『 رُبَّ صُدفةٌ مُنقذه | KAISOO,ONE SHOT. 』

رُبَّ صُدفةٌ مُنقذه.

-الحمد لله ، استغفر الله ، لا اله الا الله-

السلام عليكم.

ونشوت جديد و طويل ، استمتعوا بأدق تفاصيله.

نبهوني اذا فيه أخطاء.

و كل عام و انتم بخير حلوياتي و هذي هدية العيد مني لِكُم.

****

"هل يُمْكِن أن تكونَ المُنقِذ؟."
-كيُونغسو

"و إنّي خاضعًا لعيناكَ مُذ رأيتها ، إنّي خاضعًا لَكَ جميعُكَ ، أوامِرُكَ مُطاعه فاتني ، سأنتشلُكَ مِن بُقعتك ، سأكون المُنقذ ، لِأجلكَ سأكون."
-جُونغإن.

***

جُونغإن الفتىٰ ذُا الطابعُ الْغَرِيب.
في تِلكَ الغُرفه المُنغزله في ذٰلِكَ المَلهىٰ المُمتَلئ بِالضجيج و بِكُؤوس التي أسكرت و أخفت العُقول عَن الوعي.
في إحدىٰ الغُرف التي يَحْدُث فيها الرَذِيلة و الأثم الكَبير.
يَنتَظِرُ جُونغإن الْغَرِيب أحدىٰ العاهيِرين لِتَمضية لَيْلَة وَ يُسكِر جَسدهُ مِن غَيرُ الكُحولُ.
بِجسدًا أخر يُسكِرُه و بِقُبلًا ينهارُ مِنْهَا و بِتِلكَ العلامةُ القُرمِزية يَتعجَبُ بِالحُب.

أرادَ كَثِيرًا أن يَفعلُ ذٰلِكَ مَع نِصفه الاخرَ لا عاهرًا لِليلة عابره.
بِطَبعهُ المَكرُه لِلعالم لم يَسطع أن يَجِد أحدًا يَتقربُ مِنْهُ أو هُوَ يَفْعَل.
لِأن جُونغإن ذا الكِبرياء المُتَجسدُ بِه لَن يَفْعَل.

يَتنظرُ دُخول الفتىٰ و أمضاء الليلةُ بِخُمرةُ كَغيرُها مِن الليالي.
فُتحَ الباب و الشابُ ذُو البَذلة السوداء عَابَسُ الملامح مَعاهُ الفتىٰ ذُو الجَسدُ الصَغيرُ بِملابِسهِ تِلك القَصيره و بِشورتًا يَصلُ إلىٰ أعلىٰ فِخذيه بِلونًا أسود حالِك و بلوزةِ سوداءً كَذٰلِكَ تَصِلُ إلىٰ أعلىٰ فَخذيه هِيَ أيضًا مِن دُونِ أكمامًا تمامًا و كَأَنَّ لا شيئ يَسترهُ مِن الأسفل غَير تِلك البلوزه.

مَفْتُوح الازِرة مِن الاعلىٰ حتىٰ نِصْفُ صَدرِه.
بَياضهُ الناصع الجَميلُ تَعجبَ مِنْهُ جُونغإن كَثِيرًا مِذُ أن رأهُ.
يداهُ العاريه بِأكملها و فُخذاهُ هي أيضًا كَبياضُ الثَلجِ و بِدمهِ الشِبه مَرئي بِبَشرتهِ تِلك،تُثيرُ غرَائز جُونغإن كَثِيرًا.

مَمسُوكًا بِمَعصمِهِ و أدخلهُ قصرًا عَنْهُ لِيتَلفضُ قائِلًا بِأنزعاج.
"أُدخل أَيُّهَا العاهر،أَيُّهَا الدَنيئ أُدخل،أتبقىٰ هَكذا طَويلًا؟إلىٰ مَتىٰ تُريد أن نُدخلكَ و نُخرجُكَ قصرًا؟."
دَفعهُ داخل الغُرفه بِنما كان يَتكلم و الصغيرُ لم يُبدي أي رَدتُ فِعلًا أبدًا.