رواية #المهمة الجزء #الثاني البارت #الرابع ؛
في المشفي ؛
يونا بضيق ؛ من أنت وماذا تريد مني ؟
الضابط وهو يفحصها ببرود ؛ أدعي نامجون وأنا شرطي وقد كلفت بتلك القضية
يونا بسخرية ؛ أي قضية ؟
نامجون ؛ قضية موت السيد جون
يونا ؛ وما علاقتي أنا بذلك ؟
نامجون بثقة ؛ ليس أنتي بل زوجك الذي قام بقتل السيد جون
يونا بسخرية ؛ وكيف قتله ياذكي وهو كان يحميه ؟؟
نامجون وهو يقول بتحدي ؛ وما تحليلك لوجود مسدس في جيب سترة شوقا .. وهو نفسه المسدس الذي تم أستخدامه لقتل السيد جون
نظرت يونا بصدمة له بينما كان نامجون يبتسم ببرود ..
وهنا ظهر شاباً ما وقال ؛ سأخبركم أنا ما تفسير ذلك
يونا بدهشة ؛ أنت ؟؟
نامجون بعدم إهتمام ؛ وما هو ؟
جيمين ؛ أنها محاولة تضليل لإدلة الشرطة
نامجون بسخرية ؛ حقا ؟ ههه هذا مستحيل أن يحدث في وجود شرطي خبير مثلي (ضحك بغرور)
نظرت له يونا بإزدرداء بينما قال جيمين بنفاذ صبر ؛ بل هذه هي الحقيقة (ثم سحب يونا) وداعا الآن فنحن مشغولين
دخل كلا من جيمين ويونا إلي أحد الغرف وبعد غلق الباب ..
يونا ؛ لما تسحبني بذلك الشكل ؟
جيمين بجدية ؛ عليكي أن لا تسمعي لأي شئ يقال وتصدقينه بل يجب أن تدعمين شوقا فقط وتبقين معه
يونا وهي تحرك رأسها ؛ أنت محق فانا أشعر بأن الجميع الآن أصبح ضد شوقا
جيمين ؛ لهذا يجب أن ندعمه ونتجاهل ما يقال من حولنا فهؤلاء أشخاصاً أما يريدون التسبب في مشكلة لشوقا أو أشخاص يريدون الحصول علي مكافئة كبري في تلك المهمة علي حساب شوقا
يونا ؛ صحيح .. والآن يجب أن نتحرك فشوقا وحده
جيمين ؛ اه هيا اذا
بعدها ذهبا إلي غرفة شوقا ..
جيمين بمرح ؛ شوقا أشتقت لك كثيراً يارجل
شوقا ؛ ومن أنت ؟
جيمين ؛ أنا جيمين صديقك من الطفولة حتي أنا أيضا نسيتني
شوقا ؛ أنا أسف لكنني لا أستطيع التذكر
يونا بسرعة ؛ لا بأس شوقا الأهم هو أن لا تضغط علي نفسك كثيرا حتي لا تتعب
جيمين بإبتسامة ؛ نعم .. كنت سأقول الشئ نفسه (اللي متابع الجزء الاول هيعرف أن جيمين ظهر فيه بس بدور صغير لكن المرادي هيكون ليه دور كبير)
وضع شوقا رأسه علي الوسادة وأغمض عينيه ونام ..
(بداية الحلم)
رأي شوقا شاباً طويل القامة ووسيم الملامح يقف وينظر له بلطف ..
شوقا بحيرة ؛ من أنت ؟
الشاب ؛ أنا شخصاً سيقوم بحمايتك دائما أينما تذهب
شوقا بحيرة أكثر ؛ ولكنني لا أعرفك
الشاب ؛ يكفي بأنني أعرفك جيدا وعاهدك علي أن نبقي معاً دائما وها أنا أنفذ وعدي لك (اكيد عرفتو مين بس ده حلم)
مد شوقا يديه له وأبتسم ثم أحضتنا بعضهما البعض وهنا شعر شوقا بالسعادة والاطمئنان بشكل كبير ...
.................................................................................................
في قصر السيد جون ؛
الشرطي ؛ إذا هل سمعت الحوار الذي دار بين الضحية وبين الضابط شوقا ؟
الخادم ؛ نعم وكان السيد جون يعامله بشكل سئ جدا ويبدو بأن الضابط شوقا هذا كان غاضباً جداً
الشرطي بمكر ؛ هل حدث شجار بينهما ؟
الخادم بنفي ؛ لا لم يحدث ولكن السيد جون أستمر يعامله كالخدم
الشرطي ؛ امم حسنا شكرا لك
رحل الخادم بينما جاءت زوجة جون ..
