اكتب لكم قصتي بقلم حبره يوشك على النفاذ ،هههه ، لكن لا بأس فهكذا هي حياتي ، مثل قلم
يشترونه ليقضو به حاجاتهم و عند انتهائهم يلقون
به في القمامة، من دون حتى ان يودعوه ، لكن لا
بأس فقد اعتدت ، اعتدت تركي وحيدة في ظلام لا
يرى منه سوى السواد ، ملحوظة : انه لوني المفضل.
ماذا ؟ ظلام ؟ سواد ؟ انا اخاف من الظلام و اكره اللون الاسود .
ههه ومن يهتم ،اخرسي فحسب !
انت محق من يهمه امري؟ فمن ظننتهم اصدقائي
تركوني في اصعب الاوقات ،و من كنت لا اتخيل
حياتي من دونهم طعنوني من الخلف من حيث لا
ارى وجوههم، المخفية وراء اقنعة يزينها الالماس. و لكن لا باس فقد اعتدت.
اقتلني ارجوك ! اقتلني ! لا بأس لن اشكيك عند ربي ، فقط اقتلني ! على الاقل انت لست مثلهم .
ماذا ؟ بهذه السرعة ، هههه ،مستحيل .
ارجوك اقتلني ! لم اعد اقوى على العيش .
هههههه ، ابهذه السرعة استسلمت ، لا لا، انسيتي ما ذا فعلوا بكي ؟ انسيت حبهم الزائف اتجاهكي ؟ انسيت استغلالهم لكي ؟ انسييييت ...
لا لا ، لم انسى فقط احاول التجاهل
التجاهل ؟ ههه حيلة رخيصة، تحاولين اقناع نفسك بها
اخرس ، اخرس ، انت لا تعلم اي شيء ،فقط اتركني وحديبل اعلم ، و كثيرا ،حتى انني اعرف اكثر منك
لا لا انت لا تعرف شيء ، فقط اصمت ، اصمت
بل اعرف ، اعرف مدى كرهك لهم ، اعرف مدى حقدك اتجاههم ، اعر...
لا لا هدا غير صحيح ،اصمت، انا لم اعد اتحملك
التحمل ؟هذه صفة لا تنطبق عليك اساسا، لذا فقد تعودت على هذا الكلام
أنت تقرأ
متمردة اخرى
Randomالمتمردة رواية حزينة تحكي قصة فتاة تخل عنها الجميع فوجدت الموت سبيلا للتخلص من وحدتها ??? فمن يا ترى سبب حزنها ؟ و هل ستلجأ للانتحار للهروب من مشاكلها ؟ ام ستواجههم بكل قوتها... ملحوظة : هذه اول رواية لي اتمنى ان تنال اعجابكم ❤❤❤❤