رواية #المهمة الجزء #الثاني البارت #السابع ؛
في المشفي وبالتحديد في غرفة بيكي ؛
كان تاي يجلس بجوار صديقه بيكي وهو يبكي ويقول ؛ بيكي ارجووك فالتصبح بخير سريعاً وتعود كما كنت
تحرك بيكي ببطئ ثم فتح عينيه فقفز تاي بسعادة وقال ؛ بيكي
بيكي بصوت متعب ؛ ماذا حدث هنا ؟
تاي ؛ دعك مما حدث الاهم أن تصبح أنت بخير قريبا
تذكر بيكي ما حدث في غرفة شوقا فقال والدموع تملئ عينيه ؛ هل أباك حقاً هو من قتل أبي ؟
تاي بسرعة ؛ لا مستحيل أبي لن يفعل شيئا كهذا
بيكي وهو يصرخ ؛ انت تكذب فالجميع يقول أنه هو من فعل ذلك
تاي وهو يربت عليه ؛ أرجوك فالتهدئ الان ولنناقش الأمر فيما بعد
بيكي وهو ينهض ؛ لا يوجد فيما بعد .. أنا أكرهك وأكره أباك نعم أنا أكرهكما كثيراً
تاي وهو يحاول اللحاق به ؛ أنتظر إلي أين أنت ذاهب ؟ (يجري خلفه)
خرج بيكي من غرفته وهو يقول ؛ أبتعد عن وجهي .. قلت لك أنني أكرهكككك لما لا تفهم ذلك أنا أكرهك
نزل علي سلالم المشفي بسرعة وتاي يجري خلفه ويحاول أيقافه ولكن دون جدوي وبينما هما يسيران وصلا إلي حديقة المشفي وهنا سمعا حوارا ما يدور في ذلك الوقت في الحديقة ..
المجرم ١ بسخرية ؛ إلي متي سنخبرك بأننا رجالة عصابة تاي وجئنا للانتقام منك هههههه أنت حقا تنسي بسرعة
شوقا بغضب ؛ قلت لكما أنني لا أتذكره جيداً
المجرم ٢ ؛ لا يهم ففي كلا الحالتين نحن سنقتلك كما قتلته أنت
شوقا ؛ أنا قتلته ؟
المجرم ١ بخبث ؛ نعم وحان دورك للموت
جري المجرم بسرعة بالسكين ليضرب شوقا ولكن جاء الرجل الملعثم ووقف امامه فتوقف المجرم عن الجري فجأة ..
وقال بغضب ؛ هيي ايها اللعين لما تقف في وجهي هكذا ؟
الرجل الملعثم ؛ بل أنت من يجب أن يبتعد عن وجهي
المجرم ٢ ؛ ومن أنت حتي تعطيني الأوامر أيها الاحمق ؟
الرجل الملعثم ؛ أنا ؟؟ أنا .. (ثم قام بخلع قناعه بينما وقف الجميع في دهشة شديدة وتجمدوا في أماكنهم بدون حركة من الصدمة) ..
المجرم ١ في صدمة شديدة ؛ ت .. ت تاي ؟؟ كيف ذلك ؟
تاي بإبتسامة سخرية ؛ ما هو ذلك الذي كيف ذلك ؟؟ هههههه
المجرم ٢ ؛ أنت علي قيد الحياة ولم تمت حقا أم أنني أحلم
تاي وهو يبتسم ؛ بلا علي قيد الحياة ولم يصبني أي مكروه
Flash back ;
أطلقت يونا رصاصة نحو تاي مما جعله يقع أرضاً دون حركة وبعد نقله إلي المشفي وفي غرفة العمليات ؛
الطبيب بهمس ؛ فالتنهض الآن تاي
فتح تاي عينيه ثم نظر حوله وقال ؛ هل كل شئ علي ما يرام ؟
الطبيب ؛ نعم فالمكان آمن بالخارج ويمكنك الهرب الآن
فتح تاي أزرار قميصه ثم أخرج السترة المضادة للرصاص من أسفل ثيابه ..
