تمهييد

6 1 0
                                    


صوت نحيب لا ينقطع داخل تلك الغرفه البائسه تراقبه فتاه بعينين متالمتين وقلب حزين وفكر مشتت تفكر بمن في الداخل وكيف حالها لقد بقيت ثلاثه ايام بدون طعام ..ثلاثه ايام تود ان تدخل لها وتعنفها علي ما تفعله بنفسها وبها

تتساءل ما كل تلك الحماقه ..لماذا لا تهرب؟؟ لماذا هي باقيه علي ذاك المعذب ؟؟لماذا تقبل علي نفسها الذل وهي تملك القراار...ايعقل ان يفعل الحب كل ذلك ؟ ايعقل ان تكون هذه نهايه تلك القصه الورديه التي كانت تراها بعينيها ؟

اين ذهب ذلك الحب؟؟..لم يكن حبا انما هو وهم كبير وانا امراه عقلانيه لا اؤمن بالاوهاام ..انا فقط اؤمن بالعقل والمنطق ..واذا كان الحب سينتصر مثلما نسمع دائما ونقرا في تلك القصص الحالمه عن تضحيه البطل من اجل البطله وعن الصعاب التي واجهها للوصول لها فلماذا لا نري ذلك ف الواقع ؟؟لماذا يتخلون عن بعضهم امام اول مشكله ونسمع نحن في النهايه عن الحكايه الماساويه التي تنتهي غالبا بزوجه وحيده تتعذب مع اطفالها وقلبها اللعين وزوج لا يبالي منهمك مع زوجته الجديده التي ستريحه لان "حب عمره" التي حارب من اجلها لم تكن مناسبه له وهو ارك ذلك بعد فوات الاوان ....وفي النهايه تحمل "حب العمر"لقب مطلقه منبوذه من عائلتها بعد ان جلبت لهم العار والفضيحه بطلاقها ويبحث "ابن قلبها " عن حب عمر جديد وضحيه اخري يلهو بها بعد ان دمر الاولي................  

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 21, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كبلتني قيودهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن