في يوم (4-8-1999) الم اقل لكم ان الرقم 9 يدخل في كل شيء في حياتي , ليس هذا هو موضوعنا الان .....
في هذا التاريخ تم عقد قران السيد من السيدة بعد خطبة دامت سنة .. وكانت هذه اول مؤامرة تقام ضدي ....
بعد فترة في يوم 19-9-2000 هاه 9 ايضاً موجود هنا ...
سقطت والدتي فقد ضربها الطلق ونقلت الى المشفى , الفرح والارتباك كانا يبدوان على وجه والدي , وأخيراً سيجرب شعور الابوة ...
امي كان تبكي وتتألم (وتلعن بي وتقسم ان لن تلد بعد الان, والان لديها 9 اطفال K ) ...
جدتي كانت تبكي وتدعوا وتصلي لأجل ابنتها الصغرى , خالتي الكبيرة (هي المسؤولة عن كل من تمرض وتلد وتسافر وكل شيء) كانت في طريقها الى المنزل لتأخذ جدتي الى المشفى لتكون مع والدتي .
خالتي التي تكبر امي قليلاً كانت تتشاجر مع ولدها ليستأجر لها سيارة تذهب بها عند امي ..
الخوف والفرح والارتباك كان يبدو على ملامح الجميع ...
أنا : كنت حزينة انظر واتلفت في كل زاوية من زوايا مكاني الدافئ الذي اعيش فيه .
ثم حضنني رفيقي وقال لي لا تذهبي هم اشرار جداً في الخارج اذا بقيتي ستذهبين بعد فترة الى الرؤوف فهو احن اليك من تلك التي تتحمل كل هذا الالم لأجلك .
لكنني كنت عنيدة جداً جداً اردت ان اجرب شعور الخارج وياليتني اسمعت الى كلام صديقي الصدوق (الحبل السري) .
اخرجتني القابلة ام وليد بوجهها الممسوخ المبتسم من رحم امي و ذهبت لتبشير والدي ليعطيها مبلغاً من المال ....
عند اخراجها لي صدمتني جداً ولم افعل شيء من اثر الصدمة حتى اني لم ابكِ هو صديقي الاول والوحيد لمدة عشرة اشهر واحدى عشر يوماً ما اقسى لحظة فراقه , فلما رأتني ام وليد لم ابكِ صفعتني على مؤخرتي عدة صفعات , مؤخرتي تؤلمني حتى الان من صفعاتها ..
عندها ... تألمت وكان الم قلبي اكثر لأني لم افعل لها شيء لتعاملني بهذه القسوة فبكيت بحرقة , لقد كان صديقي على حق ( هم اشرار جداً في الخارج) ...
في لحظة من بكائي فتحت عيني ورأيتهم فرحوا عندما بكيت , يالقسوتهم
الان اصبح كل شيء ضدي في هذه الحياة الكئيبة, الكثير من المؤامرات تقام ضدي في كل لحظة .
اشتقت اليك يا رفيقي الاول لم اجد اوفى منك ......
اشتقت الى وطني الاول الذي خلقت فيه ....