part《 1》

75 2 0
                                    

خرجت فتاه من منزلها ترتدي بلوفر بنفسجي وبنطال اسود وتسدل شعرها وتنزل راسها ..

" هااي اليزابيث صباح الخير " لوح لها بحماس
لتبتسم بصعوبه " اهلا" قالت بخفوت
" ما بك ؟" قال بينما اقترب منها
" لا شيئ" نبست هي
" ارفعي راسك " نطق بجديه
" لا اريد"
" قلت ارفعي راسك " قال مجددا مشددا علئ كلماته
رفعته لكنها لا تنظر له ..كانت عيناها محمره
تنهد هو " انظري الي" قال بهدوء
نضرت له وابتسمت بانكسار تنهد مجددا ليقترب ويضمها بقوه لصدره....اخذ يمسح علئ شعرها ويربت علئ ضهرها ..لتبكي هي
" ششش لا تفعلي هذا ارجوك " قال لتبكي بهستيريه
" اليزابيث اتوسل لك لا تفعلي هذا بي توقفي " قال لتهدأ شيئ فشيئ ..
ابتعدت عنه ومسحت دموعها لكنها ما زالت تشهق وترتجف لاحض البلوفر باكمام ..الجو ليس بارد لما ترتديه سحب يدها ليرفع اكمام القميص ليجد بقع بنفسجيه وزرقاء اللون سحبت يدها منه وانزلت كم القميص وحدقت بعيدا عنه فهي لا تجرؤ علئ النظر له ..
" والدك وزوجته صح ؟" قال لتتنهد هي
" من غيرهم " قالت بضيق ضمها مجددا لكن هذه المره اقوئ وبدفئ اكثر شدت يديها حول خصره لتاخذ نفس عميق وكان لا هواء سوئ عطره الذي تستنشقه وكأن لا امان في هذا العالم سوئ بين ذراعيه وكأن لا طعم للحياه بدونه..الوحيد الذي يفهمهما دون ان تحتاج للكلام ..
" امسحي دموعك ولا تبكي لن اسمح لهذا ان يحدث مجددا " نطق بنبره سودادويه
" ماذا ستفعل ؟" نطقت بعدم فهم ليقبلها بسرعه علئ شفتيها الكرزيتين لتخجل وتحمر وجنتيها
" اي شيئ يسعدك" قال وهو ويشابك يديهما معا ليجعلها تركب معه ..
" هذا ليس طريق الجامعه الم تستغربي ؟" سالها هو
" لانني اثق بك " قالت بهدوء
ابتسم بحب ثم تحدث
" ساخذك لمكان ربما سيسعدك "
" وبشان المحاضرات ؟" نطقت هي
ليمسك هاتفه ويكتب شيى ويعطيه لها
رساله للمدير
" قم بتاجيل المحاضرات لليوم التالي "
" علم سيدي "
هو وريث مالك سلسله المدارس والجامعات تلك
ابتسمت بحب لتقبل وجنته
" او ماي كاد لا تفعلي هذا مجددا بينما اقود كدت افقد عقلي " قال بصدمه لتقهقه هي علئ لطافته ..
ذهبا لمركز تجاري واسع للغايه
ودخلا لكل المتاجر واستمتعا معا..
هو لم يترك شيئ الا واشتراه لها ..
هي لم ترد ذلك فهي ليست طماعه او ما شابه
لكنه يحب اعطائها كل شيئ رغبت او قد ترغب به ..
انه لاشيئ مقارنه بابتسامه صغيره منها تسعده💕
وصلا لاحد المتاجر حيث وقعت عينه علئ احد الفساتين ..فستان باللون الفضي من الاعلئ تنزل عده خيوط مزينه بالمجوهرات ثم ضيق الئ ان ينتهي بذيل طويل وهو بلا اكمام ...
" انه رائع " قال بابتسامه وهو ينظر للفستان
نظر لاليزابيث
" لا لا ترمقني بهذه النظره انه ثمين جدا وانا لا اذهب لحفلات لارتديه لقد اشتريت الكثير لي بالفعل " قالت بتذمر
" لا شيئ اثمن منك و انت تعلمين جيدا ان باستطاعتي شراء المركز باكمله ان رغبتي بذلك فلا شيئ اغلئ واثمن منك لدي ..ثم .." اقترب وهمس باذنها
" يمكنك ارتداءه في حفل خطوبتنا " نطق لتصدم هي
قهقه بخفه وابتعد عنها
" ما بك تصنمتي الا تريدين الزواج بي ؟" قال هو بمزاح لتعود هي لوعيها
" هل تقصد ما تقول ؟" قالت بصدمه
" اقصد كل حرف قلته وكذلك كلمه احبك بحروفها التي اقولها لك كل يوم ..هل ضننتي انني قد اتركك او انني معك لاتسلئ بك مثلا ؟ بالطبع لا اليزابيث انتي حبيبتي واميرتي ومالكه قلبي لن ادعك تتعذبين مع تلك المراه مجددا" قال وعانقها بلطف لكنها كانت هادئه جدا فقط سالت بعض الدموع لانها تاثرت بكلامه وهو شعر بهذا
" ششش لا تبكي تذكري نحن هنا لتبتسمي ليس لتبكي حسنا ؟" قال وابعدها عنه ومسح دموعها وقبلها بلطف
" اذهبي لتجربيه " قال واشار للموضفه بان تاخذه وتتبعها ..
خرجت ولكن الصدمه كانت قويه لبيكهيون جدا
هو وقف وفتح فمه هي كانت مذهله
" اياك ان ترتديه مجددا " نطق هو بشرود
" ليس جميلا ؟" نطقت بحزن
" لا هذه المره صعقت قد يتوقف قلبي عن النبض ان ارتديته مره اخرئ انه مذهل " قال هو لتقهقه بخجل
" يا بيكهيوناااه ~ توقف عن ذلك " قالت وضربت كتفه بخفه ابتسم بشرود محدقا بها
" ماذا قلتي؟" قال بابتسامه
" ماذا قلت ؟" قالت ببراءه
" اسمي كيف نطقتيه ؟"
" بيكهيوناااه ~" لحنتها مجددا
" انا لا اريد ان اسمع اسمي من فم احد غيرك بعد اليوم " قال لتغطي هي وجهها من شده خجلها
" بيكهيون توقف ارجوك وجهي سيحترق من الخجل " قالت هي بينما تهوي لنفسها بيدها
" لكنك تبدين جميله هكذا " قال مقتربا منها وقبلها بلطف علئ شفتيها..انها تحترق الان
قهقه بقوه ثم ضمها بلطف
" انا احبك كما انتي بطبيعتك اللطيفه هذه " قال لها لتلف يديها حول خصره وتتنفس بهدوء .. علها تاخذ ما يكفيها من هوائها الحقيقي ...


ستوووب 😈
يتبع في البارت القادم

رايكم ؟؟
غيرت اسلوب السرد ...
اذا عجبكم لا تنسوا الفوت والكومنت
وتابعوني ..💕

اذا لكيت تفاعل هواي ما راح اتاخر بتنزيل البارتات
اوك؟

يلا باي❤

Shatha 🌸


With You For Ever | معك للابد ♡🍃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن