تمهيد

16 1 6
                                    

ملاك يهبط عند بزوغ الفجر،عشرة سيوفٍ اخترقت ظهره.

"هُلكنَا لأجلك،فالتعش"..لامست قدماه الأرض الخصبة،خطا نحوَ ذلك المنزل الكبير،كاد أن يضع الرضيع على الأرض

و لكنه ابتسم في وجهه النائم،فقبلهُ على جبينه؛إذ بشعر الرضيع الأبيض يتبدل بالسواد،بشرته شاحبة البياض تُصبح سمراء،عيناه الذهبيتان أُغلقتا،كأنما الظلام قد اتخذَ من أعينهِ ملجأً.

حينما انتهى،وضعهُ عند الباب . ركع على كلتا قدميه أمامه،مستقيم الظهر،يبكي بصمتٍ

فإذ بهِ يتلاشى..شيئًا فشيئًا ، قال بصوتهِ الخافت:

لا زلتُ .. أريد العيش!.

اختفى..و كأنما الحشرات المضيئة التي ظهرت من العدم،كانت جزءًا منه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 23, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خام الهلاك : قلب الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن