💗💗 (اليتيمتان)💗💗
#بقلم_ولاءيحيي
البارت السابع عشر
أليف وصل للمكتب بتاعه وهو شيال أميرة... ودخل ونزلها وراح قفل الباب بالمفتاح... أميرة جريت بتحاول تمنعوا... بس هو كان أسرع
أميرة بغضب :انت بتقفل الباب ليه افتح وخرجنيأليف لف ليها بغضب وبقي بيقرب منها بغيظ وهي شافت نظراته خافت.. أليف بيقرب منها وهو بيشمر كمام القميص ورح فاكك الحزام
أميرة بخوف : انت بتعمل ايه يا تور انت
أليف بغضب يلف الحزام على ايده : تور... رجعنا تاني لطولت اللسان... يعني مش كفاية اللي عملتيه امبارح (وراح ضرب الحزام في الهوا عمل صوت جامد وأميرة بعدت وصرخت) لا كمان بتطولي لسانكأميرة بخوف : والله لو لمستني لوديك في داهية
أليف بغضب :وكمان بتهددي.. طب تعالى بقىوبقى يجرى وراها وهى بتجري منه وهو بيضرب الحزام في الهوا.. وهي عماله تشتمه.. وتحدف عليه كل اللي أيدها بتقع عليها على المكتب من كتب وأقلام.. وكل حاجه بتلقيها
أميرة بغضب : انتي عاوز مني ايه...
أليف وقف ورا المكتب بغيظ وغضب : عاوز منك ايه.... انتي يابت ليكي عين تتكلمي... انتي ايه ركبك العربية مع الزفت سالم
أميرة تحط أيدها في وسطها : وانت مالك انا حرة...
أليف بغضب : حرة... طب تعالى بقى
ورح طالع على المكتب هي جريت بس هو نط عليها ...وراح ماسكها.. فوقع هو وهي على الكنبة ... أميرة فضلت تزوقه بس هو مسك أيدها فوق رأسها ومكتفها..
أليف بغضب : اتهدي بقى. واثبتي لأديكى على وشك
أميرة بطلت حركه.... ورفعت عينها وبصت لعينه بغضب.. وعيونهم اتقلبو سوأ.. في الأول كانت نظرات غضب... بس اول ما بصو لبعض. وهما بالقرب دا النظرة بقيت حب وشوق.. أليف فضل يبص لتفاصيل وشها... وهي تاهت في ملامحه... أليف اول ما عينيه وصلت لشفيقها... مقدرش يمنع نفسه... بس قبل ما يلمسهم لقى دموع أميرة نزله على وشها...أليف بخوف :اميرة انتي بتعيطي
أميرة بعدته عنها وقامت وقفت... فقرب منها ومسك أيدها.. ورفع وشها ليه... ومسح دموعها
أليف بحزن :ايه اللي حصل يا حبيبتي... ليه زعلانه مني
أميرة بدموع :انا مش زعلانه منك... بس احنا لازم نبعد عن بعض يا أليف... انا مقدرش اجرح ماما....أليف بغضب مسكها جامد : اوعي تقولي الكلمة دي تأتي ما فيش حاجة بنا اسمها نبعد انتي فاهمه... انا مش هسيبك يا أميرة ..... و بعدين هو ايه في حبنا يجرح مامتك .. احنا مالنا بلى حصل زمان... لا انا ولا اخويه لينا دخل في اللي عملوا ابونا... احنا اول ناس اتظلمت وانجرحت بسببه
(طبعا أميرة فهمت أنه بيتكلم عن عمران... لكن أليف كان بيتكلم عن كمال)أميرة بدموع : حتى لو جرحكم.. انتم قدرتوا تعيشوا ... وعارفتوا تكلموا حياتكم ...(بصت ليه) لكن هي مش قادرة تنسى... عاشت كل السنين اللي فاتت على ذكرى حبه...(وتكمل بغضب) لكن هو عاش وسافر وكمل حياته وبقي دكتور مشهور... وهي اللي بقيت وحيدة وفضلت تتعذب وتتحاسب على ذنب ما عملتهوش
أليف بصلها بغضب :مين اللي قالك كده... انتي ليه بتقلبي الحقيقة... لو في حد اتعذب فهو.. لو حد حياته وقفت فهو... هو سافر علشان يهرب مقدرش يعيش في مصر وهي بعيده عنه ... لو حد عاش على الذكريات يبقى كمال اخويه ... لكن هي تجوزت.. وخلفت.. وكملت حياتها مع غيره
أنت تقرأ
اليتيمتان
Roman d'amourما ذنبي في اني يتيمه..ليُكتب عليّ ان اتعذب مـــاذنبــــي انــــــا...إذا كـــانـــ هذا قدري... ان مات ابويا طفله... لم يكتب على أن أعيش الحيــاة وانــا ارى نظراتـــكم المـــؤلمة لــي انــا لــم ارتـــكب ذنــباً الا يــكفي انـــي حــرمة منـ كلــمة أ...