زوجة جون ؛ والآن هل توصلت لشئ ؟
الشرطي ؛ يبدو أن السيد جون كان يتعامل معه بشكل سئ
زوجة جون بسرعة ؛ هكذا إذا .. أنا أصبحت واثقة الآن بأنه هو من فعل ذلك لانه حقد علي زوجي
الشرطي بهدوء ؛ لا يجب أن نلقي الاتهامات دون دليل قوي
زوجة جون بضيق ؛ وماذا سنفعل اذا ؟
الشرطي ؛ دعيني افكر قليلاً وبعدها سوف أجيبك
........................................................................................................
اخر الاحداث ؛
_ تم تعيين جيهوب ليحقق في قضية موت السيد جون ومعرفة القاتل الحقيقي
_شوقا مازال لا يتذكر أي شئ أبدا
_أعداء شوقا اللذين يريدون الانتقام منه أصبحوا يزدادون كل يوم شيئا فشيئا
_المفتش غاضباً جداً من شوقا ومن أهماله وفشله في المهمة
........................................................................................................
في المشفي ؛
سمع شوقا حواراً كان يدور خارج غرفته ..
جيهوب ؛ مع الآسف وجدنا أدلة كثيرة تشير علي أنه هو من قتل السيد جون
جيمين بدهشة ؛ كل الأدلة ؟
جيهوب بحزن ؛ نعم ووجدنا آثار دماء علي ملابسه أيضا
جيمين بسرعة ؛ لكنه من المستحيل أن يفعل ذلك
جيهوب ؛ نعم وأنا سأحاول لانني واثق بأن كل هذا مجرد ألاعيب مخططة لها ضده
جيمين ؛ نعم وأنا أيضا أظن ذلك
وهنا سمعا صوت صراخ شوقا فدخلا ووجدانه غاضبا ويصرخ بقوة ..
جيهوب ؛ فالتنادي الطبيب بسرعة
جيمين وهو يجري ؛ حسنا حسنا (ثم رحل)
جيهوب ؛ شوقا أرجوك أهدء
شوقا ببكاء ؛ هل أنا من قتلت ذلك الرجل ؟ هذا غير معقول حتي أنا لا أذكر شيئا
جيهوب وهو يهدئه ؛ لا لست أنت من فعل ذلك فلا تقلق لاننا سندافع عنك
تذكر شوقا ذلك الشاب الذي جاء له في الحلم فهدء فجاءة ونظر إلي جيهوب ..
جيهوب بتردد ؛ ما بك ؟ لما تنظر إلي هكذا ؟
وقبل أن يرد شوقا دخل الطبيب وجيمين إلي الغرفة وقام الطبيب بإعطاء حقنة مهدئ لشوقا التي جعلته ينام بعدها بعمق ..
وفي المبني المقابل وبالتحديد في الغرفة المقابلة لغرفة شوقا كان هناك شاباً ملعثما ينظر من النافذة نحو شوقا وفي عينيه نظرات ثقة ولطف ..
............................................................................................................
في المدرسة ؛
كان تاي الصغير (ابن شوقا) جالساً بحزن علي أحد المقاعد في الصف ولم يكن يلعب أو يتحدث إلي أي شخص وهنا أقترب منه بيكي (ابن تاي) ..
بيكي بقلق ؛ ما بك ؟ لما أنت حزين جداا ؟
تاي بحزن ؛ أبي في المشفي وهو مريض وأمي تبقي معه ولا آراها كثيرا حتي .. أنا حقاً أشتقت لهما كثيراً
بيكي وهو يجلس بجواره ؛ وأنا لم آري أبي منذ فترة طويلة وكلما سألت أمي أجدها تقول بأنه مسافر بعيدا جداا ولن يعود الآن
تاي ؛ هذا محزن حقاً حينما تشعر بأن عائلتك مشغولة عنك ولكن أتعرف أنا سأذهب لأقابل أبي غدا في المساء فقد وعدتني أمي بذلك
بيكي ؛ واو حقا جيدا
تاي بإبتسامة ؛ وأريد أن أعرفه عليك بما أنك صديقي المقرب
بيكي ؛ امم حسنا أنا موافق ولكنني ساسأل أمي أولا
تاي ؛ حسنا وأنا سأنظر ردك غدا عندما نتقابل في المدرسة
بيكي وهو يصافحة ؛ حسنا أتفقنا
في اليوم التالي أخبر بيكي صديقه تاي بأنه سيذهب معه ففرح تاي كثيراً وكان يستعد لتلك اللحظة التي سيعرف فيها أباه علي صديقه المقرب
....................................................................................................................................
اليوم التالي وبعد أن تجهز الجميع .. قامت يونا بإصطحاب تاي وبيكي إلي غرفة شوقا بالمشفي وبعد الدخول ..
