واحد واثنان و.. خمسة ؟!!

0 1 1
                                    

حيرة..  وفقة جديدة صامدة صامتة..  أأنا أقف علي حافة جرف أم علي شاطئ محيط..  احساس بالأمان والطمئنينة يتعبه إحساس ظلام دامس يتخلله أصوات ليلية مكتومة الأنفاس.. 
هكذا أشعر أحيانا..  كزهرة في ربيع حياتها تنهال عليها عواصف الحياة تباعا..  لا تدري هل هذه العواصف نذير كارثة..  أم بشري لقطرات المطر ...

نظراتي للمرآءه هذه الأيام لها معني..  أحدق علي أجد الاجابة في عيناي..  أريد الصبر ولكني أجذ عليه بنواذجي..
أريد الرآحة لكنها للأسف استبدلت الرحيل عني كإختيار.. 

أحيانا تتخطفني ذكريات سعيدة كضحكات الأطفال..  تحملني بنعومة..  تهدهدني كرضيع كي أنام..  ترسم علي ثغري وقلبي طيف ابتسامة فحواها الفرح والأمل. 
أصبحت أعيش علي أطلالي كثيرا هذه الأيام..  لكن لا أدري هل هذه محاولة بائسة من عقلي للهروب من الواقع.. 
أم طريقة حانية من قلبي ليجعلني أتخذها مزاد لأيامي ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 05, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خربشة آقلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن