###
" مَيًّا "
" تَعْلَم مَعَ كُلّ تِلْك النِّيرَان الَّتِي بداخلي ناحيتك و رَغْبَتِي فِي الِانْتِقَام مازالَت كَسَّرَهُ مِنْ قَلْبِي تَشْتَاق لك"
" ستقيمين مَعِي لِسَلَامَتِك "
###
أَخَذَت ايميلي هاتفها و اتَّصَلَت َبَا زَيْن عَلِيّ الْفَوْر .
" ز . . زَيْن أَرْجُوك تَعَال أُجِيب انا اِرْتَجَف مِن الخوف" قَالَت ايميلي و هِي ترتجف خَوْفًا و الدُّمُوع تنهمر مِن عَيْنَاهَا .
" لَا يُجِيب يَجِبُ أَنْ أَخْرَجَ مِنْ هُنَا " قَالَت ايميلي بَعْدَ مَا فُقِدَت الْأَمَلِ فِي أَنْ يُتْرَك زَيْن مشاغله و يُجِيب عَلِيّ اتِّصَالِهَا .
" انتبهي ! " قَالَ ذَلِكَ الشَّابّ الَّذِي أَزَاح أيميلي عَن السَّيَّارَةِ الَّتِي كَادَتْ أَن تصدمها بِسَبَب بُكَائِهَا الَّذِي يُعْمِي بصيرتها لِيَنْطَبِق جَسَدِه فَوْقَهَا .
" هَلْ أَنْت بِخَيْر ؟ " قَالَ ذَلِكَ الشَّابّ ذُو الْعَيْنَان البندقيتان .
" مَاذَا حَدَث ؟ " قَالَت أيميلي و هِي تَرْفَع جَسَدِهَا قَلِيلًا مِنْ عَلَيَّ الْأَرْض .
" لَقَدْ كَانَ هُنَاك سَيّارَة عَلِيّ وَشَكّ أَن تصدمك . " قَالَ ذَلِكَ الشَّابّ و هُو يُسَاعِد ايميلي عَلِيّ النُّهُوض .
" أَنَّهَا هي" همست ايميلي مِنْ بَيْن شَفَتَيْهَا .
" مَاذَا قلتي ؟ " قَالَ ذَلِكَ الشَّابّ لِتَرِد عَلَيْه ايميلي بـ " شُكْرًا لَك يَجِبُ أَنْ اذْهَب " ثُمَّ رَكَدَت سَرِيعًا إلَيّ الشَّرِكَة .
" هاتفها لَقَد أَوْقَعْته " قَالَ ذَلِكَ الشَّابّ و هُو يَلْتَقِط هَاتِفٌ ايميلي مِنْ عَلَيَّ الْأَرْض .
" أَخِيرًا وَصَلَت " قَالَت ايميلي فَوْر وُصُولِهَا عِنْدَ بَابُ شَرِكَة مَالِكٍ ثُمَّ فُتِحَت حقيبتها لِتَأْخُذ هاتفها لَكِنَّهَا لَمْ تَجِدُه .
" لاَبُدّ أَنَّهُ وَقَعَ مِنِّي عِنْدَمَا أَنْقَذَنِي ذَلِكَ الشَّابّ يَا إلهي" قَالَت أيميلي و هِي تَضَعُ يَدِهَا عَلِيّ جَبِينَهَا .
" خَمْسَة اِتِّصَالاَتٌ مِن أيميلي ؟ مَا الْأَمْر " قَال زَيْن عِنْدَمَا خَرَجَ مِنْ الِاجْتِمَاع و ذَهَب ليتفقد هاتفه ثُمَّ قَام بِالِاتِّصَال َبَا أيميلي .
" زَيْن ؟ " قَالَ ذَلِكَ الشَّابّ عِنْدَمَا وُجِدَ أَحَدُ مَا يَتَّصِل عَلِيّ هَاتِفٌ أيميلي .
" مَرْحَبًا " قَالَ ذَلِكَ الشَّابّ .
" أيميلي ؟ " قَال زَيْن مندهشا مِنْ الصَّوْت الرجولي الّذِي أَجَاب عَلَيْه .
أنت تقرأ
|| Fifty Shades Of Malik || Z.M
Fanfictionالشَّيْطَان يَخْتَبِئ خَلْف أبتسامتك , أَشْيَاءَ جَمِيلَة لَكِنَّك تَلْعَب عَلِيّ مشاعري لتقتنص عَقْلِيٌّ الَّذِي أفْقَدَه كُلَّمَا تَأْخُذَنِي و تَحْصُل عَلَيَّ مَا تُرِيدُه . " لِمَا تَفْعَلُ هَذَا لِمَا لَا أَسْأَل لَا الْمَسّ كُلِّ شَيْءٍ مَمْن...