بداية الحكاية

12 3 1
                                    

عندما تعصفك الحياة وتجد نفسك في مهب الريح لا تعلم من أين ستشتد واين ستوقعك وبأحضان من سترتمي
لقاء ... تعارف ... حب ... سعادة مؤقته لا تدوم طويلا..
فراق .. الم ... بكاء .. حزن وألم شديد... فموت ببطء...
تتعثر بالحياة مرات ومرات وتعمل جاهدا لتنهض من جديد تستمر الحياة وتمضي وتكبر وتزهر وتتفتح البرعمة لتكون فتاة جميلة بزهرة وربيع شبابها  حياة تعيسة كئابة حزن وجع يدوم في القلب ..
اصرار على المواجهة لتكون اقوى من ذي قبل
تتذكر ما حدث تعتصر ألم تتجمع الدموع بعيونها وتتنهد بصعوبة وضربات قلبها تشتد
صعوبة بالتنفس تستخدم اسطوانة التفس ليرتاح صدرها ...

فيما سبق كانت فتاة هادئة لا طلبات لديها لكن بعد تعرفها على أصدقاء جدد لها من ذوي الطبقات الراقية أصبحت لا تكف عن التذمر والتأفف..
غير أبه لوضع عائلتها المادي..
تطلعات..احلام ... أمل بتغير الحال..
اي حال وماضيها المرتبط بها
والدها ... هي والمأسي التي مرقت بها ... جرحها الدفين هل يسرى النور من جديد ..
كيف لها ان تتقدم بحياتها وهي كلما دخلت المنزل يضيق صدرها ..
اي لعنة عصفت بها في هذا المنزل بل في هذه الغرفة المغلقة..
ليت النسيان يحل كل المأسي

أول قصة الي...
رأيكم يهمني...

#Lola

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 03, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحقيقة والخيال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن