هاي أنا سيرا فتاة و أكرر هذا فمن يراني يظن إني فتى لقصر شعري و ملابسي الصبيانية
المهم ...كنت ألعب اليوم مع أصدقائي فرأيت سيارة شحن كبيرة أمام المنزل المجاور لمنزلي
فمثلي مثل أي طفل آخر فضولي دفعني للاقتراب و معرفة ما يحصل
فرأيت طفل وسيم يبدو في عمري ابتسمت له و هو بادلني الأبتسام
سيرا : ما اسمك ؟الفتى : جاك و أنت ؟
سيرا : اسمي سيرا إننا جيران أتمنى أن نكون أصدقاء
جاك : حسنا لنلعب
سيرا بابتسامة : أجل
أمضينا وقت طويلا باللعب حتى كادت الشمس أن تغيب ودعنا بعضنا و عدناكل منا إلى منزله
تلك كانت أول بذرة لحبنا الذي كان يزداد بمرور الأيام و الساعات و حتى اللحظات لكن مع كل حب رائع كان هناك حواجز و لقصة حبنا كان هناك حاجزان كبيران الأول هو ظنه إني فتى و أنا لم أكن أعلم بهذا إلا بعد فوات الأوان و الأهم و الأسوء هو :
جاك : غدا سنعود إلى
سيرا : ماذا ؟! لكنكم لم تبقو سوى شهر
جاك ببكاء : كما قال والدي سيكون اليوم هو الأخير هنا
سيرا و هي تمسح دموعه متصنعة السعادة : إذن يجب أن نقضي اليوم بشكل رائع
في ذلك اليوم التقطنا صورا معا و لعبنا و قمنا بأشياء كثيرة و في الليل أخذت جاك إلى الحديقة الفارغة
جاك : ماذا نفعل هنا ؟
سيرا : أريد أن أ..أ..أقول لك شيئا
جاك : هيا تحدثي
سيرا : أنا أحبك كثيرا
جاك بخجل : أنا ...أنا ... أ ...
والدة جاك تقاطعهم : هي علينا الذهاب الوقت تأخر
سيرا : إن كنت موافقا على ما قلت غدا تعال ودعني قبل ساعة من ذهابكم أي الساعة 7 صباحا
جاك (لا رد )
في اليوم التالي
استيقط جاك في المطار برعب
جاك : أمي أين نحن؟ و لما لسنا في المنزل ؟ ؟ و كم الساعة ؟أم جاك : تحن في المطار فقد تأخرنا فألبستك و أنت نائم و حملك والدك و أتينا إلى المطار و الساعة 8 إلا خمس دقائق
جاك : ماذا ؟! ألم تروا سيرا ؟ يا ألهي لم أقل له ما في قلبي سيظنني لا أحبه
أقلعت الطائرة و جاك فيها لكن قلبه و عقله مع فتاة تبكي لوحدها في غرفتها
كسر قلب سيرا و ظنت أن جاك يكرهها فأصبحت كأيبة جدا و لم تعد تأكل جيداتينا ( صديقة سيرا ) : ما بك سيرا كل هذا ﻷنه رفضك ؟
سيرا ببكاء : أجل .. أجل لماذا فعل هذا لقد كنت أحبه ماذا فعلت له ؟ ماذا ينقصني
أنت تقرأ
متبدلة
Teen Fictionهل أنا شاذ ؟! هذا ما اعتقدته حتى اكتشفت أن حب طفولتي ليس شاب بل فتاة تبدأ قصتنا مع الطفلين جاك و سيرا أتى جاك إلى المدينة مع عائلته حين كان في الثامنة من عمره و وقع بحب صديقه سيرا مع علمه بأنه فتى و بعد مدة قصير عاد مع وداليه إلى بلاده وهاهو ال...