البارت الاول

117 11 10
                                    

يجلس بغرفته يزفر الهواء بضيق لا يكترث بأى شئ من حوله
شئ وحيد يشغل عقله حاليا لماذا على القدر ان يكون قاسي لتلك الدرجه.

ان القدر لم يكن رحيما به ابدا اخذ منه كل شئ دفعه واحدة والدته،اصدقائه وحتى قدمه لم تنفذ من قسوة القدر

قاطع تفكيرة صوت صرير الباب
الرجل:يجب ان احدثك بموضوع هام سوف اذهب الى رحله عمل ولايمكننى ترككك وحيدا حتى لا ترتكب الحماقات مرة اخرى لذلك قد اتخذت قرار بتزويجك

تشانيول(بصراخ):بماذا تتفوة ايها العجوز اللعين

الرجل:لا تفزع بنى ان الامر ليس اكثر من صفقه

تشانيول(بسخريه):بالتاكيد كان يجدر بى توقع ذلك من البدايه لقد ظننت لوهله انك حقا تهتم بامرى يالسخريه القدر وايضا منذ متى تنادينى بنى بربك سيد بارك لا احد يراقبنا الان لتظهر كالاب المثالى الذى يكترث لامر ابنه المثير للشفقه

الاب(بحزم):ان زواجك بعد ثلاثه ايام لقد قررت وانتهى الامر

تشانيول:لم اندم يوما على اى شئ بحياتى اكثر من اننى ابنك

الاب:اعلم ذلك

(يخرج ثم يسند مرفقيه على باب الغرفه)
الاب(بضعف):اسف بنى ولكن اظننى اتخذت القرار الصحيح

لا تعتقد ابدا انك وحدك من تعانى فربما المظاهر خداعه فالبعض يخفى ضعفه تحت قناع القسوة والبرود رغم الالم الذى يعانيه

#انتهى

لست نادم على حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن