يحكى أن هناك أختان متحابتان يملؤهما الحب والحيوية والنشاط
وفي يوم من الأيام مرضت الأخت الصغرى
وقد أخبرهم الطبيب ان مرضها خطير 😔
وقد علمت الاخت الصغرى بأمر مرضها ووضعها
وتأزمت حالتها وفي يوم من الأيام ...
سألت أختها الكبرى...
وهي مستلقية على فراشها تراقب شجرة بلقرب من نافذتها ..
كم ورقة متبقية على الشجرة؟
فأجابت الاخت بعين يملؤها الدمع 😔
لماذا تسألين ياحبيبتي 🙁
أجابت الطفلة المريضة ... لأني أعلم أن أيامي ستنتهي
مع أخر ورقة تسقط 🤕
فاجابت الأخت وهي مبتسمة 😊 أذن ألى ذلك الوقت دعينا
نستمتع بحياتنا كما السابق 🤗
مرت الأيام وتساقطت الأوراق تباعا وبقيت ورقة واحده لم تسقط 🤢
ظلت الطفلة تراقبها ظنا منها أن حياتها ستنتهي مع
سقوطها 💔
انقضى الخريف وبعده الشتاء ومرت السنة ولم تسقط الورقة 🙄
وهي سعيدة مع أختها الكبرى وبدأت تستعيد عافيتها
ألى أن شفيت تماما
فكان أول ما فعلتهُ هو الذهاب لهذه الشجرة لترى معجزة
الورقة التي لم تسقط
فكانت ورقة بلاستيكة علمت أن أختها الكبرى ثبتتها على هذه الشجرة كي لا تفقد الأمل بلحياة 😊العبرة منها ....
الامل روح أخرى أن فقدته فلا تحرم غيرك منه
لأنه يصنع المعجزات ويغير شكل المستقبل ويقذف في
الروح الرضا والسعادة 😊❤