.Lost

54 5 2
                                    

استمع لما يدور حولي لاكن لاافهم حرف لااستطيع النظر بتركيز النظر اصبح مشوشا انا على هذا الوضع منذ ايام لااستطيع الوقوف دائما اشعر بالنعاس والخمول اتالم بشده اكاد لااشعر براسي على جسدي لقد مر شهر باكمله وانا بهاذا المنزل وحيده بالغرفه صاحبه اكبر نافذه رايتها بحياتي المطله على السماء وحيده لاتسمع سوا صوت تنفسها وشهقات بكائها انا مثيره للشفقه،
حاولت ان تقف بحذر فقدمها منذ ذاك اليوم المشؤوم تؤلمها فهي لاتتمرن بل بالكاد تستيقض من نومها لاكنها عزمت انها اليوم تسخرج احست انها مسجونه لاتعلم من معها بالمنزل احست انها ضائعه لتقف وسط الغرفه المظلمه اسفل النافذه الكبيره بظل القمر تنظر للاعلى لتسقط قطرات من الدموع بلاشعور فقط احست انها فارغه بلا حياه اكبر مخاوفها اخيرا تحقق لايوجد من عائلتها احد ولاصوت اي شخص ولا همسات ولا ضحكات ولاشجار فقط دموعها والمها بهذه الغرفه الكبيره المظلمه
فوكس وهو ينظر بكامره الغرفه المخبئه خلف لوحه بوسط الغرفه وابتسامته المظلمه تشع وجهه
ليقول لكبير الخدم :لقد استيقضت اخبر الخدم ان يحضرو الطعام ولاتنسو المخدر لينحني له ويخرج من الغرفه ليتصل بالمنزل اللذي به ديانا اللذي لايوجد به سوى خادمه واحده فقط لاتتحدث سوا الفرنسيه
ليقول لها: استيقضت الانسه حضري الطعام ولااريد اي محادثات
لترد عليه الخادمه بالخمسينات :بالطبع سيدي
لتدخل ديانا الحمام وهي تنظر لنفسها لاكن نظرها مشوش فهي لاتعلم انها تتعرض للتخدير يوميا لهذا السبب هي لاتشعر بما حولها لتقف اسفل قطرات الماء تنساب على جسمها النحيف اللذي يصرخ بالكدمات والجروح بكل مكان كما لو انها تعرضت لحادث مروع لاكن الشي اللذي لايعلمه فوكس هو ان ديانا كانت تجرح نفسها وتتلذذ برويه دمائها وكدمات جسدها فهي اصبحت مدمنه لرويه الدماء كما لو انها فقدت عقلها اخيرا
تقف امام المراء تنظر لنفسها بشفقه وتقول قبل فتره انتي كنتي مثال للجمال والكل يحسدك على مظهرك الجميل الان تبدين كقطعه خرده تصلح للقمامه لتظهر ابتسامتها للمراء لتنظر لها بتفحص وتقول :كم اكره هذه الابتسامه الغبيه انها تذكرني باكثر شي اكرهه وتلك العينان اللعينه لتضرب المراءه بقوه مما تسبب بكسرها ونزف الدماء من يدها لتنظر ليدها وتقول :رائع كم يبدو جميلا تلك القطرات الحمرا مع انعكاس المراء المكسور لتلتقط قطعه وتبدا بخدش اماكن متفرقه بمعصمها وتبدا بالضحك لتلتقط قميصها وتخرج وهي تنزف دما شعرها مبتل والقميص القصير لفخذها بهاذا الجو البارد والعينان متورمتان انها لاتبدو كما كانت بل اسوء مما فكرت لتدخل الخادمه وهي تدفع عربه الطعام لتقف وهي تنظر لديانا اللتي نظرت لها بدونيه وقالت لها:
