رواية المهمة الجزء الثاني

المهمة الجزء الثاني البارت الثالث؛

المهمة الجزء #الثاني البارت #الثالث ؛
في مقر العصابة ؛
القناص بغضب ؛ نحن لم نتفق علي هذا
الرجل ١ ؛ قلت لك أهدء فنحن أيضا لم نكن نعرف بأن أحداً سوف يتدخل
القناص بغضب أكثر ؛ وماذا سيفيدني هذا ؟ فقد رأي ذلك الشاب وجههي وقد تعثر الشرطة علي بسهولة
الرجل ٢ بسخرية ؛ كيف سيعثر عليك بحق السماء ؟ لقد رأه لمدة ثانية واحدة فقط
الرجل ٣ بتفكير ؛ ولكن أشعر وكأنني رأيته من قبل في مكان ما
الرجل ٤ بتردد ؛ هل يمكنني قول شيئاً ما ؟
الجميع ؛ فالتقل
الرجل ٤ ؛ ذلك الشاب انه شوقا الضابط الذي كان يطاردنا في الماضي وهو نفسه الذي قتل تاي
القناص ؛ أي أنكم تعرفونه ؟؟ (ثم قال بضيق)  اذا العثور علي سيكون سهلاً جداً
الرجل ١ ؛ اذا هذا هو الذي تجرئ وقتل زعيمنا .. سوف أريه ذلك الحقير
القناص ؛ بماذا تخطط ؟؟
الرجل٢ ؛ الانتقام لزعيمنا بالطبع وماذا غير ذلك ؟
الرجل ١ بتفكير ؛ لكن يجب أن اتأكد أولا اذا كان قد مات ام مازال علي قيد الحياة ؟
القناص + رجال العصابة ؛ وكيف ستفعل ذلك ؟؟
الرجل ١ بذكاء ؛ عن طريق .....
...................................................................................

في المشفي ؛
دخلت والدة شوقا ويونا الي المشفي ثم أتجهوا إلي مكتب الاستقبال
يونا ؛ من فضلك هناك مريض يدعي مين شوقا هل يمكنك أخباري عن مكان غرفته ؟
نظرت الموظفة في السجل وهي تردد ؛ مين شوقا مين شوقا اه في الطابق الثالث في الغرفة رقم ١٨
يونا + والدة شوقا ؛ شكرا لكي (ثم صعدتا حتي وصلتا إلي مكان الغرفه)
طرقت يونا الباب ثم دخلت لتجد شوقا نائماً بسلام علي السرير وهناك ممرضه تقف بالقرب منه تفحصه
الممرضة ؛ من أنتم ؟؟
يونا ؛ هذه والدته وأنا زوجته ومن أنتي ؟
الممرضة في نفسها ؛ زوجته !!
الممرضة ببرود ؛ ألا يبدو لك بأنني ممرضه ؟
يونا بغضب ؛ وهل الممرضة تقف بجوار المرضي بذلك القرب ؟
والدة شوقا ؛ اهدي يونا رجاءا
خرجت الممرضة وهي تشتعل من الغضب بينما نظرت يونا نحو الباب ببرود .. كانت والدة شوقا تقترب من شوقا وتنظر له بحزن
والدة شوقا وهي تذف الدموع ؛ بني فالتنهض بسرعة رجااء لا أستطيع تحمل ذلك
ربتت يونا علي كتفها قائلة ؛ سيدتي لا تقلقي سيكون علي ما يرام
وهنا حرك شوقا رأسه ببطئ وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة ..