الطبيب ؛ لقد كنت محقاً حينما أرتديتها فلولا تلك السترة لكانت حياتك في خطر
تاي ؛ نعم (ثم أخرج رزمة من المال وأعطاها للطبيب وقال) شكرا لمساعدتك لي
الطبيب وهو ينظر للمال بدهشة ؛ واوو أنه كثيرا
لم يرد تاي بل أرتدي حلته السوداء وأخفي وجهه ثم خرج بهدوء من المشفي دون أن يشعر به أحد
The flash is over
المجرم ٢ في نفسه ؛ كم هو خبيث جدا
تاي وهو ينظر لشوقا ؛ وقررت مراقبته لحمايته منكم لانني اعرفكم جيدا فانتم ستعودون للانتقام منه بالتاكيد
نظر له شوقا بنظرات فارغة من التعبير بينما قال المجرم ١ وهو يرفع مسدسه ؛ كم هي قصة موثرة جدا ايها الزعيم ولكنني مضطر لقتله في كلتا الحالتين
تاي بتحدي ؛ وأن وقفت ضدتك ؟؟
المجرم ٢ ؛ سنقتلك معه
رفع تاي حاجبه بدهشة بينما قال بيكي ببكاء (كان يصراخ) ؛ أبييييييي
التفت تاي ورأي بيكي فقال ؛ بيكي بني
جري بيكي وأحتضن أباه بينما أطلق المجرم ١ رصاصة في الهواء وهو يقول ؛ والآن بمن أبدا ياتري ؟
ثم نظر للجميع ببرود وثقة ..
...........................................................................................................................
في مكان حدوث الجريمة ؛
كان رابمون يراقب المكان عن كثب ويفحصه بدقة شديدة .. ظل يسير قليلاً حتي عثر علي جهاز تتبع صغير ملقياً علي الأرض بجوار أحد الأشجار ..
رابمون وهو يرفعه ثم ينظر له ؛ ما الذي جاء به إلي هنا ؟
ثم ألقاه بعيداً بدون إهتمام وهو يقول لنفسه ؛ لا يهم هذا .. يجب علي جمع الإدلة الأكثر أهمية الأن نعم يجب أن أعرف هل شوقا هو من فعلها حقاً أم لا ؟
وهنا أقترب ضابط من رابمون وبعد تأدية التحية العسكرية قال بإحترام ؛ سيدي لقد تم معرفة المكان الذي أنطلقت منه الرصاصة
رابمون بسرعة ؛ حقا وماذا تنتظر ؟ فالتخبرني أين بسرعة ؟
الضابط ؛ في المبني المقابل هناك (اشار نحو المبني)
صعد رابمون إلي المبني وسار حتي وصل إلي الغرفة المقصودة ..
رابمون في نفسه ؛ ولكن بحسب أقوال شوقا فأنه قال بأن الرصاصة كانت قادمة من الجهة اليمني بينما هنا الجهة اليسرى فهل كان يكذب ؟
نظر رابمون من النافذة ووجد أن الأرتفاع ليس عالياً جداً ورأي سلكاً طويلاً موصل بين الغرفة وأرضية المكان (مكان الحفل)
رابمون بجدية ؛ لإي شئ تابع ذلك السلك ؟
الضابط ؛ انه السلك الخاص بالموسيقي ياسيدي
رابمون ؛ اممم حسنا حسنا
رفع رأسه ونظر للغرفة المقابلة في المبني الاخر ووجد ان زجاج النافذة به ثقب ما ..
رابمون بسرعة ؛ فالنذهب إلي المبني الاخر في الغرفة المقابلة لهذه الغرفة (وبعدما فعلوا)
تفحص رابمون الزجاج وقد كان هناك ثقب صغير فيه حقاً فابتسم رابمون وقال ؛ كيف غاب هذا عن ذهني ؟ حقا أن المجرم خبيثاً جدا ولكن ليس أكثر مني هههههه
بينما كان رابمون يضحك كان الضابط ينظر له بتعجب وبعدم فهم وهو يتساءل في نفسه ما الذي يفكر به ياتري ..
................................................................................................................................
في منزل السيد جون ؛
زوجة جون بغضب في الهاتف ؛ ماذا تعني بهذا ؟
المتحدث بتردد ؛ سيدتي أنا لا أقصد شيئا ولكنني أنبهكي فقط لكي تكونين حذرة فيما بعد
زوجة جون بعصبية ؛ هل أنت أحمق ؟ هل تريد أن تسبب لي المشكلات بعد مكالمتك هذه
المتحدث بندم ؛ أنا أسف يا سيدتي فقط كنت أحذركي من ذلك الضابط المدعو رابمون فهو علي وشك الأقتراب من الحقيقة
زوجة جون ؛ أيا يكن فهذا لا يعنيني أبدا فالأهم عندي أن أخرج من هنا سالمة في أقرب وقت ممكن
المتحدث بجدية ؛ لا تقلقي سأنهي جميع الإجراءات الخاصة بالسفر وبعدها يمكنك الرحيل كما تريدين
زوجة جون ؛ امم حسنا وداعا الان
ثم أغلقت الخط بغضب قبل أن يرد الطرف الآخر في المكالمة ..
....................................................................................................................................
