XX

203 21 1
                                    


{ السؤال المر :
هل كان قلبي يستحق كل هذا الألم ؟ }

------------------

لندن ، السابعة صباحًا


كان الأب يجلس على طاولة الأفطار و قد لفت نظره عدم وجود إبنته . طوى الصحيفة التي كان يقرأ فيها أخر أخبار إيطاليا .


سأل أحد الخدم  " أين هي ديانا ؟ "


نزلت من درجات السلم و أجابته بإبتسامة تشق ثغرها " هنا ، صباح الخير أبي "

نزلت من درجات السلم و أجابته بإبتسامة تشق ثغرها " هنا ، صباح الخير أبي "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


قبلت رأس والدها و أتخذت لها مقعدًا بالقرب من أبيها .


تحدث والدها بجدية " عزيزتي ديانا ، لقد وصلتني دعوة من دانيلي صاحب شركة روكو للبناء لحضور حفل مرور ثمان سنواتٍ على إفتتاح الشركة ، لذلك سوف نسافر بعد يومين إلى البندقية "


سألته بتردد و هي تلعب بأطراف شعرها الأسود القصير " هل ... سيحضر ؟ "


أجابها بغضب " عليه أن يحضر ، و هذه المرة عليه أن يريني وجهه و يسمعني صوته الحقيقي "



سألت والدها بحيرة بها قليلٌ من الحزن " ماذا إن رفضني مجددًا ؟ ماذا سوف تفعل ؟ "



ضحك ويليام على سذاجة إبنته فهي لا تدرك مدى قوة نفوذ و سلطة والدها .



فسلطته تكاد توازي سلطة الملوك . توقف عن القهقهة و هدد " إن كان لا يريد أن تتسرب أفعال أبيه للعالم فعليه أن يوافق . هيّا تناولي إفطارك "



ألغت جميع أفكارها و بدأت بتناول إفطارها بصمت ، لكنها أبقت على فكرةٍ واحدة .


كي ترضي والدها عليها أن ترتبط به ، صحيحٌ أنه رفضها منذ إثني عشر سنة ، لكنها إزدات جمالًا و نضجًا عما كانت عليه .



ذلك الرفض البارد منه جعلها تفقد الشيء الوحيد الذي تملكه و هو ثقتها بجمالها .


فمن أجل زيادة ممتلكات أبيها أجرى والدها صفقةً ليتمكن من بسط نفوذهِ في إيطاليا عن طريق تهديدهِ بالزواج بها .



  وجه البوكر || Poker face  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن