المهمة الجزء الثاني البارت الثامن ؛

282 23 4
                                    

رواية #المهمة الجزء #الثاني البارت #الثامن ؛
في اليوم التالي وبالتحديد في الحديقة الخلفية للمشفي ؛
أستيقظ جيهوب ووجد نفسه مربوطاً بالحبال وملقيا علي الأرض ..
جيهوب ؛ اشش اللعنة علي ذلك الفتي (يقصد تاي ولكنه لم يعرف هويته لان تاي كان مخبئ الوجهه) سأجعله يندم عما فعله بي
استطاع أن يفك وثاقه بالسكين التي كان قد خبئها في جيبه وبعدها أخرج هاتفه و أتصل علي أحد الإرقام وبعد ثواني معدودة تم الرد ..
المتحدثة ببرود ؛ ماذا تريد؟
جيهوب بغضب ؛ هل رأيتي ماذا فعل ذلك الفتي بي ؟
المتحدثة بعدم إهتمام ؛ نعم لقد رأيت ذلك فلقد وضع أحد رجالي ليراقبك وعرفت من خلاله ما حدث معك
جيهوب بضيق ؛ ولما لم يتدخل حينما قام ذلك الفتي بمهاجمتي ؟
المتحدثة ؛ لا أريد أن يكون هناك أي شكوك حولي .. اه وبالمناسبة أين ذهبتما بعد أن خرجتما من غرفة شوقا ؟
جيهوب بتوتر ؛ ها .. فالتسألي رجلك الذي كان يراقبني وهو سيخبركي
المتحدثة ؛ امم حسنا .. الآهم الآن هو أن تقوم بالتخلص من المدعو شوقا هذا في أقرب وقت ممكن
جيهوب ؛ حسنا سأفعل ذلك
وانتهت المكالمة بعد تلك العبارة ..
........................................................................................................................................................................
في المشفي ؛
كان شوقا جالسا علي سريره بملل شديد وبينما كان هو جالس سمع صوت طرقات علي باب غرفته ..
شوقا بملل ؛ فالتدخل
فتح الباب ودخل تاي ثم أغلق الباب خلفه ..
شوقا ببرود ؛ لما جئت إلي هنا ؟
تاي بإبتسامة ؛ لكي أطمئن عليك شوقا .. هل أصبحت أفضل الآن ؟
شوقا بقسوة ؛ ومن طلب منك أن تأتي لتطمئن علي ؟
تاي بحزن ؛ لماذا تعاملني هكذا ؟ هل حقا مازالت لا تتذكرني ؟
شوقا بصراخ ؛ لا .. لا أتذكرك ولا أريد أن أتذكرك أبدا فأنت السبب لكل ما يحدث لي هنا
تاي بحزن ؛ انا أسف صدقني هذا لم يكن بإرادتي ثم أنني عدت لكي أبقي بجوارك وأحميك
شوقا ؛ لا شكرا فأنا لست بحاجة إلي هذا والآن فالتخرج من غرفتي ولا تعود مجددااااا إليها
أخفض تاي رأسه بحزن ثم خرج بينما نهض شوقا من سريره ونظر نحو الباب بألم وبعدها سقط علي الإرض مغمياً عليه ..
........................................................................................................................................................................
في مركز الشرطة ؛
دخل جاكسون إلي مركز الشرطة بخطوات سريعة ثم سار نحو غرفة مكتب المفتش وفي أثناء سيره ..
مارك ؛ جاكسون أين أنت يارجل ؟ هل تنوي أن تتكبر علينا بعد أن أتت لك فرصة للمشاركة في أحد المهمات أم ماذا ؟ هههههه
جاكسون بضحك ؛ لا أبدا ياصديقي ولكن كان لدي الكثير من الاشياء التي يجب أن أنجزها لذلك كنت مشغولاً قليلاً