جرت الام نحوه وهي تقول ؛ شوقا بني .. ها انا هنا بجوارك
فتح شوقا عينيه بتعب وبإرهاق .. كانت الرؤية مشوشة في البداية ولكن بعد دقيقة أستطاع أن ينتبه علي انه يجلس في غرفة مشفي وفجاة شعر بألم في رأسه وبدأ عقله يسترجع بعض الاحداث ؛
ضحك ومزاح وازدحامات كثير ووجوه سعيد ورقص واحتفالات ولكن فجاة
صوت اطلاق نار قادماً من مكاناً ما و فزع شديد بين الناس .. الضحك تحول إلي صراخ وانهيار وبكار
شوقا كان يجري .. دماء في كل مكان وجثة تتوسط الارض والتي تلتخط ملابسه (ملابس الجثة) بالدماء
يونا بقلق ؛ ما بك شوقا ؟  بماذا تشعر ؟
شوقا بإرهاق وبصوت منخفض ؛ اين أنا ؟
يونا مبتسمة ؛ أنت في المشفي ياعزيزي
الام ببكي ؛ بني .. شوقا هل انت بخير ؟
شوقا بإستغراب ؛ شوقا ؟؟ هل هو اسمي ؟؟
نظرت له الام بصدمة شديدة ..  شوقا ؛ ومن أنتما ؟
يونا بحذر ؛ ههه ما بك شوقا ؟ انا زوجتك وهي والدتك ألا تتذكرنا ؟
شوقا بصدق ؛ لا .. لا أتذكركما
والدة شوقا ؛ يونا أذهبي وأحضري الطبيب بسرعة
وبعد أن جاء الطبيب وكشف عليه ..
يونا بخوف ؛ ما به يادكتور ؟ فالتخبرني رجاءاً
الدكتور ؛ هناك بعض الاشاعات والتحليلات التي يجب أن نقوم بها أولا ..
خرجت يونا ووالدة شوقا بينما قام الطبيب بعمل الاجراءات اللازمة وبعدما أنتهي خرج من الغرفة فجرت يونا ووالدة شوقا نحوه ..
والدة شوقا ؛ هل هو بخير ؟
الدكتور ؛ للاسف لا ....  هناك ارتجاج قوي في الجمجمة نتيجة حدوث أصطدام وقد أثر ذلك عليه وسبب ذلك في فقدان للذاكره
يونا وهي تشهق بخوف ؛ فقدان للذاكرة ؟ يالهي
الدكتور ؛ للاسف لا أستطيع تحديد متي ينتهي ذلك ؟ وقد لا ينتهي لهذا سنجعله تحت مراقبتنا لبعض الوقت حتي نري
والدة شوقا ؛ شكرا لك
رحل الطبيب بينما سقطت يونا علي الكرسي وظلت تبكي ووالدة شوقا تقف في صدمة
...............................................................................................
اخر ما حدث ؛
_ وصل الخبر إلي الجميع وأصبح الكل يعلم بخبر فقدان شوقا لذاكرته ..
_والدة شوقا ويونا ظلا يهتمان بشوقا وكذلك جيهوب واثناء ذلك أنتبه جيهوب أن هناك أزهاراً توضع بجوار شوقا كل يوم تقريبا
................................................................................................
في مركز الشرطة ؛
الضابط ؛ وقد أصيب بفقدان ذاكرة غير محددة المده (يعني مش معروف هتستمر لإمتي) 
المفتش بغضب ؛ ماذا ؟؟ أنه ظابط ومن المفترض أنه معتاداً علي الأعمال الصعبة
الضابط ؛ سيدي فقط أنا أخبرتك ما حدث
المفتش ؛ لن أقبل بالفشل أبداٌ مهما كان .. وشوقا عليه التوقف عن التمثيل والنهوض لاستكمال المهمة وإلا فصل منه
الضابط بتردد ؛ ولكن سيدي ..
المفتش ؛ لا يوجد ولكن هيااا فالتخبره بذلك حالاً
الضابط بأستسلام ؛ حسنا كما تريد سيدي
.................................................................................
عند مقر العصابة ؛
بعد أن عرف رجال العصابة ما حدث لشوقا قاموا بعمل اجتماع ليقرروا ما سيفعلونه ..