في حديقة المشفي ؛
المجرم ١ ؛ بمن أبدا ياتري ؟
تاي بسخرية ؛ ولما لا نبدأ نحن ؟
وقبل أن يفهم المجرم معني العبارة كان تاي قد أقترب منه وأثني ذراع المجرم خلف ظهره بقوة وهو يقول ؛ دع المسدس من يديك
المجرم ٢ وهو يتراجع ؛ أتركه وإلا ..
تاي ؛ وإلا ماذا ؟
المجرم ٢ وهو يرفع مسدسه ؛ وإلي أطلقت رصاصة عليكم جميعا وقتلتكم
نظر بيكي نحو تاي (ابن شوقا) ثم أبتسما لبعضهما البعض وجريا فجاة نحوه المجرم
بيكي + تاي ؛ الاااااان
المجرم ٢ بذعر ؛ م .. ماذا ستفعلان ؟
هجم كلا من بيكي و تاي علي المجرم وأوقعوه أرضاً ، وهنا جاء كلا من جاكسون وجيمين ويونا علي أصوات الصراخ وعندما وصلوا للمكان ..
يونا بصدمة ؛ تااااي ؟؟ هل أنت حي ؟
تاي بسخرية ؛ وهل ترين غير ذلك ؟ ههههههه
جاكسون بحكمة ؛ هيا لنربط المجرمين أولاً ثم نتناقش فيما بعد .. وبعدما ربطوا المجرمان قام جاكسون بأخدهما إلي مركز الشرطة بينما صعد كلا من جيمين ويونا مع شوقا إلي غرفته وتاي (ابن شوقا) وتاي صعدا معاً مع بيكي إلي غرفته ليجعلوه يستريح قليلاً ..
......................................................................................................................................
في غرفة شوقا ؛
جيمين بحزن ؛ أمازلت لا تتذكر شيئاً ؟
هز شوقا رأسه بالنفي فقالت يونا ؛ لا بأس فالتستريح الآن ولا ترهق نفسك بالمحاولة كثيراً ، فالتؤجل ذلك لما بعد
وضع شوقا رأسه علي الوسادة ثم قال في نفسه ؛ ذلك الفتي (يقصد تاي) أن أتذكر أسمه و شكله ولكنني لا أتذكر من أين أعرفه؟ .. يالهي فالتساعدني
.......................................................................................................................................
في غرفة بيكي ؛
بيكي بخجل ؛ أنا أسف تاي (يقصد ابن شوقا) فلقد أتهمت أباك بقتل أبي وهو لم يفعل ذلك واسف لانني قلت أنني اكرهك
تاي (ابن شوقا) ؛ لا بأس يا صديقي لا مشكلة أبدا
تايهيونغ ؛ واو ما اجمل صداقتكما .. ارجو أن تحافظا عليها للابد
نظر الصغيران لبعضهما ثم أبتسما وهما يحركا رأسيهما بالموافقة ..
تايهيونغ بسعادة ؛ اوه جيد جدا والآن من يريد المثلجات ؟
تاي الصغير ؛ أنااااا
بيكي بسرعة ؛ وانااااا
تايهيونغ ؛ اذا سأشتري ثلاثة وآكلهم جميعا هههههه
نظر تاي الصغير وبيكي نحو تايهيونغ بآعين غاضبة فضحك تايهيونغ وقال ؛ ههههه كنت أمزح فنحن سنآكله معا
ضحك الصغيران علي تايهيونغ هههههههههه وبعدها خرج تاي وأشتري المثلجات ثم عاد وبدأوا بالحديث معا حتي مر اليوم بسلام وهدوء دون مشكلات
.............................................................................................................................................
في اليوم التالي وبالتحديد في الحديقة الخلفية للمشفي ؛
أستيقظ جيهوب ووجد نفسه مربوطاً بالحبال وملقيا علي الأرض ..
جيهوب ؛ اشش اللعنة علي ذلك الفتي (يقصد تاي ولكنه لم يعرف هويته لان تاي كان مخبئ الوجهه) سأجعله يندم عما فعله بي
استطاع أن يفك وثاقه بالسكين التي كان قد خبئها في جيبه وبعدها أخرج هاتفه و ..يتبع ..
أنت تقرأ
رواية المهمة الجزء الثاني
Actionالاحداث ؛ شوقا يكلف بمهمة حماية شخصية هام في البلد (كوريا) وعلي الناحية الاخري عصابة تاي اللي هربوا بداوا يستغلوا تاني في السرقة والقتل والاختطاف وعادت عصابتهم تزاول مهنتها بعيد عن الشرطة ثم يقرروا قتل الرجل اللي شوقا بيقوم بمهمة حماية دون ان يعرف...