لاحظت كثيرا من محافظات الوسطى والشمال نظرتهم الفوقية لمحافظات الجنوب وبالذات البصرة فهي بنظرهم ذلك الشروكي قليل الذوق سيء الثقافة لايملك برستيج ، وصل بعض المحافظات يستهزؤن من ذويهم في حال ارتباطه/ارتباطها ببصراوي او بصراويه
وصلت العنصرية ان يشمأزوا من طعام البصراوي ولا يأكلوه سبحان الله يحكى ان في احد العصور كانت ملكة او من اشراف الناس في يوم عاشوراء كان هناك الناس بين طبخ وتثويب الطعام لذكرئ مصاب الحسين تذوقت اشهى الاطعمة ومرت بناس من البدو العُرب اشمأزت منهم فلم تأكل رغم توسل البدوية بها عادت لبيتها ونامت لتحلم بفاطمة ع السلام تهنيء وتبشر موالي ابنها لكن لم تبشر الملكة بالجنه فاستيقضت تلك الملكة او السيدة التي تنتسب لاشراف الناس مذعورة ويرن بسمعها كلمات عن تكبرها ذهبت لتبحث عن هؤلاء العربان لتحصل ولو على بقايا من طبخهم فما وجدت الا ما اختلط بما كانو ينظفوا به قدورهم بعد ان تكبرت عن تناول الطعام وهو يسكب تناولته مع بقايا المادة،التي ينضفون به قدورهم ان ذاك .هذا درس في التكبر علئ الاخرين
ثم اليس نحن معقل الشعراء والادباء ودار الثقافة منا المربد ومنا انطلق الكتاب
اليس نحن خيرات العراق منا
من يجهل تاريخ وحضارة البصرة فليبحث عنها وهي غنية عن التعريف
ويكفينا الحسن البصري منا و بدر شاكر السياب رائد الشعر الحرمن اليوم اعلن اسمي الادبي في اعمالي سيكون وئام البصري
فخرا بمحافظتي انتسب