"واليها !" اردفت زيلينا بحماس بعد ان اجتمعت كلا من واليها وصفاء في غرفه صانعين من يوم السبت يوم فتيات رائع او هذا ما كان سيحصل..
"ايتها الحقيره اصبحت حبيبه اخي متى ؟ وكيف بالاصل ؟!"
"لا اعلم لكن بشكل ما انا منجذبه نحوه لذا .." رفعت كتفيها بعدم اكتراث
"حقا زيلينا نحن نعلم بأن هناك شيئا ما !؟"
"لا يوجد شيء هل افتعلنا هذا الليله لهذه الاحاديث؟"
قلبت واليها عينيها بينما تضع حاسوبها على قدميها ثم تقوم بتشغيله انشغلت بتصفح موقع الفايسبوك اما صفاء و زيلينا تحدثا بامور عشوائيه
"تعالوا اترون ذاك " اشارت نحو حاسوبها ليتسابقن نحوها كالذباب حول الوليمه
"هذا حبيب جوليانا ولكنها لا تحبه كانت معجبه بزين لذلك خبر تواعد زين بزيل صدمها كثيرا "
"منذ متى وانتما تتواعدان " سئلت صفاء
"تسعه ايام لكن الم يكن والدك يريد تزويج زين من جوليانا بالغصب ؟"
وجهت سؤالها الى واليها لتجيبها بتفاجئ
"ماذا ؟لا ابي لا يفعل ذلك دائما ما يضع لنا حريه كامله في ابداء ارائنا؟"
"امم اظن باني احتاج لاستنشاق بعض الهواء "
وما كادتا ان يبادرن بسؤالها لكنها بادرت بسرعه قائله "الى اللقاء" نظرت واليها لاختها لترفع كتفيها بعدم اكتراث اما الاخرى قلبت عينيها بتملل ثم بييه مشاهدتهن لاحدى الافلام
طرقت على غرفته منتظره منه ان يفتح الباب
ليظهر بطوله الشامخ ووجهه الناعس قائلا بتعجب
"زيلينا !! ماذا تفعلين هنا وبهذا الوقت ؟"
دفعته للداخل ثم يليه دفعها لنسفها للداخل قائله
"جئت طالبه شرحا منك "
"شرحا وعن ماذا ؟"
"عن كذبتك واليها قالت بان اباك لا يجبر احد لفعل شي لا يريد وذلك اليوم جئت تقول العكس لما قلت لي بان اصبح حبيبتك زين؟ "
صدم الاخر جاعل من النعاس متطاير كالهباء المنثور قائلا
"اقلت لاخواتي باننا نمثل التواعد !؟"
"كلا لم افعل لم اتحدث لهن عن ذلك لكن اعطني جواب.. حالا " اكملت بحده ليتنهد مكمل
"انظري انا اعلم باني كذبت لكن في وقتنا بالسفينه وبكل فتره الاسبوع فعلا كنت احبك علمت باني سيء في التعبير عن حبي فاستغللت ذلك لتكوني حبيبتي انا.. انا اسف " انزل راسه بندم لمعرفته بانها ستعلم الحقيقه بينما نظرت الاخرى له بانكسار
"كنت لتعلمني بذلك او تحدثت واخبرتني بحبك لي كنت لواعدتك كما افعل الان ؟"
"خلت بانك سترفضيني "
وقف الاخر مديرا وجهه لتقف الاخرى مديرتا اياه
"وهل تعترف بحبك لي ؟"
اومأ لها لتردف "وانا ايضا " لم تجعله يكمل من صدمته الاولى لتصدمه بقبلتها وهي الصدمه الثانيه على التوالي
...
رايكم بالاعتراف
