"ما بك هل انت على ما يرام ؟"
سالته عاقده حاجبيه بينما تساعده ليجلس على الكرسي في المقهى
"بخير فقط اردت الحديث معك "
اومات الاخرى باستماع جاعله منه يكمل
"اعلم باننا وصلنا منذ ما يقارب الاسبوع الى لندن لكن انظري ابي يريد ان يزوجني لجوليانا تلك ابنه عمي انا انا هففف "
استرسل كلامه لمسامعها لتردف ب 'اكمل'
"كوني حبيبتي لاسبوع اسبوع فقط ارجوك لن يحدث شي بيننا فقط كتمثيل و احم بعض مقاطع القبل امام عائلتي"
"انظر الموضوع معقد لكن بما انك صديقي سافعل موافقه "
"عصير الليمون خاصتك سيدي عصيرك انستي "
وضع النادل المشروبات وقبل ذهابه رمى لزيلينا احدى الاوراق مع غمزه ثم اكمل رحيله
فتحت الاخرى فاهها للتحدث
"ما اللعنه ؟"
امسكت بيديه على عجل بعد ان وقف ليضرب النادل
"اهدئ زين لا باس "
"الهي الا يمتلك اخوات ؟"
"اهدئ"
اكملا شرب العصائر مع نظرات زين القاتله نحو النادل الذي ينتقل من طاوله لاخرى
....
عائله مالك اجتمعت في غرفه الجلوس بينما ابتدء زين بالحديث
"الجميع يعلم لقائي مع زيلينا ومن اولى نظره القيت بها عليها جعلت عينان تتشابك بها لذا يا ابي وامي اريد ان اعلن باني انا وزيلينا بتنا نتواعد"
انهى حديثه ليتلقى تبارك من الجمع وشهقه خرجت من جوليانا مستقيمه ثم ذهابها لغرفتها
"مبارك لك بني " اردفت تريشا جاعله منه مبتسم
"اذا ؟" استدارت له بعد ان خلت غرفه ااجلوس من العائله لذهابهم لفرفهم جاعله من زين يستدير لها رافعا كتفيه
"اذا ماذا ؟"
"اسارت الخطه على ما يرام ؟" وضع يديه على فمها خوفا من سماع احدهم والمسافه بينهم تكاد تكون معدومه
وما كان من الاخر الا الغرق بين جمال وجهها قائلا
"وجه جميل على عنق اجمل "
عقدت الاخرى حاجبيها وما كادت تتحدث ليهمس بقرب اذنها وهو يرجع احدى خصال شعرها
"امي لا تزال هنا !!"
صدمت الاخرى لتزيف ابتسامه سريعا
"ما هذا الاطراء اهذا غزل ام مدح جميل من لسانك المعسول ؟"
"ما دام ذلك لك فكلاهما دون ايستثناء "