المجرم ١ ؛ جيد هذا (يقصد فقدان شوقا لذاكرته) سيكون في مصلحتنا
القناص بضيق ؛ لكنني مازلت منزعجاٌ وقلقاً
المجرم ١ ؛ لقد فقد الذاكرة ولن يتذكر اي شئ لذلك لا تقلق أبدا
ضحك الجميع بمكر
المجرم ٢ ؛ والان دعنا منه فلدينا العديد من الخطط التي يجب تنفيذها
المجرم ١ ؛ نعم ولكنني يجب أن أنتقم لزعيمنا أولاً
المجرم ٣ ؛ ستسبب لنا المشكلات بهذه الطريقة
المجرم ١ ؛ لا تقلق لن يحدث
القناص ؛ وكيف ستنتقم ؟
المجرم ١ بخبث ؛ سأدفع لك الكثير اذا قمت بقتله
القناص ؛ اممم لا بأس وأنا أريد التخلص منه لانه رآني
المجرم ١ بإبتسام ؛ جيد هكذا نكون قد أتفقنا
ابتسم المجرم ١ بخبث بينما نظر له الجميع بحيرة
.........................................................................................
في قصر السيد جون ؛
ظلت زوجة جون تتحرك ذهاباٌ وأياباً وهي تزفر بضيق ..
المحامي ؛ سنطلب من الشرطة فرض عقوبة عليه لانه لم يقم بعمله بشكل جيد
زوجة جون ؛ هذا ليس كافياٌ ابدا
المحامي ؛ وسنرفع دعوي ضده ليأخذ فترة في السجن كعقاب له
زوجة جون بعصبية ؛ لا لا لا
المحامي ؛ ماذا سنفعل أكثر من هذا ؟
زوجة جون ؛ سأنتقم منه بنفسه فأنا لا أثق بالشرطة
المحامي بتردد ؛ ولكن أي تصرف غير قانوني سيؤذيكي
زوجة جون ؛ لا تقلق سأكون حذرة جدا
ثم قالت بصوت شبه هامس ؛ هل كان يظن أنه إذا فعل ذلك فسيهرب من العقاب ؟ أقسم بأنني سإجعله يندم علي تلك الخدعة الغبية
.............................................................................................
عند جيهوب ؛
جيهوب في الهاتف بحيرة ؛ هناك زهور توضع دائما بجوار سرير شوقا ولا أحد يعرف من الذي يضعها والجميع أكدوا بأنهم ليس هم .. أشعر حقا بأن شيئا غريباً يحدث هنا
الضابط ؛ لا تقلق سأقوم بالتحقق من الامر وأخبرك بالنتائج
جيهوب ؛ اه شكرااا لك
الضابط ؛ لا .. لا مشكلة
..............................................................................................
في المدرسة ؛
صديق تاي ؛ أشعر بأننا أفضل صديقين في المدرسة كلها
تاي الصغير (ابن شوقا) بفرح؛ نعم وسنصبح أصدقاء رائعين في المستقبل أليس كذلك ؟
صديقه ؛  بالطبع .. ولكن أتعرف أنا أتمني أن نصبح مثلما كان أبي وصديقه
تاي الصغير بحيرة ؛ اباك ؟؟ صحيح ما اسم اباك انا لا اعرفه حتي ؟
صديقه بفخر ؛ انه اباٌ رائعا حقاً ويدعي كيم .. كيم تايهيونغ
..........................................................................................
في المشفي ؛ 
يونا بضيق ؛ من أنت وماذا تريد مني ؟
الضابط وهو يفحصها ببرود ؛ أدعي نامجون وأنا شرطي وقد كلفت بتلك القضية
يونا بسخرية ؛ أي قضية ؟
نامجون ؛ قضية موت السيد جون
يونا ؛ وما علاقتي أنا بذلك ؟
نامجون بثقة ؛ ليس أنتي بل زوجك الذي قام بقتل السيد جون
يونا بسخرية ؛ وكيف قتله ياذكي وهو كان يحميه ؟؟
نامجون وهو يقول بتحدي ؛ وما تحليلك لوجود مسدس في جيب سترة شوقا .. هو نفسه المسدس الذي تم أستخدامه لقتل السيد جون
نظرت يونا بصدمة له بينما كان نامجون يبتسم ببرود ..
وهنا ظهر شاباً ما وقال ؛ سأخبركم أنا ما تفسير ذلك
يونا بدهشة ؛ أنت ؟؟
نامجون بعدم إهتمام ؛ وما هو ؟
؛ أنها ...
يتبع ....