تاي وهو يجري نحو شوقا ؛ ابييي أشتقت لك
شوقا وهو يبتسم ؛ وأنا كثيراً ياعزيزي (هو مش فاكره بس يونا أخبرته بأن ده أبنه)
بيكي في نفسه بحزن ؛ كم هو محظوظاً جداً
يونا بلطف ؛ فالتجلسان بهدوء ولا تعبثان في أي شئ حتي أعود أتفقنا
حرك بيكي رآسه بينما قال تاي ؛ إلي أين يا أمي ؟
يونا بمرح ؛ سأقوم بأحضار المثلجات لكما
تاي ؛ مررررحا أنتي أفضل أم في هذا العالم
يونا بغرور مازح ؛ أعرف هذا ههههههه هيا أبقيا هنا وأنا لن أتأخر
بعدها رحلت ..
تاي وهو يشير نحو بيكي ؛ أبي أعرفك هذا صديقي المقرب بيكي
بيكي وهو ينحني ؛ تشرفت بك
شوقا ؛ اوه يبدو لطيفاً
تاي بثقة ؛ صحيح فهذا أفضل صديق لدي
(هنا تذكر شوقا شيئا ما .. حيث تذكر نفسه وهو يشير إلي فتي ما لا يتذكر من يكون ثم قال ؛ أنه أفضل صديق لدي)
في تلك اللحظة أفاق شوقا من شروده علي صوت صخب وضجيج بالخارج ..
بيكي بخوف ؛ ما هذا ؟
تاي وهو يحتضن أباه ؛ أبي ما هذا الصوت ؟
شوقا وهو يربت عليه ؛ لا تخف ياعزيزي أنا هنا
جري بيكي وأختبئ أيضا وهنا كسر باب الغرفة ودخل رجلان مسلحان وكانا يبتسمان بشر ..
الممرضة بغضب ؛ هيي أنت توقف وإلا طلبت ال ...
وقبل أن تكمل عبارتها ضربها أحد الرجلين ضربة قوية جعلها تفقد الوعي ..
الرجل ١ ؛ أصمتي أيتها ... ،شوقا وأخيرا تقابلنا ثانيا أيها الشرطي المبتدئ
شوقا ؛ ثانياً ؟؟
الرجل ٢ ؛ أنها اللحظة المناسبة للانتقام لزعيمنا تاي الذي قتلته
بيكي الصغير في نفسه بصدمة ؛ تاي ؟؟ هل هذه مصادفة ياتري أم ما أفكر به صحيحاً ؟؟
شوقا بغضب ؛ أنا لا أعرف عما تتحدث ؟ ومن تاي ؟
الرجل ١ ؛ هل نسيته بهذه السهولة ؟ هههه كم أنت صديق خائن
شعر شوقا بألم في رأسه وبدأ رأسه يدور وعقله يسترجع أشياءاً من الماضي ؛
صديق مقرب
تاي ؛ سنبقي أصدقاء للابد
شوقا ببكاء ؛ لماذا فعلت هذا بي لماذا ؟؟
رفع تاي وشوقا مسدسيهما في وجه بعضهما
يونا تقتل تاي
شوقا لوالده : إنه أفضل صديق لدي
تاي ؛ أنا أسف عما سيحدث لك الآن
نظر له شوقا بعدم فهم وبحيرة ولكنه فجاءه شعر بألم في رأسه وفقد الوعي (الي تابع الجزء الاول هيعرف الاشياء اللي تذكرها شوقا)
في الحلم ؛ تاي ؛ سأحميك داائما مهما حدث
(انتهي فترة التذكر)
شوقا ببطئ ؛ كيم تاي هيونغ
الرجل وهو يرفع مسدسه ؛ نعم هو .. كيم تاي هيون الذي قتلته أنت وأتباعك من الشرطيين الحمقي
شوقا بحزن ؛ أنا
بيكي ببكاء ؛ قتل أبي (تاي الصغير كان ينظر للجميع بحيرة وعدم فهم)
الرجل ٢ وهو يرفع مسدسه نحو رأس شوقا ؛ وحان الوقت لتدفع الثمن سيد شوقا .. ثمناً سيكلفك حياتك بأكملها ههههيتبع ..
الاسئلة ؛
هل عادت ذاكرة شوقا ؟
ما رد فعل بيكي بعد ما سمعه ؟
هل سيموت شوقا او لا ؟
ومرة آخري من هو الفتي الملعثم ؟
وهل سيتم أثبات براءة شوقا أو لا ؟
أنت تقرأ
رواية المهمة الجزء الثاني
Acciónالاحداث ؛ شوقا يكلف بمهمة حماية شخصية هام في البلد (كوريا) وعلي الناحية الاخري عصابة تاي اللي هربوا بداوا يستغلوا تاني في السرقة والقتل والاختطاف وعادت عصابتهم تزاول مهنتها بعيد عن الشرطة ثم يقرروا قتل الرجل اللي شوقا بيقوم بمهمة حماية دون ان يعرف...