في العوده للماضي لسماع ماكنت أحاول اخبارها به انا وروز.

-سماع صوت الماء فور سقوطها.

-رؤيتها مستسلمه للحياه تاركه نفسها تغرق دون طلب مساعده.

أشعر وكأن الماضي يعيد نفسه مع تبادل الأدوار وقفتُ أمام النهر لبرهه أحاول فهم ما يحدث،هل قفزت في الماء للتو؟.

فور إستيعابي للأمر قمتُ بخلع الكاب بعيدا ووضع هاتفي بجانبه خلعتُ الچاكيت لأظهر مهارتي كسابحه،الجميع يشاهد ذلك المشهد الدرامي الذي لا يحدث إلا في الأفلام هناك من ذهب لأحضار الأسعاف لها وهناك من أسرع ناحية النهر برفقة فريق أنقاذ لكنني لم اشاهدها تموت مُنتظره من يذهب لأنقاذها.

دون تفكير قفزتُ خلفها لأقوم بفتح عيني فور شعوري بالماء حولي كاتمه نفسي لأنظر حولي لا أستطيع إيجادها سبحت للأسفل أكثر لألاحظ يدها تمسكتُ بها بشده لأسحبها خلفي للأعلي قمت بأخراجها بعيدا عن النهر لأعتليها أحاول أيقاظها.

تفاجأت بوجود الكثير من الناس حولي لأصرخ
"أين الأسعاف؟"

ليرد أحد المجهولين "في الطريق "

تفحصتُ نبضها لأجد ان لا نبض لها لتدمع عيناي وانا اضغط علي صدرها بقوه محاولة لأنعاشها
"لا أرجوكـِ"

قمتُ بتكرار ذلك لكنها ترفض رفضاً قاطعاً من الأستيقاظ،قمتُ بتنفس أصطناعي لها لأفتح فمها وأبدء في النفخ بداخله اترجاها لتستيقظ.

تذكرتُ بأن سيارة جيمين معي يا لي من غبيه قمتُ يحملها علي ظهري لأهرول بها للسياره ليأتي ذلك الشاب يحملها مني .
"دعيني أساعدك"

لم أستطع الرد فمنذُ سماعي لنبضها المتوقف وأنا لن أتمكن من تجميع شتاتي.

ذلك المشهد اللعين يتكرر للمره الثانية في حياتي
بكائي لأنني لا أعرف ماعلي فعله يتكرر للمره الثانيه
ملابسي المبتله،والناس المتجميعين حولي بنظرات الشفقه تلك تتكرر للمره الثانية.