يبدو انك تعودتي على الوقاحه لتدخلي بدون طرق الباب لتتجاهلها ديانا وتذهب للوحه المعلقه وتبدا بالرسم بدمائها لتتنهد الخادمه من افعال ديانا ولاكن لاتنطق بكلمه خوفا من الرئيس لتضع الطعام على الطاوله وترتبها للانسه ولاكن انتبهت ديانا لشي انها لم تصدر اي صوت او تصرخ او تبكي بصوت عال لتعلم الخادمه انها مستيقضه بل انه منتصف الليل كيف علمت اني استيقضت لتلتفت ديانا وتتجه لها لتجلس امام الطعام وتقول بالانقليزيه :لدي حساسيه من المخلل لتقف الخادمه باستغراب مما اتضح لديانا انها لاتفهم الانقليزيه لان الخلل كان يزين الطعام بشكل مقرف لذا مدت لها يدها وقالت بالاسبانيه :عالجيني لاكن الخادمه نظرت بدون فهم لتقول لها بالفرنسه :اذن انتي فرنسيه لتتجمد الخادمه وتبدا بالتلعثم لتقول لها ديانا ببرود :عالجيني لتذهب الخادمه وتعود بالاسعافات وتبدا بمعالجت الجروح لتقول
ديانا :كيف علمتي اني استيقضت
فتوقفت الخادمه ونظرت للاسفل بخوف وبدات بالتلفت مما استغربت منه ديانا لتقول لها :اين نحن لاكن لارد
لتقول لها ديانا بعد مرور عشر دقائق : هل نحن مراقبون لتنظر لها الخادمه وتجيب بنعم بدون صوت لتنصدم ديانا وتفتح عينها بانصدام لتقول لها وهي تحاول لف يدها بالشاش :توقفي وانصرفي
لتبقي ديانا وحيدا بعد ان علمت انها مراقبه فكل شي تفعله هو يعلم به وكل شي قالته هو سمعه لاكن لما هو لايظهر امامها ولايكلمها بل انها مسجونه بمكان هي لاتعلم اين هو
لتنظر للطعام بجوع وتبدا بالاكل وبينما هي تاكل بدات تشعر بالنعاس فوقفت لتقول لنفسها :اياك والنوم لاكن بعد ان شربت العصير لم تتمالك نفسها فسقطت بمكانها ونامت
فوكس وهو يقفل الهاتف المحمول بعد ان تاكد ان ديانا نائمه وانها لاتعلم شي هو اخيرا سيعود لبريطانيا فهو هنا منذ ثلاث اشهر لقد اختفى عن الانظار بسبب الحادثه اللتي اشعلت لندن فابن فوكس اصبح وجبه دسمه للاعلام وابنته اللتي تتعالج في الخارج مع والدها  لاكن فوكس متهم بقضيه مخدرات لاكن لا احد يعلم اين هو وماذا يفعل فهو منذ ان اخذ ابنته لم يظهر للاعلام او اتصل بالمنزل لااحد يعلم اين هو سوا السيده فوكس اللتي كانت تبكي كل ليله كلما تذكرت ذاك المنزل الجحيمي اللذي اسكنها به فتره حملها بالتوام كان منزل بارد بوسط الغابه محاط بالاشجار لايوجد بشري حوله فقط كانت هناك خادمه فرنسيه بالعشرينات تجلب الطعام وتاخذه ولاتتحدث بكلمه كل هاذا العذاب اللذي اسكنني اياه لانني احببت شخص بسيط احبني بصدق ولم يخني ابدا عكس هاذا المجنون فوكس اللذي اهانني وضربني بلا رحمه وجعلني منبوذه عن عائلتي واطفالي فقط لانني احببت بصدق
فوكس وهو يخرج من فندقه ليتجه للمطار في مثل هذه الاثناء بالقصر كان جاستن وادم يتكلمان عن السفر بالتاكيد فاادم لن يكمل دراسته بدون ان يعلم ماحصل لديانا فبهذه الثلاث اشهر لم يسمعو عنها خبر واحد والجميع يسال عنها وخائف عليها ومايكل اصبح مجنون كليا لاياكل ولا ياخذ دوائه فقط يسكر ويخرج ولا يعود الا منتصف الليل الجميع اصبح مفرق ولا يسالون عن بعضهم مثل السابق وكان حبل الاتصال بيهم قطع واختفاء ديانا سبب لهم عزاء كبير


Enjoy

ابنة عائلة فوكس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن