فوت قبل القراءة ❤
تجاهلوا الاخطاء الإملائية رجاءًا
تعاليق بين الفقرات 🐰
استمتعوا .....
"من يطرق الباب بهذه الوحشية "
تمتم بيكهيون بتلك الكلمات ليردف بعدها بصياح
" ها أنا ذي "فتح الباب لينصدم بذلك الذي يلهث
ليردف بلا وعي وقد اتسعت عيناه
" شوقا "" أريد أن اقابل سالي "
اردف الآخر وسط لهثاته ، إلى أن بيكهيون رفض ذلك و اقدم على إغلاق الباب ، دفع شوقا الباب بقوة ليردف بعدها" لقد وقع زلزال في القرية وسبب في وفاة الجميع و امها من ضمنهم"
زمجر بتلك الكلمات بوجه بيكهيون و قد احمرت عيناه غضبا"م.ممما الذي تقوله ؟"
قالتها سالي بصدمةالتفت كل من بيكهيون و شوقا لسالي و قد ظهر على ملامحهم التفاجئ
بقي الصمت سيد الموقف لثواني ، لتكسره سالي بصياحها
" ما الذي قلته قبل لحظات "
قالتها بينما توجه نظراتها الحادة لشوقا" الحقيقة ، لقد وقع زلزال بالقرية "
قالها بنبرة خافتة بينما يفرك رقبتهتقدمت ناحيته بعينها المتوسعتان بسبب ما تلقته لتقول بنبرة هامسة سيطر عليها التلعثم
" للل.لكن امي لم يحصل لها شيء صحيح ؟ "لم تتلقى سوى السكوت ، رفعت يديها المرتجفتان ووضعتهم على كتف يونغي و بدئت بتحريكه بينما تصيح به بصدمة
" أخبرني ، هيا اخبري .... و اللعنة !"
قالتها لتخترق شهقة بيكهيون الوضعتوجهت لذلك المتكمش الذي يبكي بسكوت
وقفت مقابلة له ، مررت يدها تحت ذقنه و جعلت وجهه مقابلا لوجهها لتردف بعدها بعصبية بينما تحدق به بحدة
"امي لن يحصل لها شيء ، توقف عن النحيب مثل الأرامل "" مباني قرية *** جميعها تحطمت و تم تأكيد وفاة الجميع"
تحدث الذي خلفها ببرود شديدبرود جعل من الثلج الذي بداخلها ينصهر ..
ألم تكتفي الحياة من اختبارها ألم يكتب لها السعادة بحياتها ؟ ؟ "طفولة بدون اب .. حب حياتها استغلها.. أصدقائها خذلوها " ، والآن امها تركتها ، تركتها و ذهبت بعيدا ، بعيدا جدا لمكان لا يرجع منه أحد ...وقعت في الأرض وبدءت ترتجف ، لم تنزل من عيناها دمعة واحدة كل ما حصل هو أنها ترتجف بينما تحدق بالعدم ... نزل بيكي لمستواها و بدء يربث على ظهرها و يتمتم بكلمات مواسية لكنها لم تسمع شيء منها .. ما هي لحظات حتى أغمى عليها
أنت تقرأ
المغرور || M.YG✔
Romanceجميع الناس يقولون حُب المراهقة ليس سوى تفاهَةٍ، و نَاتج عن اختلال الهِرمونات، و يمكن لكُلِ شخصٍ أن يتخطاه بسهولة .. لكن ماذا نقُول عن حبِ الطفولة، الحب الذي يتغلغل لِقلبِكَ منذُ نعومة أظافرك، الحب الذي يكبر كلما كبرت والذي يزداد و يزداد، الحب الصاف...