أدعي ليزا موري و الصورة التي في الأعلى هي أنا حينما كنت في رابعة عشر من عمري و الأن لقد مر حوالي ستة و سبعون عاما أعلم أنا هذا كثير ،في هذه القصة أود أن أحدثكم عني و عن حياتي أنا لن أكذب عليكم إذا قلت أنني تمنيت الموت .
الراوية:
لقد ترعرعت ليزا في عائلتا ثرية عاشة حياتها كلها في الرخاء و السعادة لكنها كانت تحمل حزنا عميقا في قلبها لا يمكن لإي شخصا تحملهو كان لديها أخ أكبر منها بخمس سنوات و يدعي كايتو👇👇👇.
ليزا:
لقد عشت في عائلة ثريتا كنت أحصل علي الأشياء التي أريدها من دون إي جهدا يذكر ، كان والدي هو إدورد موري صاحبي أكبر مناجم الألماس في الهند أما والدتي فكانت كاري متسومي مصممة أزياء مشهورة .
حينما كنت صغيرة درسة في مدرسة داخلية و قضية فيها حتي نهاية الثانوية بالطبع سوف أكون متفوقتا في الدراسة .في حياة لم أحصل علي حبيب و لم أخرج في موعدا معه كان هذا يجعلني أشعر بالحزن لأن جميع صديقاتي كانوا لديهم حبيب ، كنت أينما أذهب أنشر السعادة و البهجة بالرغم من أنني غنية إلا أنني لم أكن متكبرتا أو مغرورتا.
حينما بلغت الثامنة عشر من عمري وددت لو أصبح كاتبة و لقد وافقت عائلتي علي طلبي و أرسلوني إلي فرنسا للدراسة.
الراوية:
ذهبت ليزا إلي فرنسا و بقية هناك عامين لقد مرت بالكثير من الضروف الصعبة و التنمر لكن هذا لم يكن عائقا في طريق تحقيق حلمها.
ليزا:
لقية كتبي نجاحا باهرا لدي عائلتي و الكثير من الكتاب و الشعراء إلا أنني لم أسمع رأي شخص واحد و هو أستاذي الغالي علي قلبي دڨلس ستار رحمه الله لو كان الآن موجودا لنظر في عيني و قال:"تلميذة ليزا موري كاتبة العضيمة و الموهوبة أنا فخور بك أشد الفخر لقد كانت كتاباتك تحمل شيئا جديدا لم نتعود عليه كانت تحمل المشاعر الصادقة الفرح الحزن الغضب و الإضطراب كل هذه الأشياء لم نعهدها في الكتب لذلك أنا أشجعك و أدعوك المواصلة."
و أعتقد أيضا أنه كان سوف يمد يده و يضعها على رأسي و سوف يبتسم لكن هذه الأشياء لن تتحقق سوى في أحلامي.
أرجو أن تعجبكم و أضيفو التعليقات لو سمحتم😳😳😳😳
أنت تقرأ
نزهة في بستان الأحزان
General Fictionشخصيه ليزا موري تتحدث عن قصة حياتها قبل أن تموت تتحدث علي معاناتها و أحزانها بالإضافة إلي الأحداث التي تجري معها و التغير حياتها عن حبها تتحدث عن الفرح و الحزن الغضب الغدر و الكذب كل هذه الأشياء نتحدث عنها في هذه القصة. فهل سوف تعيش بسعادة أو أنها...