في الصباحLindy pov.
أستيقظت وكنت اشعر ببعض الصداع كنت أحاول التذكر أحداث الليلة الماضية حتي رن هاتفي نظرت لساعة اليد الخاصة بي لأجد أنها العاشرة صباحًا أجبت علي الهاتف
"مرحبًا " قالت . كانت تحاول إخفاء التوتر في صوتها"
"كيف حالك "قال
"جيدة و أنت " ردت
"بخير . لندي هل أنتي بخير " قال بصوت قلق قليلا
" أ أجل أنا بخير " قلت بتردد بعض الشئ
"حسنًا استعدي سنفطر سويًا اليوم "
حسنا أرسل لي العنوان وسأستعد قلت ونظرت لساعة يدي
حسنا وداعا ي صغيره
لست صغيرة أيها ال .. كنت ساكمل لاكن قاطعني أنه اغلق الهاتف
نهضت وذهبت إلى الحمام فعلت روتيني اليومي وخرجت ارتديت ملابسي نظرت إلى الهاتف لأجد أن زين أرسل عنوان .. خرجت لم أجد أمي بالتأكيد ذهبت إلى العمل خطيت خارج المنزل وذهبت لوجهتي
عندما وصلت وجدت زين كان ينتظر بالفعل القيت التحيه وجلست.
" كيف حالك بعد ليلة امس" قال وضحك بخفه
"ج جيدة "قلت بتوتر ،جاء النادل وأخذ طعامنا وذهب . إذن زين ما الأخبار معك
" جيد " قالها وجهه يدل على العكس تماما
" تعلم اني لن اصدقك بالطبع " قالتها لندي
" ماذا !" سالها زين وقال "لماذا لا اكون بخير"
"لا اعلم فقط وجهك يبدو عليه "
"شاجرت مع والدي بالصباح لاكن هذا ليس بجديد بعض الشئ " قالها زين وهو يضحك بسخرية
" اوه" هذا ما خرج من لندي فهي لم تتوقع أن يخرج لها هذا الحديث بسرعه "
تكلم زين مره اخرى " لا عليكي انتي كيف حال والدك لقد سمعت إنه تعاقد مع شركة جديدة بفرنسا تلك الفترة "
" والدي ! اوه نعم نعم بالطبع " تعجبت لندي لاكن تداركت الوضع سريعاً فلقد تذكرت ما عليها فعله
"واو يبدو انكي مثلي" سأل زين وضحك بسخرية مجددا
" لا فقط نسيت الامر انا افضل العيش وحدي يعض الشيء لا اتصل بهم كثيرا لذالك كما تعلم"
" رائع إذن أين تسكنين ؟" سال زين
توترت لندي ولم تعلم بماذا تجيب فالا يجب أن يكشف أمرها زين وإلا وقعت في ورطة هي ووالدتها لم تهتم إن كان لها فقط لاكن للاسف والدتها لم تعلم ماذا تجيب لذا سألته سريعاً " صحيح نايل لم لم يأتي لحفلتك تلك انتم في مشاجرة أم ماذا ؟"
أنت تقرأ
"بلا مشاعر "
Fanfictionو ماذا فعلت هذه العيون اللامعه ، كى تحمل كل هذا الكم من المشاعر المُشتته الحزينه الباهته ، ليندي فتاه نيويورك المشرقه تذهب ضحيه أنتقام بين والد وأبنه ، يحدث شئ يغير حياتها إلى جحيم .. حبها كان جحيمها الأول