.
لا زلــتُ أنتضرُك عـــلى عتبةِ بابي"
للكاتبة نور علي
.
.
.
.
ياسر « شلونچ لارا ؟؟؟؟
لارا « ياسر ، اني الحمدلله وب أحسن حال ، اسفه لأن تعبتك وياي .... و....
ياسر « ما مصدگ انتي اللي تعتذر ، لارا ! شسالفه ، اني الوحيد الغلطان والملام .... اني السبب بذهابچ للمستشفى واني السبب بمرضج واني الصدمة اللي تعرضتي الها،...
ماعرف شلون اعبر عن شديد اسفي عن السويته بيچ ...لارا « لاء مو صح ، ابداً ، ومأريدك تفكر هيچ ... انا بنفسي متعجبة لأن الصدمة شي قاسي او حزين كلش يخلي الواحد يتأثر ، بس اني مإنصدمت ولا شي ...
ياسر « بكيفچ اذا حاسبته هيج بس ..... راح ابقى احس بالذنب دائماً
لارا « ماحاجة والله ......ياسر
ياسر « اتفضلي ؟!
لارا « حبيت أگولك شي
اني كلش مو حابة علاقات الكلية ، كل ولد مصاحب عشر بنات وبالاخير يتزوج وحده خارج الكلية اصلا ، والكل رايد يكبل ويگضي وكت ومحد يفكر بمشاعر غيره
ولا أحد يفكر بدراسته ،
بس .... انت شخص مختلف و الله شاهد ماشفت عليك شي موزين ، وفضلك ومساعدتك الي ما رح انساها ابداً ... اني وبابا عايشين سوا احلى عيشة وهو ابد ممقصر علي بشي
ولما طلبك حتى تساعدني ف هو واثق بيك ...
ياسر اني..... ماعرف شنو أحچي بعدياسر« صح لسانچ لارا ..... اني هم ماعرف شحچي شأگول رغم البگلبي هوااااااي ..... اااه يله على كل حال اتمنى الچ السعادة طول حياتچ
باچر تداومين ؟لارا « اي ان شاء الله ، مابيه شي
ياسر « اوك لعد ، الله كريم يله مع السلامة ديربالج على نفسج
لارا« تسلم الله وياك
(خلصت مكالمة ، واحس ب شعور كلش غريب .... شعور يخلي قلبي يدگ بسررررعة وشفايفي ما تفارقهن الابتسامة ، شعور فرح ، مشاعري انتصرت لما هو بادلني الشعور ، قلبي يحتفل بحرارة ، شفايفي محتاجة مجال اكبر حتى تبتسم وتبتسم ......
**************
مهلاً ،
ياقلبي ...
من فتح الباب ودخل فيك ، دون أن يستأذن؟!
هل كانت عيناك هي مفتاح قلبي ؟
المفتاح صلبٌ وثقيل .... يُصدر صوتاً عندنا يفتح الباب
والذي حدث هنا ... أن عيناك أذابت قلبي
وصعقت مشاعري ...
وإن وجهك الوسيم ، يفتح شهيتي للطعام
فإن لم أجدك يوماً ،
لا آكل ولا أشرب
لكني انام .... نعم
انام لعلي اجدك في منامي
واسترجع نفسي .نور علي ّ............
.............................................
لارا « نمت ، وگعدت صليت وتعشيت ونظفت البيت وظليت أگلب بالموبايل انستا فيس ورسائل من صديقاتي واني يم بابا بعدين هو راح نام واني هم ، ثاني يوم تحظّرت للدوام بلهفه واستعجال ، حتى بابا لاحظ هالشي
الأب « (ماسئلت لارا عن شي بس اكتفيت اوزع ابتسامات الها بالهوا ، والفرح بيه من جوا لأن رجعت نشيطة )
لارا« يله بابا خلصت اني :-)
الأب « يله حبيبتي خلي نروح
الجو كلش حلو اليوم وغيوم متقطعة
لارا « يييي كلش حلو مثلك ههههه
الأب « يله وصلنا بابا ديربالج على نفسج زين ؟
لارا « من عيوني ادير بالي علنفسي وانت ديربالك عله روحك
مع السلامة حبيبي بابا
(داومت اليوم بعدما الكل سألني وتحمدلي بالسلامة وحظرت محاظرات وگعدت وي صديقاتي نسولف عن اخباري واخبارهن ،، امّا ياسر ف سلم عليه وتحمدلي السلامة بس بشكل مختلف بابتسامة تخلي الخدود احمر ناار وكلما اشوفه ابتسم وهو يبتسم احس كهرباء مال مشاعر )
أنت تقرأ
لازلتُ انتظِرُكَ على عَتَبَــــة بابي
Romanceقصة حب نقي بين قلبين نقيين رغم كل الصعوبات تُفَرّقُــــهما المسافة التي ليس من الممكن عبورها إلا من خلال الموت. إكتشفوا الحب الحقيقي الذي لم يعرف طريقا طويلا في هذا البلد المنتشر بغبار الحرب. للكاتبة نور علي