كيان ٲلم ٲقُل لك بٲن بذور الازهار لزهور قُرُنفلٍ حمراء ، وكم كنت تجادلني حينها بٲنها بيضاء كنقاء قلبك ، وليتك هنا كي ترى بياضها الذي كسى قبرك وفناء منزلي !..
مكتمله ❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
👆🏻حساب الرسام "انستا @dlastriv "
الريح لا ترحم ، حين تنفخ الفضاء والعدم ، تنثر الغبار على ملامحي فأكتم ، من شدتها لم أعُد أميز بين الأرض أو السماء ، كلاهما أصبح شيء لا يُفهَم !.
تخطيتُ البوابة الفاصلة بيننا ، وكم كُنت أدرك حينها أن الفاصل بيننا ليس سوى بوابة ، بعد الخطوات الدائمة التي توصلُني إلى جانِبِك ، أرخي بجسدي جالساً على صخرة ،
"كيان جميع الرسائل التي أرسلها لك ببرامج التواصل ، تجرني الخيبة بعدم الرَد ، رغم تأكدي من ذلك ، " كان صوتي متحشرجاً قليلاً ، تصاحبه بحة بسبب الريح المصاحبة للغُبار ، لكن رغم جفاف حلقي حمحمت وقلت هذا كُله ، " ستصفُني بالجنون يا كيان ، سأكون ربما مزعجاً لزيارتي لك كل يوم جمعة بعد الصلاة ، والتي أعددت صلاتها برفقتك ولا سواك ، لكني لن أكف عن إزعاجِك صدقني " أضفت كلماتي هذه ، ونفثت الغبار عن ملابسي بعد أن وقفت ، تجرني رجلاي حيثُ دلو المياة التي أخذتها برفقتي ، لأصبها برفق على زهور القرنفل البيضاء ، والتي كانت تطوق قبرك كيان ، وربما قلبك الصافي من سيغنيها عن الماء ويسقيها ، فهاهي بيضاء ، بيضاء كما كُنت تَزعم عندماكُنامعاً .
