المهمة الجزء الثاني البارت السادس ؛

266 28 4
                                    

رواية #المهمة الجزء #الثاني البارت #السادس ؛
عند مقهي المشفي ؛
يونا ؛ أين جيهوب ؟؟
جاكسون ؛ انه في الأعلي برفقة شوقا فلقد قرر البقاء معه لحمايته
يونا + جيمين بصدمة ؛ جيهوب
Flash back ;
(الفلاش ده حصل في الجزء الاول)
جيمين ؛ حينما نركب السيارة سنمثل بأنني سأعرض عليكي أن تعملين لحسابنا وأنتي سترفضيين
يونا ؛ ولكن ..
جيمين ؛ ماذا ؟
يونا بتردد ؛ انا لدي شريك
جيمين ؛ ومن يكون ؟؟
يونا بهدوء ؛ جيهوب هو شريكي الذي وضعه تاي معي كجاسوس علي الشرطة
جيمين بدهشة ؛ جيهوب (ثم قال بجدية)  لا بأس سأتولي أمره فيما بعد لا تهتمي
يونا وهي تهز كتفيها ؛ حسنا
The flash is over
جاكسون بحيرة ؛ لما أنتما مصدومين؟ ما به جيهوب ؟
نظر كلا من جيمين و يونا إلي بعضهما البعض ثم جريا بسرعة وجاكسون لحق بهما دون أن يفهم شيئاً
...................................................................................................
عند غرفة شوقا ؛
كان شوقا نائما بعمق شديد في تلك الغرفة المظلمة وفي تلك اللحظة فتح الباب وظهر جيهوب مع إبتسامة خبيثة ثم دخل إلي الغرفة وأغلق الباب بحذر وبدأ يسير ببطئ حتي وصل إلي سرير شوقا ثم أخرج سكين وقربها من رقبة شوقا بحذر وبدأ يحرك السكين مع نظرة شريرة وثقة شديدة وفجاءة فتح الباب ثم فتح الضوء وظهر عند الباب شاب ملعثم الوجه وطويل القامة وتظهر عينيه الحادتين وحاجبيه المنعقدتين بضيق ..
جيهوب بتوتر وهو يقرب السكين نحو شوقا ؛ يااا من أنت ؟ أن أقتربت سوف أقتله
تقدم الشاب الملعثم بحذر وهو يقول ؛ لا تحاول فلن تنجح في فعل ذلك
جيهوب بعصبية ؛ قلت لا تقترب
لم يرد ذلك الشاب بل ظل يتقدم أكثر فأكثر وعلي وجهه ابتسامة ساخرة ..
بعد دقيقة ؛
وصل كلا من جاكسون وجيمين ويونا إلي غرفة شوقا التي كان بابها مفتوحاً وضوئها مشتعلاً والغرفة فارغة ولم يكن يوجد بها سوا شوقا النائم بسلام وهدوء
يونا بدهشة ؛ أين ذهب ؟
جاكسون بضيق ؛ هيي أنتما فليخبرني أحدكم ماذا يحدث هنا ؟
جيمين ؛ سأشرح لك فيما بعد
ثم دخلوا الي غرفة شوقا وتفحصوها وعندما لم يجدوا شيئا ..  أغلقوا الضوء وباب الغرفة ورحلوا ..
..............................................................................................................
عند مركز الشرطة ؛
كان المفتش يجلس بهدوء في مكتبه وأمام المكتب يجلس رجل في أواخر الخمسينات من عمره وقد كانا يتحدثا في أحد المواضيع ..
المفتش ؛ هل أنت واثق ؟
الرجل ؛ نعم فلقد تابعنا أجهزة المراقبة ولم يكن شوقا هو من فعلها
المفتش وهو يضع يديه علي صدره بإرتياح ؛ اه جيد ولكن ماذا عن تلك الأدلة ؟ والمسدس الذي تم العثور عليه
الرجل بحيرة ؛ أنا لا أعرف ولكنني سأتابع التحقيق في الآمر
المفتش ؛ علي كلا أنا أطلب منك ألا تخبر آحدا بأنني عرفت شيئاً حتي يتم الكشف عن الحقيقة كاملاً
الرجل بإبتسامة ؛ اها بالطبع سأفعل ياسيدي
المفتش وهو يصافحة ؛ شكرا لك كثيرا علي هذا
وبعد رحيل الرجل رفع المفتش سماعة الهاتف ثم أنتظر قليلاً حتي تم الرد ..
المفتش ؛ اه اهلا ياعزيزي .. هل عثرت علي أي شئ جديد قد يفيدنا ؟
المتحدث ببرود ؛ لا لم أعثر وأنت ؟؟
المفتش بثقة ؛ لقد أكتشفت بأن شوقا ليس هو الفاعل
المتحدث بسخرية ؛ وهل كنت تعتقد شيئاً آخر ؟
المفتش بتلعثم ؛ في الحقيقة كل الادلة كانت تقول بأنه هو بسبب المسدس الذي كان في سترته والدماء والادلة الآخري
المتحدث ببرود ؛ علي كلا شوقا يستحيل أن يقوم بالقتل أبدا
المفتش ؛ صحيح معك حق .. الآهم الآن أنه إذا عثرت علي شئ ما أخبرني في الحال
الرجل ؛ حسنا سأفعل