مارك ؛ اوه حسنا .. أتمني أن تحصل علي الكثير من التوفيق في عملك
جاكسون وهو يطرق باب غرفة المفتش ؛ شكراااا لك ياصديقي وأتمني لك ذلك أيضا
هنا سمع جاكسون صوت المفتش يطلب منه الدخول فدخل وأغلق الباب خلفه ..
جاكسون بحماس ؛ صباح الخير سيدي المفتش
المفتش بصرامة ؛ ماذا لديك ؟
جاكسون وهو يجلس علي الكرسي ويضع قدم فوق الآخري ؛في الماضي أنت قلت أنك ستعاملنا كأبناءك ولكنك تعاملنا بقسوة الآن فلما ذلك ؟ (بنظرة بريئة)
المفتش وهو ينظر له بضيق ؛ وستكون هذه آخر معاملة تتعامل بها في حياتك إذا لم تنزل قدمك هذه
تنحنح جاكسون بحرج ثم أنزل قدمه وقال ؛ لقد جئت لأخبرك آخر المعلومات التي توصل إليها رابمون وآخبرني بها
المفتش ؛ وما هي ؟
جاكسون بجدية ؛ لقد أكتشف رابمون بأن المكان الذي تم الإطلاق منه لم يكن من الجهة اليمني بل كانت من الجهة اليسري
المفتش بعدم فهم ؛ كيف ذلك وشوقا بنفسه قال بأن الرصاصة أنطلقت من الجهة اليمني بالإضافة لبعض الشهود الذين قالوا الشئ نفسه
جاكسون بهمس ؛ وهنا تكمن الخدعة التي أستخدمها المجرم
المفتش بدهشة ؛ خدعة ؟؟
جاكسون بحماس ؛ نعم فلقد قيل أن ضوء الليزر الموجود في المسدس المستخدم في الجريمة كان قادماً من الجهة اليمني ولكن الحقيقة هي أن المجرم كان يقف في الجهة اليسري وقام بعمل أنعكاس للضوء للننخدع جميعاً ونظن بأن كان يطلق من الجهة اليمني والدليل الذي يثبت كلامي هو وجود ثقب في نافذة شرفة الغرفة المقابلة للغرفة التي كنا نظن أنه تم الإطلاق منها ( فالتنتظرني ياتوغوموري أنا قاااادمة ههههههههه علي رآي سينشي ما من جريمة كاملة ها ها ها)
المفتش ؛ أن المجرم ذكياً جدا حقاً
جاكسون ؛ وليس هذا فقط بل وأكتشفنا أنا و رابمون هوية المجرم الحقيقي
المفتش بحيرة ؛ أليس هم رجال عصابة تاي ؟
جاكسون مبتسماً ؛ لقد كنا نظن جميعاً هذا ولكن الحقيقة كانت مختلفة وعلي كلا لا تتعجل ياسيدي فستعرف كل شئ قريباً
نظر له المفتش بحيرة شديدة بينما كانت أبتسامة جاكسون تزداد أتساعاً شيئا فشيئاً ..
..............................................................................................................................................
في المشفي وبالتحديد في غرفة شوقا ؛
كانت يونا تجلس علي كرسي بجوار سرير شوقا ..
يونا بحزن وهي تمسك بيد شوقا (شوقا كان مغمي عليه) ؛ شوقا أرررجوك فالتنهض سريعاً أرجوووك
الطبيب وهو يربت علي ذراعها ؛ لا تقلقي فلقد أعطينا له حقنة مهدئه وسيكون بخير بعد قليل
مسحت يونا دموعها ثم نظرت إلي شوقا النائم بهدوء أو بمعني آخر فأن الشخص الذي قد ينظر له للوهلة الأولي سيظن بأنه نائم بهدوء ولكن في الحقيقة .. كان شوقا واقعاً في متاهة كبيرة وكان يتذكر أشياءاً كثيرة من الماضي ؛

رواية المهمة الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن