كنت قد اعتدت الالم لكن ليس ذالك الالم الجسدي قد يبدوا اهون في الحقيقة لكن ذالك الالم النفسي سيحطمك يجعلك هشاً وقابل للكسر ، كنت طفلاً لم اعرف من الحياة سوى القليل ماادراني بأني سوف اكون كوهم في طي النسيان وماادراني اني البكاء سيكون رفيقي وان حلمي سيكون كحطام سفينه
منزل كبير جداً هو بلاحرى قصر بحديقة واسعة خضراء جميلة ببركة ماء اجمل مايكون تنعكس عليها اشعة الشمس متلئلئة .
يسمع بعض الصراخ من داخل المنزل عند فتح الابواب الرخامية الحمراء يقف على عتبه الباب طفل يبدو من الوهلة الاولى بعمر خمس سنوات يبكي بهدوء كل مايسمع منه انينه وصوت والديه يتشاجران
تخرج الام وتنظر له ثم تتجه نحو سيارتها منطلقة
هو يركض خلفها "امي امي !"
يصرخ بصوت مبحوح
" هيوكجاي توقف !"
يامر الاب ويقف طفله بالم فقد رحلت والدته تاركتاً صغيراً لم يعرف الحنان ولا الامانبـٌ☝️ـٌٌٌـُعٌـِِِـدً 20 عاماً
في غرفة مهترئة يقف قرب النافذة لوحة بيضاء خلفة
سرح بمخيلته ساقطتاً دمعة من عينه
ليعود ويكمل رسم لوحته الناقصه ، لوجه جميل وعيون زرقاء كمياه البحر نظر لها بهدوء
ثم ابتسم بالم وسحبها بقوة ليرميها على الارض ويغادر الغرفة..........
رواية جديده ممكن بين يوم ويوم تنزل
لان الافكار براسي يعني طازجة
وروني همتكم
ومين تتوقعون الكبل
أحـ♥ⓛⓞⓥⓔ♥ــبـــكم
أنت تقرأ
Blue garden
Romanceلقد كنت مؤمناً بك والظلال التي في قلبك ستختفي كنت اضن ان العالم المظلم سيبقى طي النسيان لقد انتهى وانا اصبحت خالداً كما وعدتك منذ وقت طويل هل تتذكر في تلك الحديقة