وأنتهت المكالمة عند هذا الحد ..
...................................................................................................................
عند شوقا ؛
كان شوقا يحلم بحلم ما ؛
(بداية الحلم)
كان شوقا يسير بين هؤلاء المدعويين حتي وصل أمام السيد جون ..
السيد جون بخوف ؛ ماذا تفعل ؟
شوقا بصوت غاضب ؛ أيها البغيض .. أكنت تعاملني بحقارة ؟
السيد جون ؛ أاا ..  أنا أسف صدقني لم أقصد ذلك فالتسامحني رجاءاً
شوقا بغضب ؛ ههه ستكون مضحكاً جداً إذا كنت تظن أنني سأفعل ذلك
السيد جون بإرتجاف  ؛ وماذا ستفعل ؟
رفع شوقا مسدسه في صمت ثم أبتسم بشر و .. وأطلق الرصاصة
(أنتهي الحلم)
نهض شوقا بفزع شديد ونظر حوله فوجد نفسه في غرفة المشفي مما جعله هذا يشعر ببعض من الأرتياح
شوقا ؛ اه كم كان هذا حلماً سيئا حقاً
فتح شوقا الضوء وبينما هو ينظر للغرفة وجد زهور بجوار سريره
شوقا بحيرة ؛ ماذا ؟ من الذي وضع هذا هنا ياتري ؟
أمسك شوقا الورود والتي كانت حمراء اللون ومغلفة بورق بني جميل وكانت هناك ورقة موجودة وسط الزهور مكتوب فيها
(فالتبقي بصحة جيدة دائما شوقا)
شوقا بضيق ؛ اشش اللعنة رأسي سينفجر .. من الذي يمكنه أن يفعل هذا ؟
وهنا دخل الطبيب إلي الغرفة ثم قال ؛ كيف حالك الآن شوقا ؟
شوقا بضيق ؛ هناك العديد من الاشياء الغريبة التي تحدث من حولي ولا أجد لها تفسيرا
الطبيب بإبتسامة ؛ لا تقلق سيكون كل شئ علي ما يرام .. وعلي كلا فحالتك تتحسن بشكل واضح لذلك أتوقع أنك ستشفي قريباً
شوقا ؛ اه كم أتمني ذلك
..............................................................................................................
عند مقهي المشفي ؛
جاكسون بصدمة ؛ ماذا جيهوب ؟ لا أصدق
يونا بحزن ؛ أن حدث أي شئ لشوقا فلن أسامح نفسي أبدا علي هذا
جيمين بجدية ؛ ولكن أين أختفي ياتري؟
جاكسون ؛ لا أعرف ولكن ألم يمكن من الخطئ ترك شوقا وحده ؟
يونا ؛ لقد طلبنا من الطبيب الاهتمام به
جاكسون ؛ اه جيد ..  حسنا سأتصل بالمفتش وأسئله عن آخر الآخبار لديه
يونا ؛ ونحن سننتظرك هنا فلا تتأخر
جاكسون ؛ لا لن أتأخر (ثم رحل)
.................................................................................................................
عند شوقا ؛
كان شوقا غير قادراً علي النوم فقرر النزول إلي الإسفل ليتمشي قليلاً .. خرج من الغرفة ثم سار حتي وصل إلي حديقة المشفي وبينما هو يسير
شوقا بحزن ؛ يا الهي لما يحدث كل هذا معي ؟ لما أنا ؟ (وضع يديه علي رأسه)  أنا حتي لا أتذكر سوا القليل عن نفسي
وبينما كان شوقا يحادث نفسه .. سمع صوتاً آتي من خلفه
المجرم ١ ؛ واه أن تسير وحدك ياصغيري هههه
المجرم ٢ ؛ ألا تخشي أن تضيع الطريق ياصغير ؟ ههههههه
التفت شوقا لهما وقال بغضب ؛ ومن أنتما أيها الاحمقان ؟
المجرم ١ بسخرية ؛ إلي متي سنخبرك بأننا رجالة عصابة تاي وجئنا للانتقام منك هههههه أنت حقا تنسي بسرعة
شوقا بغضب ؛ قلت لكما أنني لا أتذكره جيداً
المجرم ٢ ؛ لا يهم ففي كلا الحالتين نحن سنقتلك كما قتلته أنت
شوقا ؛ أنا قتلته ؟
المجرم ١ بخبث ؛ نعم وحان دورك للموت
جري المجرم بسرعة بالسكين ليضرب شوقا ولكن جاء الرجل الملعثم ووقف امامه فتوقف المجرم عن الجري فجأة ..
وقال بغضب ؛ هيي ايها اللعين لما تقف في وجهي هكذا  ؟
الرجل الملعثم ؛ بل أنت من يجب أن يبتعد عن وجهي
المجرم ٢ ؛ ومن أنت حتي تعطيني الأوامر أيها الاحمق ؟ 
الرجل الملعثم ؛ أنا ؟؟ أنا ..  (ثم قام بخلع قناعه بينما وقف الجميع في دهشة شديدة وتجمدوا في أماكنهم بدون حركة من الصدمة) ..

يتبع ....
 

رواية المهمة الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن