ميني هي فتاة فائقة الجمال كالملاك، بشرتها ناصعة البياض، شفتاها ممتلئة وحمراء، شعرها المموج يصل الى ظهرها ، لديها شامة تحت فمها مثل جونغكوك
حدقة ولطيفة جدا، صوتها ساحر جدا وتجيد الرقص جيداً
ميني استيقظت في الصباح على صوت المنبه المزعج، فنهضت وانا منزعجة
لم اكن خارجة الى اي مكان، فبقيت بملابس نومي، ذهبت وحضرت القهوة وشربتها في المطبخ، نظرت الى الطاولة لارى مغلفين
منذ متى وهذان هنا؟؟
نظرت لارى انه مكتوب عليه "من لارا" ففتحته وقرأته
"عزيزتي ميني" "لن استطيع ان اكون في يوم ميلادك ، والذي هو غداً بسبب ظروف خاصة، لقد حصلت لك على دعوة من شركةbighit وتذكرة الى كوريا الشمالية، انهما في المغلف الاخر، ستقلع طائرتك الساعة الواحدة ونصف ، اعرف كم الموسيقى والغناء عزيزان عليكي، لذا لا تفسدي فرصتك صديقتك العزيزة"لارا"
قفزت من الفرح، وفتحت الغلاف الاخر، وجدت الرسأل وامسكت نفسي من الصراخ، كانت الساعة التاسعة
لذا هرعت لاستحم ، ثم لبست ملابسي ، وصففت شعري
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وضعت ملابسي في حقيبة كبيرة ، وذهبت الى المطار في سيارة اجرى(taxi)
وصلت واعطيتها البطاقة، بعد بضع اجراءات، دخلت الطائرة..
بعد ان وصلت ذهبت الى فندق وحصلت على غرفة كم كانت جميلة
عندما فتحت الباب،سقطت الحقيبة، فحملتها حقيبة حمقاء..ليس الان!
حملتها وكنت سادخل، ولاكنني شعرت بان اعين شخص مسلطة علي
لذا نظرت الى كلتا جهتي الرواق، كان خالياً شعرت بالذعر، فدخلت الغرفة بسرعة واوصدت الباب باحكام
وضعت حقائبي ، وجلست اتجهز للمقابلة...
جونغكوك كنت انا والرفاق نتسكع، ذهبنا لنحضر بعض الاشياء وطبعاً يجب ان نُلاحق من قبل المعجبات
لا يمكننا التنفس ، كل يوم ملاحقة، احببت الامر في البداية لاكن الوضع يزداد عن حده
لم اهتم، فهن لطيفات ، ويتسنا لي الفرصة ان اقابل بعض الجميلات
دخلنا الفندق الذي كان يجب علينا البقاء به واتفقنا على انني انا و"تاي" سننام مع بعضنا "جين" و "نامجون" مع بعضهما
اما ف"جيمين" سيبقى مع "يونغي" بينما "هوسوك" سيبقى لوحده
مثل كل مرة... دخل الجميع غرفهم، كنت سادخل لاكنني لمحت فتاة من بعيد
ذهبت لارى، وعندها وجدتها، سقطت حقيبتها على الارض
فنزلت لتحملها، رفعت شعرها عن وجهها ، لتكشف اكبر كنز من الجمال
كم كانت جميلة
بقيت احدق في وجهها، لقد اسرتني، من بين جميع الفتيات هي..
حملت الحقيبة ، ووضعت المفتاح في الباب توقفت، ثم نظرت الى الرواق
فأختبأت كي لا تراني، تحققت مجددا وكانت قد دخلت الغرفة..ذهبت لارى اي رقم غرفتها
ثم رجعت.. تاي:"اين كنت؟! ظننت تهت!!"
قال ودفعني، ولاكنني كنت مشغولاً بالتفكير بها
تاي:"ما بك قل شيئا!"
شوح بيده امامي، وبقيت مع تفكيري
تاي:"كوك..؟ ه-هل انت بخير..؟" ذهب وكان معه كوب ماء
تاي:"لا تجبرني على فعل هذا يا كوك....."
ثم سكب المياه علي،فاسفقت
"لما فعلت هذا!!!"
تاي:"انت اجبرتني...ما الذي حصل لك، كنت في عالم الخيال..المهم..اين كنت؟!!"
