احببت صديقي للكاتبه فرح صبري

43.9K 1K 226
                                    

رواية احببت صديقي

مع اشراقة شمس يوم الاحد المزعجة!.. اليوم هو اول ايام الدراسة ... هذه السنة الاولى لي في الجامعة ... واي جامعة .. جامعة قطر !...

منها تبدأ الحكاية ....

قدت سيارتي متجهة بغير حماس للجامعة ... اثناء قيادتي لمت حظي ... تذكرت كيف ومتى اجببته...

كنت في زيارة لبيت صديقتي ... التقيت مصادفة وانا خارجة بأبن عمها اللاعب المشهور .. الذي لطالما احتفظت بصوره ... لم ينتبه لوجودي ...

كمراهقة بقيت افكر به وابني في خيالي قصور من الاماني والاحلام ...

حلمت بالدراسة في لندن عندما علمت انه يعيش هناك ويأتي في الاجازات في قطر ... كيف ولا فهو لاعب متميز في نادي ليفر بول ...

كنت ادعو كل ليلة ان يتحقق حلمي ... خططت لكل شئ حتى انني كنت اسخر من صديقاتي اللاتي سيدخلن جامعة قطر ...

كنت اردد : شلون تستحملون دخلون جامعة مب مختلط احلى شي الحياة الجامعية .

حلمت بحياة معه ... اتصدقون انني لم اتحدث اليه مطلقا ... حاولت ان احادثه في احدى برامج التواصل الاجتماعي ...

ولكنه لم يعرني اهتمام ظنني احدى المعجبات ...

حاولت وحاولت ولكن لم يجدي شئ نفعا ...

خاب ظني عندما رأيت نسبتي في الثانوية العامة !! عكس ما توقعت ... حلصت على 82%...

والمنحة يجب ان احصل فوق ال 85%...

وخيبة الامل حلت بي لأهدم كل احلامي وادخل هذه الجامعة ... شعرت بالاكتئاب بمجرد ذهابي للتسجيل بها ... الفتيات على شكل تجمعات على حسب المستويات .... منهم اللاتي يدرسن طوال الوقت .. والنوع الاخر اللاتي يأتين بأبهى زينة لهنمنذ الصباح لينتهي بهن المطاف في ستاربكس او كوستا ...

والنوع الثالث من اجل الشذوذ ... اوه يجب ان لا اقول امامهن شذوذ فالشذوذ لديهم ان تحبي رجل !!...

وصلت للجامعة صففت سيارتي ... فتحت هاتفي فوجدت رسالة من صديقتي نورة ارسلتها الي بعد منتصف الليل ...

كانت الرسالة عبارة عن صورة لمحمد وهو يدرس ... كتبت لها : حرام عليج تحريني جي خلااااص .

قبل ان ارسل الرسالة نظرت الى الصورة مرة اخرى!!!

التقطت في ؟...... مكتبة جامعة قطر ؟؟؟....

فتحت الانستجرام بسرعة ... دخلت لصفحته ... لم ادخل منذ شهران بسبب اكتئابي ...

كتب studying in Qu ...

حقا!!!!... ايعقل هذا القدر ؟... ظننت ان من المستحيل ان التقي به ...

بسرعة كبيرة اتصلت على نورة...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 01, 2014 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببت صديقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن